التدخل الأمريكي السافر وسبل مواجهته
مرة أخرى يحاول السفير الأمريكي في دمشق ( الحريص على حقوق الإنسان !) أن يظهر كأنه المندوب السامي والمسؤول عن أبناء الشعب العربي والمخول الحديث عنهم ,فيتجه إلى مدينة جاسم بمحافظة درعا ويتجول فيها ويتحدث إلى بعض أبنائها بطريقة استفزازية محاولاً تكرير ما حدث في حماه أثناء زيارته لها ولكن باءت محاولته بالفشل الذريع لأن أبناء المنطقة من الشعب والجيش والقوى الأمنية كانوا له بالمرصاد من خلال التلاحم والتماسك الذي ظهر جلياً وواضحاً فعاد ( بخفي حنين ) يجر أذيال الخيبة والهزيمة بعد أن تكشفت نواياه الخبيثة خاصة بعد أن سقطت مئات القذائف ( الأمريكية الصنع ) على رؤوس أبناء الشعب العربي الفلسطيني المظلوم في غزة دون أن تحرك هذه الجرائم ضمير العدو الأمريكي ( المدافع عن حقوق الإنسان !! ؟) ولكنه استمر في مناوراته الخبيثة لضرب الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء شعبنا وسيبقى العدو الأول لشعوب المنطقة هو العدو الصهيوني –الأمريكي الطامع في خيراتنا الذي يحاول كيد الدسائس للوقيعة بيننا ليتسنى له العودة لأحلام الاستعمار البغيض الذي استعبد شعوبنا لسنوات وليكرر تجربة العراق في كل البلاد العربية من ليبيا الجريحة إلى سوريا إلى لبنان إلى أن تصبح كل الدول العربية مُستعمرة فيتم استنزافها من خلال الحروب الداخلية التي تمزقها إلى كيانات عميلة لأمريكا وبالتالي تتحكم بها السياسة " الصهيونية " البغيضة , آن الأوان يا أمة العرب أن تتحد القوى لدحر الهجمة " الأمريكية - الصهيونية "
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
واعلموا أن الله سبحانه وتعالى سيكون الحكم العدل يم القيامة فيحاسبنا على كل صغيرة وكبيرة يوم لاتخفى عليه خافية ,
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }الممتحنة13
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرة أخرى يحاول السفير الأمريكي في دمشق ( الحريص على حقوق الإنسان !) أن يظهر كأنه المندوب السامي والمسؤول عن أبناء الشعب العربي والمخول الحديث عنهم ,فيتجه إلى مدينة جاسم بمحافظة درعا ويتجول فيها ويتحدث إلى بعض أبنائها بطريقة استفزازية محاولاً تكرير ما حدث في حماه أثناء زيارته لها ولكن باءت محاولته بالفشل الذريع لأن أبناء المنطقة من الشعب والجيش والقوى الأمنية كانوا له بالمرصاد من خلال التلاحم والتماسك الذي ظهر جلياً وواضحاً فعاد ( بخفي حنين ) يجر أذيال الخيبة والهزيمة بعد أن تكشفت نواياه الخبيثة خاصة بعد أن سقطت مئات القذائف ( الأمريكية الصنع ) على رؤوس أبناء الشعب العربي الفلسطيني المظلوم في غزة دون أن تحرك هذه الجرائم ضمير العدو الأمريكي ( المدافع عن حقوق الإنسان !! ؟) ولكنه استمر في مناوراته الخبيثة لضرب الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء شعبنا وسيبقى العدو الأول لشعوب المنطقة هو العدو الصهيوني –الأمريكي الطامع في خيراتنا الذي يحاول كيد الدسائس للوقيعة بيننا ليتسنى له العودة لأحلام الاستعمار البغيض الذي استعبد شعوبنا لسنوات وليكرر تجربة العراق في كل البلاد العربية من ليبيا الجريحة إلى سوريا إلى لبنان إلى أن تصبح كل الدول العربية مُستعمرة فيتم استنزافها من خلال الحروب الداخلية التي تمزقها إلى كيانات عميلة لأمريكا وبالتالي تتحكم بها السياسة " الصهيونية " البغيضة , آن الأوان يا أمة العرب أن تتحد القوى لدحر الهجمة " الأمريكية - الصهيونية "
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
واعلموا أن الله سبحانه وتعالى سيكون الحكم العدل يم القيامة فيحاسبنا على كل صغيرة وكبيرة يوم لاتخفى عليه خافية ,
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }الممتحنة13
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .