بسم الله الرحمن الرحيم
اهداء الى السيستاني زال ظله
الشتمُ منكَ فقل لي كيف أعتذرُ ؟!!
والشرّ يُنفثُ من شدقيك َ والشرر ُ
وأنتَ من صاغَ أحكاما مُكفـــــِّرةً
لم ينجْ في الكون من تكفيرها بشر ُ
وأنت من شبَّ نار الحربِ في بلدي
لك الأمـــانُ وللمسلمين الخطـــــر ُ
ألستَ ممن إذا ما حدّثوا كـــذبوا
أو عاهدوا نكثوا أو خاصموا فجروا
لك الفتاوى التي نزّتْ بفاحشة ٍ
والمرءُ قد يُبتلى يوما فيســتتر ُ!!
كأنها من يد الحاخـــام قد كُتبتْ
وللشياطين في برهانها عُــــجر ُ
أذللت قومك.. "فالتطبيرُ" من دمهمْ
وأنت في العرض والأموال تبتدرُ
معمّمٌ بســـوادِ الغـــلّ.. لو فُقئتْ
أوداجهُ لرأيت الحقـــدَ يستعـــر ُ
أعدى النفوس على عرض النبي فما
يصدُّهُ العقلُ والتاريخُ والســـور ُ
وأجرأ الناسِ في لعنِ الصحاب وهمْ
لنا الهدى والعُلا.. والنـــورُ والأثر ُ
فاسأل معممهم عن عرضِ عائشة؟!
وما أبوبكر؟! ما عثمانُ؟! ما عمر؟!
واسأل معممهم –والوحيُ رافدنا
من حرّف الآي؟!! والفرقانُ منتصرُ
من شوهوا مجد آل البيت إذ بذلوا
وأخلصوا الحبّ من آووا ومن نصروا؟!
من فخخ الغيظ في تاريخ أمتنا؟!
وأجج الفكر بالزيفِ الذي بذروا
من استحلّ حِمى الأعراض ِ في سفه ٍ
بمتعةٍ ما لها نقـــل ٌ ولا نظــر ُ!!
ومن تكثّر بالخُمْس الذي استلبوا
به الضعيفَ..وفي الشهْواتِ قد بطروا؟!
همُ المُدى في يمين الغدر.. ما نكأو
معاديا في سبيل الله أو نصروا
من استباح فنا البيت العتيق وقد
أهلَّ بالسيفِ لا يُبقي ولايذرُ
واسأل تُجبك رُبا بغداد من وأدوا
أفراحها.. وبدين الله قد غدروا
سل "آية العلج" من باع العراق ومن
ترعرع الكُرهُ في فتواه والكدرُ
ومن تعلّق بالسرداب .. واعجبي
يا بؤس ما أمّلوا دهرا وما انتظروا!!
ويا خســــارة من كانت ديانته
أن يُرتجى الميْتُ أوتُستنطقَ الحفرُ!!
يا من تغنّى بآل البيت إنّهـــــم ُ
قومُ الهدى والندى إن ذُكّروا ذكروا
في برّهم للملا نورٌ وموعظـــة ٌ
وتحت أفيائهم تُستعذبُ السير ُ
زكّاهم اللهُ.. والقرآنُ قد حُفظت
آياتُهُ ولها في الروح مُدّكــــر ُ
أفدي حُسينا.. أما واللهِ لو عُصموا
ما أسرجوا الرحلَ للبلوى وما قُهروا!!
والله لو يعلمون الغيبَ ما افترقتْ
في أمرهم أممٌ واطّايرَ الشــــرر ُ
واللهِ لو يعلمون الغيب ما نُثرت
أشلاؤهم في الفلا جورا ولا أُسِرُوا!!
يا قوم: في المنطق الممجوجِ تبصرة ٌ
وفي الحجا لأولي الألباب مُعتبرُ
قد يينعُ القفــرُ من غيثٍ يجلّلُــهُ
وقد يفيضُ بمـاءٍ سلســــلٍ حجر ُ
فاشرب بربّك من كف النبي وقل:
ما أنزلَ الله لا ما استحدثَ البشر
م-حيدر
اهداء الى السيستاني زال ظله
الشتمُ منكَ فقل لي كيف أعتذرُ ؟!!
والشرّ يُنفثُ من شدقيك َ والشرر ُ
وأنتَ من صاغَ أحكاما مُكفـــــِّرةً
لم ينجْ في الكون من تكفيرها بشر ُ
وأنت من شبَّ نار الحربِ في بلدي
لك الأمـــانُ وللمسلمين الخطـــــر ُ
ألستَ ممن إذا ما حدّثوا كـــذبوا
أو عاهدوا نكثوا أو خاصموا فجروا
لك الفتاوى التي نزّتْ بفاحشة ٍ
والمرءُ قد يُبتلى يوما فيســتتر ُ!!
كأنها من يد الحاخـــام قد كُتبتْ
وللشياطين في برهانها عُــــجر ُ
أذللت قومك.. "فالتطبيرُ" من دمهمْ
وأنت في العرض والأموال تبتدرُ
معمّمٌ بســـوادِ الغـــلّ.. لو فُقئتْ
أوداجهُ لرأيت الحقـــدَ يستعـــر ُ
أعدى النفوس على عرض النبي فما
يصدُّهُ العقلُ والتاريخُ والســـور ُ
وأجرأ الناسِ في لعنِ الصحاب وهمْ
لنا الهدى والعُلا.. والنـــورُ والأثر ُ
فاسأل معممهم عن عرضِ عائشة؟!
وما أبوبكر؟! ما عثمانُ؟! ما عمر؟!
واسأل معممهم –والوحيُ رافدنا
من حرّف الآي؟!! والفرقانُ منتصرُ
من شوهوا مجد آل البيت إذ بذلوا
وأخلصوا الحبّ من آووا ومن نصروا؟!
من فخخ الغيظ في تاريخ أمتنا؟!
وأجج الفكر بالزيفِ الذي بذروا
من استحلّ حِمى الأعراض ِ في سفه ٍ
بمتعةٍ ما لها نقـــل ٌ ولا نظــر ُ!!
ومن تكثّر بالخُمْس الذي استلبوا
به الضعيفَ..وفي الشهْواتِ قد بطروا؟!
همُ المُدى في يمين الغدر.. ما نكأو
معاديا في سبيل الله أو نصروا
من استباح فنا البيت العتيق وقد
أهلَّ بالسيفِ لا يُبقي ولايذرُ
واسأل تُجبك رُبا بغداد من وأدوا
أفراحها.. وبدين الله قد غدروا
سل "آية العلج" من باع العراق ومن
ترعرع الكُرهُ في فتواه والكدرُ
ومن تعلّق بالسرداب .. واعجبي
يا بؤس ما أمّلوا دهرا وما انتظروا!!
ويا خســــارة من كانت ديانته
أن يُرتجى الميْتُ أوتُستنطقَ الحفرُ!!
يا من تغنّى بآل البيت إنّهـــــم ُ
قومُ الهدى والندى إن ذُكّروا ذكروا
في برّهم للملا نورٌ وموعظـــة ٌ
وتحت أفيائهم تُستعذبُ السير ُ
زكّاهم اللهُ.. والقرآنُ قد حُفظت
آياتُهُ ولها في الروح مُدّكــــر ُ
أفدي حُسينا.. أما واللهِ لو عُصموا
ما أسرجوا الرحلَ للبلوى وما قُهروا!!
والله لو يعلمون الغيبَ ما افترقتْ
في أمرهم أممٌ واطّايرَ الشــــرر ُ
واللهِ لو يعلمون الغيب ما نُثرت
أشلاؤهم في الفلا جورا ولا أُسِرُوا!!
يا قوم: في المنطق الممجوجِ تبصرة ٌ
وفي الحجا لأولي الألباب مُعتبرُ
قد يينعُ القفــرُ من غيثٍ يجلّلُــهُ
وقد يفيضُ بمـاءٍ سلســــلٍ حجر ُ
فاشرب بربّك من كف النبي وقل:
ما أنزلَ الله لا ما استحدثَ البشر
م-حيدر