عبدالغني حمدو
لم يبق أمامنا من حل إلا!! انتظار المهدي وعيسى ابن مريم عليه السلام !!؟؟
يعتقد المسلمون بكل طوائفهم , أن المهدي محمد بن عبد الله من سلالة آل البيت من ذرية فاطمة الزهراء رضي الله عنها ,
سوف يظهر قائداً للأمة مخلصا لها من الجور والظلم والفساد , ويساعده في ذلك النبي عيسى عليه السلام ويلتقيان ببعض في دمشق ,
ويقضيان على المسيخ الدجال ويملآن الأرض عدلا .
واستغُل الرجل المهدي واسمه استغلالا كبيراً قبل ظهوره , فكان وما يزال بؤرة نار مشتعلة أو قل قنابل ذرية تحرق المسلمين وتذوب أجسادهم ,
وفرقتهم لنحل وملل وطوائف شتى لتصل العداوة بينهم لدرجة تفوق في شدتها أي عداوة أخرى مع أي شعب ,
ولو كان ذلك الشعب المغتصب والقاتل والمفسد
توجد نقطتين رئيسيتين حول المهدي
النقطة الأولى هي نقطة توافقية بين الأطراف المتصارعة
والنقطة الثانية هي السبب الرئيسي في الصراع المميت
فكل الطوائف الإسلامية تتفق على أن المهدي من نسل محمد صلى الله عليه وسلم ,
وأنه هو المنقذ للأمة من الضياع والقابر الظلم وإحلال العدل محله
ولكن اختلفوا في النقطة الثانية , في موالاة المهدي والمنقذ لطائفة على حساب الأخرى
استغل الشيعة قصة المهدي وأنه هو حي بين ظهرانيهم , وموجود في سرداب يدعون الله في أن يعجل الفرج عنه ,
وكأنه مسجون في سجن معزول عن الأحياء
جميعا
ورتب اليهود والمجوس قصصاً خيالية وأساطير جعلوا منها حقائق في العقيدة الشيعية ,
وغلبت تلك الأساطير على العقول والنفوس وجعلوها من صلب العقيدة ومفادها :
لن يخرج المهدي ما لم تملأ الأرض ظلما وجورا وقتلا وسفكا للدماء , وعليهم أن يمهدوا السبيل لذلك ,
وتهيئة المناخ والفضاء المناسب حتى يخرج ,
ولن يكون ذلك إلا بالعمل والتفاني في مليء الأرض فساداً وإفساداً وبأيديهم ليأتيهم المنقذ ويقضي على العرب وبحد السيف مبتدئاً
بقريش ثم العرب السنة ومن بعدهم الشيعة العرب كالزيدية مثلاً
والسنة يعتقدون بالمهدي ولكنه لم يولد بعد , ويخالفون الطوائف البقية في أن مهمته ستكون خيراً للبشرية
وإنقاذها من شر المسيح الدجال وإحلال العدل مكان الجور والظلم والفساد ,
مع أن اسم المهدي صراحة لم يرد في القرآن الكريم ولا في الصحيحين .
يوجد حول قصة المهدي فضا آت واسعة لمناقشتها , منطلقة من حيثيات القصة نفسها ,
وعن الأرضية المناسبة لروايتها ومن هذه الحيثيات
أن المهدي يظهر ببلاد الحجاز, يكون خليفة للمسلمين , يقتل المسيح الدجال في الشام ,
يهبط عيسى عليه السلام في ذك المكان يصلي المهدي إماما وعيسى عليه السلام يكون مقتدياً فيه
مع أن التفضيل كما ورد في القرآن الكريم بين بني البشر عند الله تعالى هم النبيون ويليهم الصديقين ومن ثم الشهداء
وينقلنا هذا لفضاء أكثر تعقيدا ألا وهو:
أن المنطقة العربية ستكون محور العالم كله , وان مقر الخلافة سيكون فيها بخلافة المهدي ,
وان السلاح المستخدم في ذلك الزمن سيكون هو السيف , السلاح الأبيض كما في العصور القديمة
فلو أخذنا بمبدأ هذه المقولة لكان عندنا الفيلم الخيالي الآتي
يجلس صديقين على جبل قاسيون ينظرون بعمق وشعور جميل من منظر الغوطة والشام والرياحين ,
بعدما استراحا من الهموم والظلم والفساد يتداولون حديثا بينهما عن الماضي القريب ,
كيف أن طوفانا قد غمر أوروبا وأمريكا وروسيا والصين واليابان , ولم يبق من العالم غير الوطن العربي , بحكامهم الفاسدين والمفسدين ,
وجاء المهدي فقضى عليهم بعد أن نزعت أسلحتهم وجاءها هواء ساحب وانتزعها من الأرض ومن بين يدي الأشخاص وخصورهم
ورماها في البحار والمحيطات وعم السلام بالخليفة الجديد
عندما كنت صغيرا كنت أسمع هذه الحكاية من أمي البسيطة الأمية تقول فيها سوف يسود العرب على العالم لأنهم ماهرون بحرب السيف ,
وسألتها والسلاح الموجود , قالت يا بني سوف يخرس البارود ولن يبق إلا السيف
أو كما صورها فيلم من هوليود
ستكون هناك حرب عالمية يباد فيها معظم البشر ولن يبق على الأرض إلا القليل من الناس ,
وهؤلاء سوف تتكون عندهم ردة فعل , بالعودة إلى العصر ما قبل الصناعة والاشمئزاز من التكنولوجيا ,
والعودة للحياة البسيطة السابقة
فقصة المهدي , وكتاب انهيار دولة إسرائيل 2023 , وقصة تجمع اليهود في فلسطين وفناؤهم هناك , وقصة بوش وغزو العراق بحجة دينية ,
ما هي إلا الفضاء الأوسع لجعلنا أمة في ذيل الشعوب كحالنا الآن
فعند الشيعة يسعون عندنا للوصول لهذه الحالة في حلم طهران بالدولة الصفوية الممتدة ,
وحلم اليهود في الدولة من النيل إلى الفرات
وعند السنة الانتظار لليوم الموعود والمنقذ لنا من براثن اليهود على يد المهدي
الهيكل العظمي الذي اكتشف أخيرا واسمها سالي قدر عمرها بثلاثة ملايين سنة ,
وحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شبه زمن بعثته في التاريخ البشري بالعصر نستطيع أن نقول يعادل ربع النهار ,
ولو فرضنا عمر الإنسان على الأرض أربع ملايين سنة ,
فيكون العمر الافتراضي للحياة الباقية على الأرض مليون سنة منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وظهور المهدي ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من العلامات الكبرى ليوم القيامة
معنى ذلك على الشيعة أن يستمروا بتمهيد الأرضية في الجرائم والفساد والقتل والنهب أكثر من (800000) سنة حتى يخرج المهدي المنتظر ,
وعلى السنة الانتظار نفس المدة
المهم في الأمر هو :
أن المستقبل بيد الله , وأن الحياة هي هبة منه لنا , وما ورد في العهد القديم والجديد ,
والسنة النبوية والتي تتحدث عن المستقبل نتركها كما هي , فإن عشنا أحداث تنبؤ منها كان لنا آية كقول إبراهيم عليه السلام
(ولكن ليطمئن قلبي)
وأن الحياة في الدنيا قصيرة جداً لنا مقارنة بعمر تاريخ البشرية ,فلا سبيل للانتظار ,
لنخرج من قوقعتنا وركوننا لأحداث قد تقع منقذة في أي لحظة , مع أن المعجزات انتهت بانتهاء
خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وترك الأمر لإنسان بعقله وفكره وعمله ليجعل الأسباب الأرضية طوعيا بيده ,
وأن يدافع عن وجوده وحياته الموهوبة من الله في جسمه وروحه
أحد أكبر المروجين لأكذوبة المهدي المنتظر قاتل العرب ومبيد قبيلة قريش ومٌحيي الموتى وجالد أم المؤمنين عائشة في خيالهم المريض
وهذه من الاحاديث الكاذبة الملفقة عن ظهور المهدي المخلص مثل يسوع النصارى
نور أحمد
لم يبق أمامنا من حل إلا!! انتظار المهدي وعيسى ابن مريم عليه السلام !!؟؟
يعتقد المسلمون بكل طوائفهم , أن المهدي محمد بن عبد الله من سلالة آل البيت من ذرية فاطمة الزهراء رضي الله عنها ,
سوف يظهر قائداً للأمة مخلصا لها من الجور والظلم والفساد , ويساعده في ذلك النبي عيسى عليه السلام ويلتقيان ببعض في دمشق ,
ويقضيان على المسيخ الدجال ويملآن الأرض عدلا .
واستغُل الرجل المهدي واسمه استغلالا كبيراً قبل ظهوره , فكان وما يزال بؤرة نار مشتعلة أو قل قنابل ذرية تحرق المسلمين وتذوب أجسادهم ,
وفرقتهم لنحل وملل وطوائف شتى لتصل العداوة بينهم لدرجة تفوق في شدتها أي عداوة أخرى مع أي شعب ,
ولو كان ذلك الشعب المغتصب والقاتل والمفسد
توجد نقطتين رئيسيتين حول المهدي
النقطة الأولى هي نقطة توافقية بين الأطراف المتصارعة
والنقطة الثانية هي السبب الرئيسي في الصراع المميت
فكل الطوائف الإسلامية تتفق على أن المهدي من نسل محمد صلى الله عليه وسلم ,
وأنه هو المنقذ للأمة من الضياع والقابر الظلم وإحلال العدل محله
ولكن اختلفوا في النقطة الثانية , في موالاة المهدي والمنقذ لطائفة على حساب الأخرى
استغل الشيعة قصة المهدي وأنه هو حي بين ظهرانيهم , وموجود في سرداب يدعون الله في أن يعجل الفرج عنه ,
وكأنه مسجون في سجن معزول عن الأحياء
جميعا
ورتب اليهود والمجوس قصصاً خيالية وأساطير جعلوا منها حقائق في العقيدة الشيعية ,
وغلبت تلك الأساطير على العقول والنفوس وجعلوها من صلب العقيدة ومفادها :
لن يخرج المهدي ما لم تملأ الأرض ظلما وجورا وقتلا وسفكا للدماء , وعليهم أن يمهدوا السبيل لذلك ,
وتهيئة المناخ والفضاء المناسب حتى يخرج ,
ولن يكون ذلك إلا بالعمل والتفاني في مليء الأرض فساداً وإفساداً وبأيديهم ليأتيهم المنقذ ويقضي على العرب وبحد السيف مبتدئاً
بقريش ثم العرب السنة ومن بعدهم الشيعة العرب كالزيدية مثلاً
والسنة يعتقدون بالمهدي ولكنه لم يولد بعد , ويخالفون الطوائف البقية في أن مهمته ستكون خيراً للبشرية
وإنقاذها من شر المسيح الدجال وإحلال العدل مكان الجور والظلم والفساد ,
مع أن اسم المهدي صراحة لم يرد في القرآن الكريم ولا في الصحيحين .
يوجد حول قصة المهدي فضا آت واسعة لمناقشتها , منطلقة من حيثيات القصة نفسها ,
وعن الأرضية المناسبة لروايتها ومن هذه الحيثيات
أن المهدي يظهر ببلاد الحجاز, يكون خليفة للمسلمين , يقتل المسيح الدجال في الشام ,
يهبط عيسى عليه السلام في ذك المكان يصلي المهدي إماما وعيسى عليه السلام يكون مقتدياً فيه
مع أن التفضيل كما ورد في القرآن الكريم بين بني البشر عند الله تعالى هم النبيون ويليهم الصديقين ومن ثم الشهداء
وينقلنا هذا لفضاء أكثر تعقيدا ألا وهو:
أن المنطقة العربية ستكون محور العالم كله , وان مقر الخلافة سيكون فيها بخلافة المهدي ,
وان السلاح المستخدم في ذلك الزمن سيكون هو السيف , السلاح الأبيض كما في العصور القديمة
فلو أخذنا بمبدأ هذه المقولة لكان عندنا الفيلم الخيالي الآتي
يجلس صديقين على جبل قاسيون ينظرون بعمق وشعور جميل من منظر الغوطة والشام والرياحين ,
بعدما استراحا من الهموم والظلم والفساد يتداولون حديثا بينهما عن الماضي القريب ,
كيف أن طوفانا قد غمر أوروبا وأمريكا وروسيا والصين واليابان , ولم يبق من العالم غير الوطن العربي , بحكامهم الفاسدين والمفسدين ,
وجاء المهدي فقضى عليهم بعد أن نزعت أسلحتهم وجاءها هواء ساحب وانتزعها من الأرض ومن بين يدي الأشخاص وخصورهم
ورماها في البحار والمحيطات وعم السلام بالخليفة الجديد
عندما كنت صغيرا كنت أسمع هذه الحكاية من أمي البسيطة الأمية تقول فيها سوف يسود العرب على العالم لأنهم ماهرون بحرب السيف ,
وسألتها والسلاح الموجود , قالت يا بني سوف يخرس البارود ولن يبق إلا السيف
أو كما صورها فيلم من هوليود
ستكون هناك حرب عالمية يباد فيها معظم البشر ولن يبق على الأرض إلا القليل من الناس ,
وهؤلاء سوف تتكون عندهم ردة فعل , بالعودة إلى العصر ما قبل الصناعة والاشمئزاز من التكنولوجيا ,
والعودة للحياة البسيطة السابقة
فقصة المهدي , وكتاب انهيار دولة إسرائيل 2023 , وقصة تجمع اليهود في فلسطين وفناؤهم هناك , وقصة بوش وغزو العراق بحجة دينية ,
ما هي إلا الفضاء الأوسع لجعلنا أمة في ذيل الشعوب كحالنا الآن
فعند الشيعة يسعون عندنا للوصول لهذه الحالة في حلم طهران بالدولة الصفوية الممتدة ,
وحلم اليهود في الدولة من النيل إلى الفرات
وعند السنة الانتظار لليوم الموعود والمنقذ لنا من براثن اليهود على يد المهدي
الهيكل العظمي الذي اكتشف أخيرا واسمها سالي قدر عمرها بثلاثة ملايين سنة ,
وحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شبه زمن بعثته في التاريخ البشري بالعصر نستطيع أن نقول يعادل ربع النهار ,
ولو فرضنا عمر الإنسان على الأرض أربع ملايين سنة ,
فيكون العمر الافتراضي للحياة الباقية على الأرض مليون سنة منذ بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وظهور المهدي ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من العلامات الكبرى ليوم القيامة
معنى ذلك على الشيعة أن يستمروا بتمهيد الأرضية في الجرائم والفساد والقتل والنهب أكثر من (800000) سنة حتى يخرج المهدي المنتظر ,
وعلى السنة الانتظار نفس المدة
المهم في الأمر هو :
أن المستقبل بيد الله , وأن الحياة هي هبة منه لنا , وما ورد في العهد القديم والجديد ,
والسنة النبوية والتي تتحدث عن المستقبل نتركها كما هي , فإن عشنا أحداث تنبؤ منها كان لنا آية كقول إبراهيم عليه السلام
(ولكن ليطمئن قلبي)
وأن الحياة في الدنيا قصيرة جداً لنا مقارنة بعمر تاريخ البشرية ,فلا سبيل للانتظار ,
لنخرج من قوقعتنا وركوننا لأحداث قد تقع منقذة في أي لحظة , مع أن المعجزات انتهت بانتهاء
خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وترك الأمر لإنسان بعقله وفكره وعمله ليجعل الأسباب الأرضية طوعيا بيده ,
وأن يدافع عن وجوده وحياته الموهوبة من الله في جسمه وروحه
أحد أكبر المروجين لأكذوبة المهدي المنتظر قاتل العرب ومبيد قبيلة قريش ومٌحيي الموتى وجالد أم المؤمنين عائشة في خيالهم المريض
وهذه من الاحاديث الكاذبة الملفقة عن ظهور المهدي المخلص مثل يسوع النصارى
نور أحمد