بسم الله الرحمن الرحيم
أفعى الجنوب اللبناني تدعو للحب والسلام ؟؟!!
تصريحات حسن عبد اللات اليوم في لبنان تثير الاشمئزاز ,
والذي بعث فيها رسالة للشعب السوري الثائر ضد العصابات المجرمة الحاكمة في سوريا ,
إن هذه التصريحات والتقارير المسربة والتي تشير لخطة قادمة سينفذها على الأرض اللبنانية ,
للسيطرة بالكامل على لبنان , والانتقام من اللاجئين السوريين فيها والموالين للثورة السورية ,
والتي يعتبرها حرباً طائفية بين الشيعة والسنة .
حدد فيها: إن أردتم الحرب فنحن جاهزون لها , وإن أردتم السلم فنحن مع السلم وإن أردتم الحب فنحن مع الحب .
علينا النظر لهذه الكلمات الثلاثة واسقاط مفهومها على أرض الواقع , نجد أنه قد اختار فقط الحرب منذ انطلاق الثورة السورية ,
ضد شعب أعزل ينادي بالحرية, فقد وضع ثقله كله في المعركة لجانب المجرمين القتلة في سوريا ,
وقامت عناصره بمذابح كبيرة في المدن السورية , من قتل وتشويه وذبح واغتصاب ,
وخطف ناشطين في لبنان وتسليمهم للقتل .
فلا ايران ولا العراق ولا الدعم الروسي ولا الصيني ولا العراقي مع جميع القوات المجرمة ومع عصابات بيت الأسد استطاعت أن تلوي
اصبعاً من اصبع الثورة السورية , والثورة بمشيئة الله سائرة في طريقها إلى لنصر الأكيد والحتمي .
إن أفعى الجنوب يسعى لانقاذ الأفعى الأخرى في دمشق وذلك بتصدير الأزمة إلى لبنان ,
ولكن لم يع هذا الأفاق والكذاب أن زمن التهديد قد مضى , وأن تنفيذ خطته التي تسربت وتطبيقها على أرض لبنان ,
ستكون نهاية كل من يتبعه من فراخ الأفاعي .
هذا ليس حلم وردي نحلم فيه ولكن الوقائع لها دلائلها وبياناتها , فحزب اللات يمتلك القوة العسكرية ,
وقد يستطيع اجتياح لبنان كلها في أيام معدودات , إن المشكلة لاتكمن في اجتياح المكان ,
ولكن تكمن المشكلة الكبرى في الحفاظ على المكان الذي تم اجتياحه .
هو سينطلق من مبدأ طائفي كشيعة ضد السنة , وضد طوائف كثيرة في لبنان ومنها الطائفة المسيحية ,
ففي حال جنوحه وقيامه بهذا العمل الاجرامي , سيحصل على الأرض اللبنانية الآتي :
انقسام الجيش اللبناني كما حصل في السبعينات من القرن الماضي , سيتم مهاجمة المخيمات الفلسطينية ,
فهي في غالبيتها تنتمي للسنة كما فعلت منظمة أمل في الثمانينات ضد الفلسطينيين والمذابح التي تمت على أيديهم النجسة ,
وبالتالي سيصف الفلسطينيون مع السنة , سوريا مشغولة بالثورة وقوات نظامها تترنح فلن تستطيع تقديم الدعم لشيعة لبنان .
فلن يبق أمام الأفعى إلا الاستعانة بقوات الدولة الصهيونية , فهل تستطيع اسرائيل الدخول للبنان والاشتراك في الحرب الأهلية فيها ؟
إن دخول اسرائيل على الخط سيزيد الحماس عند الكثيرين ومن خارج المنطقة , ولن تستطيع اسرائيل توريط نفسها بشكل مباشر ,
فالدخول بشكل مباشر بالحرب الأهلية ستنتزف مقدرات القوات الاسرائيلية وقد تكون بداية انهيارها التام .
أما إن كان قصد الأفعى التهديد للسوريين , وإعلان الحرب عليهم , فالحرب قائمة عليهم ,
من جميع أفاعي العالم وعلى الأخص من قم وطهران والنجف وكربلاء وجنوب لبنان ,
ولن يبق أمامه إلا اللاجئين السوريين, فهو كزعيمه بشار لايقوى إلا على المدنيين العزل ,
كما فعلت قوات شبيهة في العراق وكما تفعل قوات بثار في سورية وكما فعلت ذلك في لبنان .
فعن أي سلام يتحدث ذلك الأفعى ؟
وقواته تعيث في سوريا فساداً وقتلاً وتدميراً , وما هو نوع الحب الذي يدعو إليه ,
بعد أن نفث سمه في أطفال حمص كلها وإدلب والزبداني وحلب وغيرها .
من الملاحظ أنه بعد أن تم اعتقال مجرمي الأفعى في سورية , لم يحصل فيها أي تفجيرات ,
ومن بين هؤلاء المعتقلين رئيس قسم التفجيرات عند الأفعى .
فهل يعقل أن تدعي الأفعى السامة السلم والحب مع الانسان ؟
د. عبد الغني حمدو
أفعى الجنوب اللبناني تدعو للحب والسلام ؟؟!!
تصريحات حسن عبد اللات اليوم في لبنان تثير الاشمئزاز ,
والذي بعث فيها رسالة للشعب السوري الثائر ضد العصابات المجرمة الحاكمة في سوريا ,
إن هذه التصريحات والتقارير المسربة والتي تشير لخطة قادمة سينفذها على الأرض اللبنانية ,
للسيطرة بالكامل على لبنان , والانتقام من اللاجئين السوريين فيها والموالين للثورة السورية ,
والتي يعتبرها حرباً طائفية بين الشيعة والسنة .
حدد فيها: إن أردتم الحرب فنحن جاهزون لها , وإن أردتم السلم فنحن مع السلم وإن أردتم الحب فنحن مع الحب .
علينا النظر لهذه الكلمات الثلاثة واسقاط مفهومها على أرض الواقع , نجد أنه قد اختار فقط الحرب منذ انطلاق الثورة السورية ,
ضد شعب أعزل ينادي بالحرية, فقد وضع ثقله كله في المعركة لجانب المجرمين القتلة في سوريا ,
وقامت عناصره بمذابح كبيرة في المدن السورية , من قتل وتشويه وذبح واغتصاب ,
وخطف ناشطين في لبنان وتسليمهم للقتل .
فلا ايران ولا العراق ولا الدعم الروسي ولا الصيني ولا العراقي مع جميع القوات المجرمة ومع عصابات بيت الأسد استطاعت أن تلوي
اصبعاً من اصبع الثورة السورية , والثورة بمشيئة الله سائرة في طريقها إلى لنصر الأكيد والحتمي .
إن أفعى الجنوب يسعى لانقاذ الأفعى الأخرى في دمشق وذلك بتصدير الأزمة إلى لبنان ,
ولكن لم يع هذا الأفاق والكذاب أن زمن التهديد قد مضى , وأن تنفيذ خطته التي تسربت وتطبيقها على أرض لبنان ,
ستكون نهاية كل من يتبعه من فراخ الأفاعي .
هذا ليس حلم وردي نحلم فيه ولكن الوقائع لها دلائلها وبياناتها , فحزب اللات يمتلك القوة العسكرية ,
وقد يستطيع اجتياح لبنان كلها في أيام معدودات , إن المشكلة لاتكمن في اجتياح المكان ,
ولكن تكمن المشكلة الكبرى في الحفاظ على المكان الذي تم اجتياحه .
هو سينطلق من مبدأ طائفي كشيعة ضد السنة , وضد طوائف كثيرة في لبنان ومنها الطائفة المسيحية ,
ففي حال جنوحه وقيامه بهذا العمل الاجرامي , سيحصل على الأرض اللبنانية الآتي :
انقسام الجيش اللبناني كما حصل في السبعينات من القرن الماضي , سيتم مهاجمة المخيمات الفلسطينية ,
فهي في غالبيتها تنتمي للسنة كما فعلت منظمة أمل في الثمانينات ضد الفلسطينيين والمذابح التي تمت على أيديهم النجسة ,
وبالتالي سيصف الفلسطينيون مع السنة , سوريا مشغولة بالثورة وقوات نظامها تترنح فلن تستطيع تقديم الدعم لشيعة لبنان .
فلن يبق أمام الأفعى إلا الاستعانة بقوات الدولة الصهيونية , فهل تستطيع اسرائيل الدخول للبنان والاشتراك في الحرب الأهلية فيها ؟
إن دخول اسرائيل على الخط سيزيد الحماس عند الكثيرين ومن خارج المنطقة , ولن تستطيع اسرائيل توريط نفسها بشكل مباشر ,
فالدخول بشكل مباشر بالحرب الأهلية ستنتزف مقدرات القوات الاسرائيلية وقد تكون بداية انهيارها التام .
أما إن كان قصد الأفعى التهديد للسوريين , وإعلان الحرب عليهم , فالحرب قائمة عليهم ,
من جميع أفاعي العالم وعلى الأخص من قم وطهران والنجف وكربلاء وجنوب لبنان ,
ولن يبق أمامه إلا اللاجئين السوريين, فهو كزعيمه بشار لايقوى إلا على المدنيين العزل ,
كما فعلت قوات شبيهة في العراق وكما تفعل قوات بثار في سورية وكما فعلت ذلك في لبنان .
فعن أي سلام يتحدث ذلك الأفعى ؟
وقواته تعيث في سوريا فساداً وقتلاً وتدميراً , وما هو نوع الحب الذي يدعو إليه ,
بعد أن نفث سمه في أطفال حمص كلها وإدلب والزبداني وحلب وغيرها .
من الملاحظ أنه بعد أن تم اعتقال مجرمي الأفعى في سورية , لم يحصل فيها أي تفجيرات ,
ومن بين هؤلاء المعتقلين رئيس قسم التفجيرات عند الأفعى .
فهل يعقل أن تدعي الأفعى السامة السلم والحب مع الانسان ؟
د. عبد الغني حمدو