مستقبل الاسلام السياسي في العراق ...؟!

شاءت الظروف ان يكون الاسلام السياسي في العراق امر واقع ..بعد التغيير عاش العراق فترة مظلمة في تاريخة السياسي الحديث..اللذين كانوا يعيشون خارج العراق ..الان هم في هرم السلطة..البعض منهم كان يؤدي وظفيته خدمة للدول اللذين كانوا فيها..لذالك لانؤيد المعارضة في الخارج لانهم سوف ينفذون مصالح تلك البلاد على حساب العراق ..لماذا التغيير بدأ بالعراق من بين 22 وعشون دولة عربية.. لان العراق يتميز عن باقي الدول بثروات هائلة لاتنضب..كما ان امريكا تعرف جيدا في التغيير سوف يكون له علاقة مباشرة في المنطقة..ثمان سنوات مرت على العراق..ازداد فية القتل فيما سلبت موارده وثرواتة بسبب الفساد الاداري..ونرى مثلا ايهم السامرائي وفلاح السوداني كيف سرقوا الاموال بأسم الدين والديمقراطية وتسيس القظاء الذي لم يكن بمستوى المسؤولية..انتهت هذه السنة وبعد صراع مرير على السلطة تشكلت الحكومة..كيف نثق بهولاء ببناء دولة؟!..دولة قوية تواجة دول الجوار اللعين في عدم الاصغاء لمصالحهم..تم قتل اكثر 180 طيارآبسبب هولاء..لاتوجد بنى تحتية للعراق بسبب الصراع على السلطة وجعل الشعب في حالة انهيار للبنى الاجتماعية والاقتصادية..تصور عزيزي القاريء ان رجل عسكري مثل هادي العامري تعطى له وزارة النقل ..هل سنرى بناء ميناء البصرة الكبير..هل سيكون الوزير الجديد بقدر المهمة وهو زعيم لفيلق بدر ؟!..فيما هملت المرأة من المناصب؟!



كان الدين عاملآ مهما في تمسك هولاء بالسلطة لان الناس عندهم الدين خط احمر وهولاء جاؤا باسم الدين ..هل يستمر هولاء لزمن طويل ..لااعتقد لان الناس بدأت تعرف انهم دعاة دين..واستغلوا الدين لاجل مصالهم..لبسوا ثوب الدين .هذا يؤشر انهم على استعداد في المستقبل القريب على رحيل ولايمكن ان يستمروا طويلا ..لان تعمقهم بالدين لن يستمر طويلآ..هذه الديمقراطية الامريكية لاتريد لهولاء البقاء طويلآ وتعرف جيدا ان خطط البنتاغون والبيت الابيض للمستقبل السياسي للمتدينين مستقبل منتهي ..وسوف يرجعون للبلدان اللذين جاؤا منها ؟!فقط الاكراد اللاعب السياسي في العراق والكل شاهد الاعلام الكردستانية في البصرة..لان االاكراد حلوا مشكلة الحكومة فيما مسكوا وزارة التجارة وسنشاهد تطور ملحوظ للبطاقة التموينية..الاسلام السياسي فاشل في العراق وليس بمستوى المسؤولية..لذالك نحن مطمئنين ان هولاء سيرحلوا وستكون هناك مطاردة لهم في محاكمتهم مثلما حاكموا البعث..الان هم في نشوة السلطة والمال لن يهتموا للمستقبل لان جذورهم خاوية وستقلع بالوقت القريب؟!حتى شخصية المالكي لن تستمر طويلا لانه يدرك تماما انه على ابواب الرحيل والمطاردة في كل ماعمل من اهمال وسوء في حياة العراقيين..اتمنى ان تدرك العراقية ان يجب عليها فهم امزجة العراقيين للتصدي للثوب الديني في انقاذ العراق والتعامل مع الاكراد بروح وطنية لان مسألة كركوك تبقى هي العقدة الرئيسية في التعامل الوطني للعهراق الجديد..ان المستقبل السياسي للاسلام مستقبل مظلم ومنتهي الى اللاوجود في المعترك السياسي في العراق..