الضرورات الخمس:
الضرورات الخمس هي: حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل والعرض، وحفظ المال. وهذه الضرورات هي أعلى مراتب المقاصد الشرعية، بل هي الغاية الأولى من نزول التشريع، ولابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، فإذا فقدت اختلت الحياة الإنسانية.
1 حفظ الدين:
والمراد به الإيمان والنطق بالشهادتين والصلاة والزكاة.. وما أشبه ذلك من أصول الدين التي إذا ذهبت لم يبق الدين بعد ذهابها.
ولذلك شرع الإسلام الكثير من التشريعات الهدف منها حفظ الدين من الزوال، فمن ذلك الجهاد للدفاع عن الدين، وحد الردة، وغير ذلك، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} سورة الأنفال: 39.
2 حفظ النفس:
ومن أجل المحافظة على النفس جاءت آيات كثيرة تنذر بأشد العذاب على من اعتدى على نفس بغير حق، قال تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} سورة الأنعام : 151، وقال - صلى الله عليه وسلم - :"لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة" متفق عليه.
- ومن أجل المحافظة على النفس شرع الإسلام القصاص في القتل العمد العدوان، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} سورة البقرة: 178، كما شرع الدية والكفارة في قتل الخطأ.
3 حفظ العقل:
ومن أجل المحافظة على العقل حرم الإسلام تناول المسكرات والمخدرات وأكل السموم والنجاسات؛ لأنها تؤدي إلى ذهاب العقل وفساده. وجعل الإسلام عقوبة انتهاك حرمة العقل رادعة وزاجرة حتى يفكر المقدم على هذه المفسدات المهلكات في العاقبة فيتراجع ويجنب نفسه الهلاك أو العقوبة.
4 حفظ النسل والعرض:
إن حماية الأعراض وصيانة كرامات الناس، والمحافظة على حرماتهم لها في الإسلام شأن كبير، وقد أكد النبي - صلى الله عليه وسلم - على حرمة العرض وقرنها بحرمة الدماء والأموال حين أعلن في حجة الوداع أمام الجموع المحتشدة في البلد الحرام: "إن الله حرم عليكم دماءكم وأعراضكم وأموالكم" رواه البخاري ومسلم.
ومن أجل المحافظة على النسل والعرض شرع الإسلام النكاح، وأقام حد الزنا وحد القذف وحد اللعان.
5 حفظ المال:
ومن أجل المحافظة على المال شرع الإسلام الانتفاع بالأعيان والمنافع، وانتقالها بعضو أو بغير عوض، كما شرع حد السرقة وضمان قيم المتلفات.. أيضاً شرع لصاحب المال الحق في أن يدافع عن ماله ولو قتل دونه، قال - صلى الله عليه وسلم - : "من قتل دون ماله فهو شهيد" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
فلا يحل دم المسلم ولايجوز قتل المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري.
الضرورات الخمس هي: حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل والعرض، وحفظ المال. وهذه الضرورات هي أعلى مراتب المقاصد الشرعية، بل هي الغاية الأولى من نزول التشريع، ولابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، فإذا فقدت اختلت الحياة الإنسانية.
1 حفظ الدين:
والمراد به الإيمان والنطق بالشهادتين والصلاة والزكاة.. وما أشبه ذلك من أصول الدين التي إذا ذهبت لم يبق الدين بعد ذهابها.
ولذلك شرع الإسلام الكثير من التشريعات الهدف منها حفظ الدين من الزوال، فمن ذلك الجهاد للدفاع عن الدين، وحد الردة، وغير ذلك، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} سورة الأنفال: 39.
2 حفظ النفس:
ومن أجل المحافظة على النفس جاءت آيات كثيرة تنذر بأشد العذاب على من اعتدى على نفس بغير حق، قال تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} سورة الأنعام : 151، وقال - صلى الله عليه وسلم - :"لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة" متفق عليه.
- ومن أجل المحافظة على النفس شرع الإسلام القصاص في القتل العمد العدوان، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} سورة البقرة: 178، كما شرع الدية والكفارة في قتل الخطأ.
3 حفظ العقل:
ومن أجل المحافظة على العقل حرم الإسلام تناول المسكرات والمخدرات وأكل السموم والنجاسات؛ لأنها تؤدي إلى ذهاب العقل وفساده. وجعل الإسلام عقوبة انتهاك حرمة العقل رادعة وزاجرة حتى يفكر المقدم على هذه المفسدات المهلكات في العاقبة فيتراجع ويجنب نفسه الهلاك أو العقوبة.
4 حفظ النسل والعرض:
إن حماية الأعراض وصيانة كرامات الناس، والمحافظة على حرماتهم لها في الإسلام شأن كبير، وقد أكد النبي - صلى الله عليه وسلم - على حرمة العرض وقرنها بحرمة الدماء والأموال حين أعلن في حجة الوداع أمام الجموع المحتشدة في البلد الحرام: "إن الله حرم عليكم دماءكم وأعراضكم وأموالكم" رواه البخاري ومسلم.
ومن أجل المحافظة على النسل والعرض شرع الإسلام النكاح، وأقام حد الزنا وحد القذف وحد اللعان.
5 حفظ المال:
ومن أجل المحافظة على المال شرع الإسلام الانتفاع بالأعيان والمنافع، وانتقالها بعضو أو بغير عوض، كما شرع حد السرقة وضمان قيم المتلفات.. أيضاً شرع لصاحب المال الحق في أن يدافع عن ماله ولو قتل دونه، قال - صلى الله عليه وسلم - : "من قتل دون ماله فهو شهيد" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
فلا يحل دم المسلم ولايجوز قتل المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري.