أهداف الجهاد
لقد شرع الإسلام ما يكفل حرية الناس في اعتقادهم و في حياتهم الاجتماعية و حرم الظلم و العدوان و كبت الحريات و لذا كان من الطبيعي أن يكون للجهاد أهداف تنبع من حقيقة مبادئه و إن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ما دام هناك مفسدون في الأرض يصرفون الناس عن الهدى و دين الحق و يقفون في وجه من يبلغون رسالة الله إلى الناس جميعا
و فيمايلي أهم هذه الأهداف
1- إقامة حكم الله في الأرض و إزالة العوائق عن طريق الدعوة الإسلامية : إن الإسلام لم يشهر السيف في وجوه الناس ليكرههم الدخول فيه فإن الله عز وجل يقول : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
و إنما شهر السيف في وجوه الطواغيت و الحكام و المتألهين الذين حالوا دون وصول الدعوة الإسلامية إلى شعوبهم و هي دعوة الحق و الخير و العدل و المساواة و تخليص البشرية من الإلحاد و الوثنية و الخرافات ….
قال تعالى ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم )
2- رد الظلم و العدوان الواقع أو المتوقع على الأرض أو الدين أو المال أو العرض أو النفس : إن الإسلام يؤثر السلم بل يدعو إليه دعوة حارة قال تعالى ( و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله ) غير أن الإسلام و إن كان لا يبغي على أحد و يحرم الظلم و العدوان لا يرضى أبدا أن يكون مظلوما أو معتدى عليه لأن ذلك لا يتفق مع المنطق و العقل و لا مع مبدأ العزة التي هي من خصائص هذا الدين .
فالسلم الذي يجنح إليه الإسلام هو السلم العزيز القائم على الحق و القوة الرادعة لا الاستسلام فما دام هناك في كل عصر فئات منحرفة تستخدم قوتها غالباً في العدوان على القيم الإنسانية و على حقوق الناس حباً في السيطرة و الاستعلاء و التسلط فإن الإسلام لم ير بدا من جعل الجهاد فريضة لازمة لمجابهة العدوان و الدفاع عن الحق و حفظ الذات قال تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )
3- المحافظة على العهود و المواثيق : فإذا كان بين دولة المسلمين و إحدى الدول عهود و مواثيق و أخلت هذه الدولة بتلك العهود و المواثيق كان ذلك مسوغا لقتالهم قال تعالى ( و إن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون )
تحية لأبطال الشعب المصري الذين قهروا العدو الصهيوني وأجبروا الجواسيس في وكر الجاسوسية على مغادرة أرض الكنانةفهؤلاء اليهود لايقيمون وزناً لأي اتفاقيات وهاهي اتفاقيات الذل في كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة وماشابهها أكبر دليل رعلى عدم التزامهم بأي منها فحري بنا أن ننهي هذه الاتفاقيات وأن نبدأ بالعمل الذي شرعه ديننا في محاربة أعداء الدين من اليهود وأعوانهم , وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
لقد شرع الإسلام ما يكفل حرية الناس في اعتقادهم و في حياتهم الاجتماعية و حرم الظلم و العدوان و كبت الحريات و لذا كان من الطبيعي أن يكون للجهاد أهداف تنبع من حقيقة مبادئه و إن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ما دام هناك مفسدون في الأرض يصرفون الناس عن الهدى و دين الحق و يقفون في وجه من يبلغون رسالة الله إلى الناس جميعا
و فيمايلي أهم هذه الأهداف
1- إقامة حكم الله في الأرض و إزالة العوائق عن طريق الدعوة الإسلامية : إن الإسلام لم يشهر السيف في وجوه الناس ليكرههم الدخول فيه فإن الله عز وجل يقول : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
و إنما شهر السيف في وجوه الطواغيت و الحكام و المتألهين الذين حالوا دون وصول الدعوة الإسلامية إلى شعوبهم و هي دعوة الحق و الخير و العدل و المساواة و تخليص البشرية من الإلحاد و الوثنية و الخرافات ….
قال تعالى ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم )
2- رد الظلم و العدوان الواقع أو المتوقع على الأرض أو الدين أو المال أو العرض أو النفس : إن الإسلام يؤثر السلم بل يدعو إليه دعوة حارة قال تعالى ( و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله ) غير أن الإسلام و إن كان لا يبغي على أحد و يحرم الظلم و العدوان لا يرضى أبدا أن يكون مظلوما أو معتدى عليه لأن ذلك لا يتفق مع المنطق و العقل و لا مع مبدأ العزة التي هي من خصائص هذا الدين .
فالسلم الذي يجنح إليه الإسلام هو السلم العزيز القائم على الحق و القوة الرادعة لا الاستسلام فما دام هناك في كل عصر فئات منحرفة تستخدم قوتها غالباً في العدوان على القيم الإنسانية و على حقوق الناس حباً في السيطرة و الاستعلاء و التسلط فإن الإسلام لم ير بدا من جعل الجهاد فريضة لازمة لمجابهة العدوان و الدفاع عن الحق و حفظ الذات قال تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )
3- المحافظة على العهود و المواثيق : فإذا كان بين دولة المسلمين و إحدى الدول عهود و مواثيق و أخلت هذه الدولة بتلك العهود و المواثيق كان ذلك مسوغا لقتالهم قال تعالى ( و إن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون )
تحية لأبطال الشعب المصري الذين قهروا العدو الصهيوني وأجبروا الجواسيس في وكر الجاسوسية على مغادرة أرض الكنانةفهؤلاء اليهود لايقيمون وزناً لأي اتفاقيات وهاهي اتفاقيات الذل في كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة وماشابهها أكبر دليل رعلى عدم التزامهم بأي منها فحري بنا أن ننهي هذه الاتفاقيات وأن نبدأ بالعمل الذي شرعه ديننا في محاربة أعداء الدين من اليهود وأعوانهم , وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .