بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :(سُبحانَ الذي أسرى بعبدهِ ليلاً مِنَ المَسْجِدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأَقْصى الذي باركنا حولهُ لنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إنهُ هُوَ السميعُ البَصير).
قبل الهجرة بسنة، كانت حادثة الإسراء والمعراج، فكانت زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى الذي بارك اللهُ حوله. وانطلق عليه السلام من مكة حيث الكعبة قبلة المسلمين إلى بيت المقدس حيث المسجد الأقصى (الذي باركنا حوله). من أول بيت وضع للناس، إلى ثاني بيت وضع للناس. في ذلك الوقت كانت القدس محتلة من قبل الرومان، وكان المسجد الأقصى مجرد آثار قديمة ومهجورة. وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت له مسجد يته وقدسيته التي ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , حيث قال
الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود...)
ولأن اليهود أهل مكر وخداع وصفهم الله تعالى بقوله : )وَقَضَيْنا إلى بَني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدٌن في الأرضِ مرتينِ وَلَتَعْلٌن عُلواً كبيراً% فَإِذا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعثْنا عَلَيْكُم عِباداً لنا أُولي بَأْسٍ شَديد فَجَاسوا خِلالَ الدِيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعولاً( [سورة الإسراء]./4-5
مما تقدّم نعرف مدى الحقد الذي يكنّه اليهود للملمين وأنّهم مهما حاولوا أن يظهروا بمظهر المحب " للسلام " فإن مكنونات ما جبلوا عليه تؤكد أنهم مخادعون مجرمون قاتلون سفك الدماء ديدنهم وما يجري في بلادنا هذه الأيام هو من مكائدهم والمطلوب من الجميع أن يعوا هذه اللعبة الدنيئة لأن الفتنة التي تضرب بلاد العرب والمسلمين هي من صنع اليهود قاتلهم الله وإن كان بأيدي غير اليهود ممن يدّعون الإسلام وهو منهم براء لأن ديننا الإسلامي ينهانا عن قتل النفس البريئة , قال تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33
أي أن قتل النفس المؤمنة حرام شرعاً ولا يجوز أن تُسفك الدماء بحجة تحقيق بعض المطالب فإن كان هناك مطالب ولو كانت مُحقّة فالسبيل الوحيد هو الحوار حتى نحقن دماء المسلمين ليتم مُلاقاة أعداء الله من اليهود وأتباعهم وإقامة شرع الله في الأرض لا يتم إلاّ بمواجهة اليهود وتحرير أراضينا المغتصبة في فلسطين والجولان من خلال القوة , ووحدة أبناء الأمة الإسلامية هي الحل الذي تسعى قوى الشر على عدم تحقيقه )عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً }الإسراء8
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الله تعالى :(سُبحانَ الذي أسرى بعبدهِ ليلاً مِنَ المَسْجِدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأَقْصى الذي باركنا حولهُ لنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إنهُ هُوَ السميعُ البَصير).
قبل الهجرة بسنة، كانت حادثة الإسراء والمعراج، فكانت زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى الذي بارك اللهُ حوله. وانطلق عليه السلام من مكة حيث الكعبة قبلة المسلمين إلى بيت المقدس حيث المسجد الأقصى (الذي باركنا حوله). من أول بيت وضع للناس، إلى ثاني بيت وضع للناس. في ذلك الوقت كانت القدس محتلة من قبل الرومان، وكان المسجد الأقصى مجرد آثار قديمة ومهجورة. وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت له مسجد يته وقدسيته التي ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , حيث قال
الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود...)
ولأن اليهود أهل مكر وخداع وصفهم الله تعالى بقوله : )وَقَضَيْنا إلى بَني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدٌن في الأرضِ مرتينِ وَلَتَعْلٌن عُلواً كبيراً% فَإِذا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعثْنا عَلَيْكُم عِباداً لنا أُولي بَأْسٍ شَديد فَجَاسوا خِلالَ الدِيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعولاً( [سورة الإسراء]./4-5
مما تقدّم نعرف مدى الحقد الذي يكنّه اليهود للملمين وأنّهم مهما حاولوا أن يظهروا بمظهر المحب " للسلام " فإن مكنونات ما جبلوا عليه تؤكد أنهم مخادعون مجرمون قاتلون سفك الدماء ديدنهم وما يجري في بلادنا هذه الأيام هو من مكائدهم والمطلوب من الجميع أن يعوا هذه اللعبة الدنيئة لأن الفتنة التي تضرب بلاد العرب والمسلمين هي من صنع اليهود قاتلهم الله وإن كان بأيدي غير اليهود ممن يدّعون الإسلام وهو منهم براء لأن ديننا الإسلامي ينهانا عن قتل النفس البريئة , قال تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33
أي أن قتل النفس المؤمنة حرام شرعاً ولا يجوز أن تُسفك الدماء بحجة تحقيق بعض المطالب فإن كان هناك مطالب ولو كانت مُحقّة فالسبيل الوحيد هو الحوار حتى نحقن دماء المسلمين ليتم مُلاقاة أعداء الله من اليهود وأتباعهم وإقامة شرع الله في الأرض لا يتم إلاّ بمواجهة اليهود وتحرير أراضينا المغتصبة في فلسطين والجولان من خلال القوة , ووحدة أبناء الأمة الإسلامية هي الحل الذي تسعى قوى الشر على عدم تحقيقه )عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً }الإسراء8
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .