بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله تعالى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إخوتي في الله ، لا تدرون أن دولة في العالم تحارب الإسلام السني السلفي مثل الحكومة السورية ،
عذراً لأني لا أستطيع أن أحيط بحجم الصورة التي رأيتها وأراها ويراها الشعب السوري من أهل السنة والجماعة كل يوم باستمرار ، ولكن حسبي أن أضعكم على بعض النقاط الرئيسية وأنتم بعد ذلك تستطيعون أن تتخيلوا حجم العداء والاستعداء على السلفيين في سوريا ، بل على كل أهل السنة والجماعة ،
أولاً : لقد أصدرت الحكومة السورية قراراً بمنع بيع أو شراء أو قراءة أو اقتناء أي كتاب لابن تيمية وابن القيم والإمام الذهبي والإمام محمد بن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين والألباني وابن جبرين والفوزان والدمشقية ومحمد حسان وأي عالم ينتمي إلى مدرسة أهل السنة والجماعة السائرين على نهج السف الصالح ،
ثانياً : من يخالف التعليمات يختفي ويصبح رهينة المخابرات العلوية النصيرية الفارسية والمجوسية والرافضية .
ثالثاً : يتم مصادرة الكتب المذكورة أعلاه (وهي كتب أئمة أهل السنة السلفيين) ، وماذا تتوقعون يفعلون بها وأين يضعونها ، هل عرفتم ، إنهم يضعونها في المجاري ، ليشيروا إشارة أي انظروا يا أهل السنة هذا مكان علومكم ،
رابعاً : من يساعدهم على جرائمهم ويدلهم على الشباب السلفي وعلى من يبيع ويقتني ويشتري هذه الكتب ، أعرفتم من هم ، إنهم شيوخ محسوبون على أهل السنة ، وهم شيوخ الطرق الصوفية ، والأشاعرة والجهميين ،هؤلاء أكبر مطية لهذا النظام العلوي النصيري الفارسي المجوسي الرافضي الكافر ، هؤلاء الشيوخ من المتصوفة والمبتدعة من الأشاعرة أصبحوا أكبر عون لهذا النظام الكافر الذي أعلن الحرب صريحة على أهل السنة والجماعة ، وهؤلاء الشيوخ تطوعوا من تلقاء أنفسهم لخدمة هذا الحكم النصيري الرافضي ، يدفعهم عدة دوافع منها : حبهم للدنيا ، ثانياً : حبهم للمال وحفاظهم على الوظيفة ، وحقدهم على منهج السلف الصالح وبغضهم لابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب (رحمهما الله تعالى رحمة واسعة) .
خامساً : لقد رصدت الحكومة السورية العلوية النصيرية المجوسية مبالغ طائلة تقدر بمئات الملايين، أتعلمون لأجل ماذا ، هل تظنون لأجل الدفاع عن سوريا ضد إسرائيل كما يزعمون (وقد أوجعوا رؤوسنا بهذه الترهات والأكاذيب) لا ليس من أجل حرب إسرائيل ، بل لأجل شراء أجهزة وكمبيوترات عملاقة لحجب المواقع السلفية بأكملها عن الشعب السوري حتى لا يصله نور السنة ، وكي يبقى يرزح ويئن تحت وطأة الجهل والخرافة والتصوف ، وقد تمكنوا من ذلك وللأسف ، فلا يصل موقع سلفي واحد إلى الشعب السوري منذ عشرة أشهر تقريباً ، ومن ضمنها هذا الموقع المبارك* فهو محجوب وأنا أرسلكم من لبنان من خارج الحدود السورية ،
كما حجبوا المواقع التي تفضح الرافضة ، والنصيرية ، والمواقع التي تهاجم إيران أو المواقع التي تهاجم حزب اللات ، أو المواقع التي تفضح الصوفية وتبين خرافاتهم ، فالحكومة السورية من أشد الحكومات حماية للتصوف ودعماً له ، وتأييداً لهم ، فالصوفيون يغازلون النصيريين والرافضة ، وبالمقابل هؤلاء يغازلونهم .
