ألا إن حزب الله هم الغالبون
قال الله تعالى في كتابه الكريم : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
ولأن العدو الصهيوني لا تجدي معه إلاّ لغة القوة فكان لزاماً على جميع المؤمنين بكتاب الله أن يجهزوا أنفسهم لقتاله بكل ما أوتوا من سبل لقوله تعالى : {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14
ولأن العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا العربية يمتلك وسائل الإرهاب ( عسكرية وإعلامية وثقافية ) كان لابد من استخدام الدراما كسلاح يفضح الصهاينة ويعريهم أمام العالم, فقد تم انجاز عمل دراما لبنانية اجتماعية وإنسانية مستوحاة من البيئة الشعبية والجهادية للمقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيوني التي جاءت " كرد فعل " على العدوان الصهيوني إبان الاجتياح والاحتلال الصهيوني للأرض اللبنانية عام 1982م, تروي حلقات هذه الدراما بعض قصص المجد والتضحية للمقاومين وعائلاتهم وأهلهم الطيبين الشرفاء في مواجهة ممارسات جنود العدو الصهيوني المحتل وقهره وتعسفه , تحكي قصة مجتمع مقاوم مجاهد صابر لا يرضى الذل والهوان ملبيين نداء الله الحق في محاربة اليهود أعداء الله ورسوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ …..}الأنفال72 / فقد حضن أبناء الجنوب اللبناني الصامد المقاومون المؤمنين بأن النصر من عند الله لأن العدو الذي أمامهم لا يعرف الرحمة فقد وصفهم الله تعالى بقوله : {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }التوبة10 / فالغدر ديدنهم فهم قتلة الأنبياء والرسل قال تعالى في وصف اليهود : {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون }الزخرف7 / فتحية للمجاهدين الذين لبوا نداء الله ورسوله وضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فقاتلوا بشرف أعداء الله من اليهود والعملاء الذين ساعدوا العدو وتعاونوا معه فكان النصر حليف المجاهدين المؤمنين والخزي والعار للصهاينة وأذنابهم , قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73 / فاليهود مفسدون ضالون مجرمون وصفهم الله عز وجل بقوله : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64 فكل الحروب والفتن هي من صنع اليهود قاتلهم الله ومأواهم جهنم ويئس المصير .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
ولأن العدو الصهيوني لا تجدي معه إلاّ لغة القوة فكان لزاماً على جميع المؤمنين بكتاب الله أن يجهزوا أنفسهم لقتاله بكل ما أوتوا من سبل لقوله تعالى : {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14
ولأن العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا العربية يمتلك وسائل الإرهاب ( عسكرية وإعلامية وثقافية ) كان لابد من استخدام الدراما كسلاح يفضح الصهاينة ويعريهم أمام العالم, فقد تم انجاز عمل دراما لبنانية اجتماعية وإنسانية مستوحاة من البيئة الشعبية والجهادية للمقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيوني التي جاءت " كرد فعل " على العدوان الصهيوني إبان الاجتياح والاحتلال الصهيوني للأرض اللبنانية عام 1982م, تروي حلقات هذه الدراما بعض قصص المجد والتضحية للمقاومين وعائلاتهم وأهلهم الطيبين الشرفاء في مواجهة ممارسات جنود العدو الصهيوني المحتل وقهره وتعسفه , تحكي قصة مجتمع مقاوم مجاهد صابر لا يرضى الذل والهوان ملبيين نداء الله الحق في محاربة اليهود أعداء الله ورسوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ …..}الأنفال72 / فقد حضن أبناء الجنوب اللبناني الصامد المقاومون المؤمنين بأن النصر من عند الله لأن العدو الذي أمامهم لا يعرف الرحمة فقد وصفهم الله تعالى بقوله : {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }التوبة10 / فالغدر ديدنهم فهم قتلة الأنبياء والرسل قال تعالى في وصف اليهود : {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون }الزخرف7 / فتحية للمجاهدين الذين لبوا نداء الله ورسوله وضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فقاتلوا بشرف أعداء الله من اليهود والعملاء الذين ساعدوا العدو وتعاونوا معه فكان النصر حليف المجاهدين المؤمنين والخزي والعار للصهاينة وأذنابهم , قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73 / فاليهود مفسدون ضالون مجرمون وصفهم الله عز وجل بقوله : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64 فكل الحروب والفتن هي من صنع اليهود قاتلهم الله ومأواهم جهنم ويئس المصير .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .