سورية قوية رغم المؤامرة
في الحلقة المذاعة يوم الخميس 11/8/2011 من برنامج أستوديو الشام بإذاعة شامFM والتي كان ضيف الحلقة فيها د.عماد فوزي الشعيبي/ مدير مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية بدمشق
تطرق للوضع الحالي في سورية ومما قاله: يجب أن نرفع السوية الذهنية دون أن ندخل في مرحلة القلق المرضي لأن الوضع الداخلي متحرك ولكنه ليس مقلقاً ويجب علينا أن نفهم أن القضية هي التمييز بين الديمقراطية والفوضى , ويجب أيضاً أن نميز بين من يريد التغيير السلمي ومن يريد الفلتان ,
وأن العمل السياسي الصحيح هو الذي يضمن ماء الوجه ,وإن السياسة التركية تجاه الوضع الداخلي في سورية
بدأ النزول بالتدريج وأن القيادة في سورية ردت باللهجة الشديدة على التصريحات التركية وذلك من خلال المواقف والتصريحات التي جاءت على لسان السيدة بثينة شعبان قبل زيارة وزير الخارجية التركي لسورية
ثم جاءت الزيارة التي صرح على أثرها الوزير التركي ( إن سورية ستكون مرجعاً ونموذجاً لدول المنطقة )
في الوقت الذي صرح فيه الرئيس بشار الأسد إن سورية سترد بشدة علة قوى الظلام والمجموعات الإرهابية التي تتربص بنا لزعزعة الأمن الداخلي وضرب سورية من الداخل وهذا يدل على حكمة القائد بشار الأسد,
ومما جاء في حديث د. الشعيبي أن السياسة هي :علم للعامة – وعلم للخاصة – وعلم لخاصة الخاصة
وأنه لا يوجد فردوس إعلامي على الأرض وأن الإعلام لا يطابق الحقيقة ولكنه يقارب الحقيقة
وأن الإعلام المميز المحترم هو الذي يقارب الحقيقة
ومما قاله في معرض حديثه : مصلحة الدولة العليا تستدعي أن لا يتكلم الإعلام أحياناً
وإن سورية لا تتلقى رسائل التهديد بعكس ما روجت له بعض وسائل الإعلام المغرضة قبل زيارة الوزير التركي لسورية حيث قالت إن وزير الخارجية التركي سوف يحمل رسائل شديدة اللهجة من وزيرة الخارجية الأمريكية
وهذا ما نفاه أحمد داود أوغلو حتى أن بعض وسائل الإعلام شبهت هذه الزيارة ب( إنذار غورو ) المشؤوم ,
أما فيما يتعلق بالموقف الروسي المتدحرج أخيراً فقد صرح الرئيس الروسي ( إذا لم تحدث إصلاحات في سورية فإن مستقبلاً كئيباً سيكون قادم ) في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الروسية (إن الإصلاح هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية والذي يكون عن طريق الحوار )
أخيراً لابد من التأكيد عل أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد قوية وهي ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت وأكثر تماسكاً ولابد لكل الذين تآمروا على سورية أن يعوا هذه الحقيقة وأن يعدّوا العدّة لرؤية ذلك في وقت قريب
في الحلقة المذاعة يوم الخميس 11/8/2011 من برنامج أستوديو الشام بإذاعة شامFM والتي كان ضيف الحلقة فيها د.عماد فوزي الشعيبي/ مدير مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية بدمشق
تطرق للوضع الحالي في سورية ومما قاله: يجب أن نرفع السوية الذهنية دون أن ندخل في مرحلة القلق المرضي لأن الوضع الداخلي متحرك ولكنه ليس مقلقاً ويجب علينا أن نفهم أن القضية هي التمييز بين الديمقراطية والفوضى , ويجب أيضاً أن نميز بين من يريد التغيير السلمي ومن يريد الفلتان ,
وأن العمل السياسي الصحيح هو الذي يضمن ماء الوجه ,وإن السياسة التركية تجاه الوضع الداخلي في سورية
بدأ النزول بالتدريج وأن القيادة في سورية ردت باللهجة الشديدة على التصريحات التركية وذلك من خلال المواقف والتصريحات التي جاءت على لسان السيدة بثينة شعبان قبل زيارة وزير الخارجية التركي لسورية
ثم جاءت الزيارة التي صرح على أثرها الوزير التركي ( إن سورية ستكون مرجعاً ونموذجاً لدول المنطقة )
في الوقت الذي صرح فيه الرئيس بشار الأسد إن سورية سترد بشدة علة قوى الظلام والمجموعات الإرهابية التي تتربص بنا لزعزعة الأمن الداخلي وضرب سورية من الداخل وهذا يدل على حكمة القائد بشار الأسد,
ومما جاء في حديث د. الشعيبي أن السياسة هي :علم للعامة – وعلم للخاصة – وعلم لخاصة الخاصة
وأنه لا يوجد فردوس إعلامي على الأرض وأن الإعلام لا يطابق الحقيقة ولكنه يقارب الحقيقة
وأن الإعلام المميز المحترم هو الذي يقارب الحقيقة
ومما قاله في معرض حديثه : مصلحة الدولة العليا تستدعي أن لا يتكلم الإعلام أحياناً
وإن سورية لا تتلقى رسائل التهديد بعكس ما روجت له بعض وسائل الإعلام المغرضة قبل زيارة الوزير التركي لسورية حيث قالت إن وزير الخارجية التركي سوف يحمل رسائل شديدة اللهجة من وزيرة الخارجية الأمريكية
وهذا ما نفاه أحمد داود أوغلو حتى أن بعض وسائل الإعلام شبهت هذه الزيارة ب( إنذار غورو ) المشؤوم ,
أما فيما يتعلق بالموقف الروسي المتدحرج أخيراً فقد صرح الرئيس الروسي ( إذا لم تحدث إصلاحات في سورية فإن مستقبلاً كئيباً سيكون قادم ) في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الروسية (إن الإصلاح هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية والذي يكون عن طريق الحوار )
أخيراً لابد من التأكيد عل أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد قوية وهي ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت وأكثر تماسكاً ولابد لكل الذين تآمروا على سورية أن يعوا هذه الحقيقة وأن يعدّوا العدّة لرؤية ذلك في وقت قريب