هذا غيض من فيض ، ولا أستطيع أن أكمل بقية المشوار حتى لا أوجع رؤوسكم بهذه الأخبار التي تهز البدن ، وتدمي القلب ، ولكم ولا بد من نشرها حتى نفضح هؤلاء ونعريهم أمام شمس الحقيقة ، ولا أكتب هذه الكلمات إلا لأبين لبعض المسلمين في البلاد العربية الذين كانوا وما زالوا مخدوعين بالحكومة السورية وبخطابات هذا النصيري المجوسي الرافضي بشار الأسد قاتله الله ، فأحببت أن أعريه وأعري نظام حكمه الحاقد على العروبة والإسلام ، وكفانا غفلة أيها العرب ، فوالله إن بشار و أعوانه خائنون خائنون وقد أصبحوا ألعوبة بيد إيران المجوسية الصفوية ، وقد اكتظت دمشق عاصمة الخلافة الأموية بمئات الآلاف من الشيعة القادمين من إيران ، وقد مكنهم بشار الأسد من التمليك وشراء العقارات في أحياء دمشق القديمة وهي قلب دمشق ووسطها ، حتى أصبحت الأحياء القديمة ذات طابع إيراني ، ومن لم يصدق هذا القول فما عليه إلا أن يكلف نفسه لزيارة دمشق لمدة يوم واحد وعندها سيرى صدق قولي ويرى العجب العجاب ، وما عليه إلا أن يزور سوق الحميدية والجامع الأموي والسيدة زينب ، ويرى الطقوس الإيرانية الرافضية كيف تمارس في عاصمة الأمويين ، وكيف أنهم حولوا الجامع الأموي وهو رمز أهل السنة وشعار بني أمية السنيين كيف حولوه إلى حسينية وقد ألبسوه السواد في كل مناسبة من مناسباتهم التي لا نهاية لها ، وقد رمى بشار النصيري العلوي اللعين سوريا بأكمها في حضن إيران ، وأطلق لها العنان لتفعل في سوريا وتشيع فيها ، فإيران طلبت منه تجويع الشعب السوري وإرهاقه بالضرائب ، وقالت له بالحرف الواحد نريد أن تصبح عاصمة الأمويين ملكا لشيعة أهل البيت حتى نغيظ النواصب أحفاد معاوية وأحفاد بني أمية ، فأنت يا بشار عليك التجويع وعلينا التشييع ، وفعلاً هذا ما تم ، فقد عانى الشعب السوري من المجاعة والضرائب التي أثقلت كاهله ، وأصبحوا يغرون المواطن السني الفقير بكيس سكر وراتب شهري قدره مائة دولار بالشهر وغير ذلك حتى ارتمي في أحضان التشيع الكثير من الجهلة وضعاف النفوس
ما رأيكم بعد هذه النبذة السريعة والخطيرة ، وأحب أن أذكركم بالحديث النبوي الشهير ،
(إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم )
م- مفتي
إخوتي في الله تعالى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إخوتي في الله ، لا تدرون أن دولة في العالم تحارب الإسلام السني السلفي مثل الحكومة السورية ،
عذراً لأني لا أستطيع أن أحيط بحجم الصورة التي رأيتها وأراها ويراها الشعب السوري من أهل السنة والجماعة كل يوم باستمرار ، ولكن حسبي أن أضعكم على بعض النقاط الرئيسية وأنتم بعد ذلك تستطيعون أن تتخيلوا حجم العداء والاستعداء على السلفيين في سوريا ، بل على كل أهل السنة والجماعة ،
أولاً : لقد أصدرت الحكومة السورية قراراً بمنع بيع أو شراء أو قراءة أو اقتناء أي كتاب لابن تيمية وابن القيم والإمام الذهبي والإمام محمد بن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين والألباني وابن جبرين والفوزان والدمشقية ومحمد حسان وأي عالم ينتمي إلى مدرسة أهل السنة والجماعة السائرين على نهج السف الصالح ،
ثانياً : من يخالف التعليمات يختفي ويصبح رهينة المخابرات العلوية النصيرية الفارسية والمجوسية والرافضية .
ثالثاً : يتم مصادرة الكتب المذكورة أعلاه (وهي كتب أئمة أهل السنة السلفيين) ، وماذا تتوقعون يفعلون بها وأين يضعونها ، هل عرفتم ، إنهم يضعونها في المجاري ، ليشيروا إشارة أي انظروا يا أهل السنة هذا مكان علومكم ،
رابعاً : من يساعدهم على جرائمهم ويدلهم على الشباب السلفي وعلى من يبيع ويقتني ويشتري هذه الكتب ، أعرفتم من هم ، إنهم شيوخ محسوبون على أهل السنة ، وهم شيوخ الطرق الصوفية ، والأشاعرة والجهميين ،هؤلاء أكبر مطية لهذا النظام العلوي النصيري الفارسي المجوسي الرافضي الكافر ، هؤلاء الشيوخ من المتصوفة والمبتدعة من الأشاعرة أصبحوا أكبر عون لهذا النظام الكافر الذي أعلن الحرب صريحة على أهل السنة والجماعة ، وهؤلاء الشيوخ تطوعوا من تلقاء أنفسهم لخدمة هذا الحكم النصيري الرافضي ، يدفعهم عدة دوافع منها : حبهم للدنيا ، ثانياً : حبهم للمال وحفاظهم على الوظيفة ، وحقدهم على منهج السلف الصالح وبغضهم لابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب (رحمهما الله تعالى رحمة واسعة) .
خامساً : لقد رصدت الحكومة السورية العلوية النصيرية المجوسية مبالغ طائلة تقدر بمئات الملايين، أتعلمون لأجل ماذا ، هل تظنون لأجل الدفاع عن سوريا ضد إسرائيل كما يزعمون (وقد أوجعوا رؤوسنا بهذه الترهات والأكاذيب) لا ليس من أجل حرب إسرائيل ، بل لأجل شراء أجهزة وكمبيوترات عملاقة لحجب المواقع السلفية بأكملها عن الشعب السوري حتى لا يصله نور السنة ، وكي يبقى يرزح ويئن تحت وطأة الجهل والخرافة والتصوف ، وقد تمكنوا من ذلك وللأسف ، فلا يصل موقع سلفي واحد إلى الشعب السوري منذ عشرة أشهر تقريباً ، ومن ضمنها هذا الموقع المبارك* فهو محجوب وأنا أرسلكم من لبنان من خارج الحدود السورية ،
كما حجبوا المواقع التي تفضح الرافضة ، والنصيرية ، والمواقع التي تهاجم إيران أو المواقع التي تهاجم حزب اللات ، أو المواقع التي تفضح الصوفية وتبين خرافاتهم ، فالحكومة السورية من أشد الحكومات حماية للتصوف ودعماً له ، وتأييداً لهم ، فالصوفيون يغازلون النصيريين والرافضة ، وبالمقابل هؤلاء يغازلونهم .
هذا غيض من فيض ، ولا أستطيع أن أكمل بقية المشوار حتى لا أوجع رؤوسكم بهذه الأخبار التي تهز البدن ، وتدمي القلب ، ولكم ولا بد من نشرها حتى نفضح هؤلاء ونعريهم أمام شمس الحقيقة ، ولا أكتب هذه الكلمات إلا لأبين لبعض المسلمين في البلاد العربية الذين كانوا وما زالوا مخدوعين بالحكومة السورية وبخطابات هذا النصيري المجوسي الرافضي بشار الأسد قاتله الله ، فأحببت أن أعريه وأعري نظام حكمه الحاقد على العروبة والإسلام ، وكفانا غفلة أيها العرب ، فوالله إن بشار و أعوانه خائنون خائنون وقد أصبحوا ألعوبة بيد إيران المجوسية الصفوية ، وقد اكتظت دمشق عاصمة الخلافة الأموية بمئات الآلاف من الشيعة القادمين من إيران ، وقد مكنهم بشار الأسد من التمليك وشراء العقارات في أحياء دمشق القديمة وهي قلب دمشق ووسطها ، حتى أصبحت الأحياء القديمة ذات طابع إيراني ، ومن لم يصدق هذا القول فما عليه إلا أن يكلف نفسه لزيارة دمشق لمدة يوم واحد وعندها سيرى صدق قولي ويرى العجب العجاب ، وما عليه إلا أن يزور سوق الحميدية والجامع الأموي والسيدة زينب ، ويرى الطقوس الإيرانية الرافضية كيف تمارس في عاصمة الأمويين ، وكيف أنهم حولوا الجامع الأموي وهو رمز أهل السنة وشعار بني أمية السنيين كيف حولوه إلى حسينية وقد ألبسوه السواد في كل مناسبة من مناسباتهم التي لا نهاية لها ، وقد رمى بشار النصيري العلوي اللعين سوريا بأكمها في حضن إيران ، وأطلق لها العنان لتفعل في سوريا وتشيع فيها ، فإيران طلبت منه تجويع الشعب السوري وإرهاقه بالضرائب ، وقالت له بالحرف الواحد نريد أن تصبح عاصمة الأمويين ملكا لشيعة أهل البيت حتى نغيظ النواصب أحفاد معاوية وأحفاد بني أمية ، فأنت يا بشار عليك التجويع وعلينا التشييع ، وفعلاً هذا ما تم ، فقد عانى الشعب السوري من المجاعة والضرائب التي أثقلت كاهله ، وأصبحوا يغرون المواطن السني الفقير بكيس سكر وراتب شهري قدره مائة دولار بالشهر وغير ذلك حتى ارتمي في أحضان التشيع الكثير من الجهلة وضعاف النفوس
ما رأيكم بعد هذه النبذة السريعة والخطيرة ، وأحب أن أذكركم بالحديث النبوي الشهير ،
(إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم )
م- مفتي