بث التلفزيون العربي السوري بعد نشرة الأخبار الرئيسية الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت مقابلة مع الجاسوس" الإسرائيلي"(الفلسطيني- الأردني ) المدعو "إياد يوسف أنعيم" الذي قال أن الموساد" الإسرائيلي" جنده للعمل معه في منتصف العام 2006 وإنّ الموساد طلب منه معلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس وعن سكان اللاذقية والطوائف الموجودة فيها مما يدل على تواطؤ العدو الصهيوني في المؤامرة التي تشهدها سورية من خلال تحريك الفتنة الطائفية المستفيد الأول والأخير بل والوحيد منها هو هذا العدو , واعترف الجاسوس أنعيم بأنه أعطى للموساد رقم السيارة التي استخدمت باغتيال الشهيد عماد مغنية وذلك للوقيعة بين سورية الصامدة المقاومة من جهة والمقاومة الإسلامية في لبنان بل وتعداه إلى مراقبة قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وتحركاتها على الأراضي السورية وذلك لفك ارتباط المقاومة مع سورية والإجهاز عليها , فهل بعد هذا الاعتراف الصريح من رمز من رموز الخيانة أي شك بالتدخل الصهيوني الواضح والأكيد بكل ما يجري في سورية منذ ما يزيد عن ستة أشهر بدعم من بعض الأنظمة الموالية للصهاينة في المنطقة من العرب وبعض المتخفين بالدين ووسائل الإعلام المشبوهة في الوقت الذي صرح فيه البطريرك الماروني أن مايجري في سورية هدفه الفتنة الطائفية وتهجير الأقليات , وهل ننسى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي حذر فيه من الفتنة بقوله / الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها / و قول الله تعالى : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10