سوريا يا حبيبتي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

يسرادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخ ( سالم حنفي ) اهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب العضو الجديد ((( رند ))) فمرحبا به
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخت ( ياسمين الشام 1 ) اهلا وسهلا بها
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب بالعضو الجديد ((د . باسل )) أهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب ب (عاشقة سوريا ) اهلا وسهلا بها
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب ب ( سمري ياحرة ) اهلا وسهلا به

2 مشترك

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين

    م-حيدر
    م-حيدر
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 04/04/2010
    العمر : 74

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين Empty الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين

    مُساهمة من طرف م-حيدر الخميس أكتوبر 07, 2010 10:35 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ورد لفظ ( التنازع ) في القرآن الكريم في سبعة مواضع،
    وورد لفظ ( الفشل ) في أربعة مواضع، وجاء الربط بين اللفظين في ثلاثة مواضع، قوله تعالى: { حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر }
    (آل عمران:152) في وقعة أُحد؛ وقوله سبحانه:
    { ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر }
    (الأنفال:43) وذلك في غزوة بدر؛ ثم قوله:
    { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }
    (الأنفال:46) ولنا مع هذه الآية الأخيرة

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين File_118254


    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين 228

    والتنازع: التخالف والاختلاف والتخاصُمُ.

    والفشل: الوهن والإعياء والجبن وانحطاط القوة، مادية أو معنوية .

    ويلاحظ أن الخطاب القرآني قد ربط بين هذه المعاني، ورتب بعضها على بعض؛ رَبْط النتيجة بسببها، وتَرَتُّبَ المعلول على علته؛ وهذا شأن منهج القرآن الكريم في كثير من آياته، التي تقرر قانونًا عامًا، لا يتبدل ولا يتغير، بل يجري على سَنَنٍ ثابت مطرد لا اختلال فيه ولا تبديل

    { فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا }

    (فاطر:43) .

    فقوله تعالى: { ولا تنازعوا فتفشلوا } إخبار واضح، ونهي جازم،

    وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف؛ إذ العلاقة بين الأمرين علاقة تلازمية، كعلاقة السبب بالمسبَّب تمامًا، لا تتخلف إلا إذا تخلفت سُنَن الحياة الكونية، كأن تصبح قوة الجاذبية إلى السماء لا إلى الأرض !

    وعلى ما تقدم، فإن النهي عن التنازع يقتضي الأمر بمنع أسباب التنازع وموجباته، من شقاق واختلاف وافتراق؛ والأمر بتحصيل أسباب التفاهم ومحصلاته، من تشاور وتعاون ووفاق .

    ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء والتوجهات، وهو أمر مركوز في الفطرة والجِبِلِّة البشرية، بسط القرآن القول فيه ببيان سيئ آثاره، ومغبة مآله، ورتب عليه في الآية هنا أمرين:

    الفشل { فتفشلوا } وذهاب القوة { وتذهب ريحكم } والفشل في الآية هنا على حقيقته، إذ يعني الفشل في مواجهة العدو ومدافعته؛

    وذهاب الريح في الآية، كناية عن ذهاب القوة،

    والدخول في حالة الضعف والوهن .

    وإنما كان التنازع مفضيًا إلى الفشل، لأنه يُثير التباغض والشحناء،

    ويُزيل التعاون والألفة بين النفوس، ويدفع بها إلى أن يتربص بعضها ببعض، ويمكر كل طرف بالآخر، مما يُطْمِع الأعداء فيها،

    ويشجعهم على النيل منها، ويجرئهم على خرق حرماتها، واختراق محارمها. وكم أُتيت أمة الإسلام على مر تاريخها -

    القديم والحديث - من جهة التنازع والتباغض،

    مع وضوح النص وصراحته في النهي عن هذا .

    ومن ثَمَّ، جاء صدر الآية آمرًا بطاعة الله ورسوله، إذ بطاعتهما تُتلاشى أسباب التنازع والاختلاف، وبالتزام أمرهما تتجمع أسباب النصر المادي والمعنوي؛ فما يتنازع الناس إلا حين تتعدد جهات القيادة والتوجيه،

    وحين يكون الهوى المطاع هو الموجِّه الأساس للآراء والأفكار،

    فإذا استسلم الناس لأمر الله ورسوله، وجعلوا أهواءهم على وَفْق ما يحب الله ورسوله انتفى النزاع والتنازع بينهم، وسارت الأمور على سَنَنِ الشرع الحنيف، وضُبطت بأحكامه وتوجيهاته .

    على أنَّه من المهم هنا حمل ( الفشل ) في الآية على معنى أعم وأوسع، بحيث يشمل الفشل في أمور الحياة كافة، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بحيث لا يقتصر الفشل على ساحات الوغى والقتال فحسب - كما هو السبب الذي وردت لأجله الآية الكريمة -

    وهو معنى لا تأباه اللغة، ولا يمنعه الشرع؛ وهذا أولى بفهم الآية،

    كما يُعلم ذلك مِن تتبُّع مقاصد القرآن، وكلياته الأساسية .

    وحاصل القول في الآية: أن الاختلاف والتنازع عاقبته الفشل والخسران، وأن التعاون والوفاق سبب للفوز والنجاح في الدنيا والآخرة؛

    والقارئ لتاريخ الأمم والشعوب - بما فيها تاريخ أمتنا الإسلامية -

    لا يعجزه أن يقف على العديد من الأحداث والشواهد والمشاهد -

    وعلى المستويات كافة - التي تصدق ما أخبر به القرآن الكريم.

    وصدق الله إذ يقول: { واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا }

    (آل عمران:103)

    فهل يعمل المسلمون بهذا الأمر الإلهي، أم ما زالوا عنه غافلين ؟ .

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين Image960yx3zz7

    م-حيدر
    أ-جولاق
    أ-جولاق
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين Empty رد: الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين

    مُساهمة من طرف أ-جولاق السبت يناير 29, 2011 2:04 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مشكور أخ حيدر موضوع جد رائع

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين 167143_184932174863211_100000392905136_493105_1657833_n

    هاذا جزاء كل خائن لدينه ووطنه الخونة الخمسة
    أ-جولاق
    أ-جولاق
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين Empty رد: الفشل والنزاع من اكبر مشاكل المسلمين

    مُساهمة من طرف أ-جولاق السبت يناير 29, 2011 2:08 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تـاريخنـا هكـذا حيناً عمالقـة غر وحيناً طواغيت وأوثان
    هـذا يبيت ثقيـلاً من مـظالمهـا وذاك للرد والإنصاف سهران
    وكـم تـوثب فينـا ثعلـب خَتِلٌ ودبر الملك قينات وخصيان
    وكم تحكـم باسـم الدين طاغيـة وكم تحكم باسم العلم كَهّان
    إذا تـألـه فـرعـونٌ عـلى ملأ فهل يلام على الإفساد هامان ؟
    وأغفلُ الناس مـن تغلـي رعيـتـه غيظاً ويحسب أن الصمت إذعان
    والناس ينسون إلا مـن يجـرعهـم مرارة الظلم ما للظلم نسيان
    يدسـه الجـد للأحفـاد مستعـراً والأم ترضعه والثدي لقان
    إذا الفراعين سنـوا الظلـم فلسفـة تلطخت فيه أقلام وأذقان
    الله والنـاس والتاريـخ يلعنهـم فهم على الذل أعيار وأنتان
    لا دينَ لا غيرةً لا عقلَ لا رشـداً العار مكسبهم والدرب غيان
    الخزي والخسر والشحناء ديدنهـم لا يستقيم لهم أمر ولا شان
    محض العداوة للإسلام يـجمعهـم وهم من الكفر أصناف وألوان
    ولا تراهم على خير قـد اتفقـوا وهم على الشر أنصار وأعوان
    كل القداسات داسوها بأرجلهـم باسم السلام وكم ذلوا وكم هانوا
    أين التسامح أين العدل إن صـدقوا أين المواثيق هل للكفر ميزان
    تلك الشعارات زيف يخدعون بـه وهم على الظلم والعدوان أخدان
    والظلم شؤم وشر الظلم ما ولغت فيه الملوك وأثرى منه سلطان
    والناس إن بايعوا والسيف يخفقهـم فلفظهم مادح والقلب لعان
    والناس تخدع من بالزيف يخدعهـا تطيعه علناً والسر عصيان
    أ-جولاق

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:55 am