بسم الله الرحمن الرحيم
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكـان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمـات مأسـورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقـر مسطـورا
معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للنـاس لا ي
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكـان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمـات مأسـورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقـر مسطـورا
معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للنـاس لا يملكـن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونهـنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقـدام حافيـةً
ًتشكو فراق حـذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء اتسخـت
كأنها لـم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره
وقبل كان بمـاء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفـاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
ولست يا عيدُ مني اليـوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً
لما أمرت وكـان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فـردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه
أو بات يهنـأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
صدق الله إذ فال (( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))
ملكـن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونهـنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقـدام حافيـةً
ًتشكو فراق حـذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء اتسخـت
كأنها لـم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره
وقبل كان بمـاء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفـاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
ولست يا عيدُ مني اليـوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً
لما أمرت وكـان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فـردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه
أو بات يهنـأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
صدق الله إذ فال (( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكـان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمـات مأسـورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقـر مسطـورا
معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للنـاس لا ي
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكـان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمـات مأسـورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقـر مسطـورا
معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للنـاس لا يملكـن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونهـنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقـدام حافيـةً
ًتشكو فراق حـذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء اتسخـت
كأنها لـم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره
وقبل كان بمـاء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفـاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
ولست يا عيدُ مني اليـوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً
لما أمرت وكـان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فـردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه
أو بات يهنـأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
صدق الله إذ فال (( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))
ملكـن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونهـنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقـدام حافيـةً
ًتشكو فراق حـذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء اتسخـت
كأنها لـم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره
وقبل كان بمـاء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفـاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
ولست يا عيدُ مني اليـوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً
لما أمرت وكـان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فـردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه
أو بات يهنـأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
صدق الله إذ فال (( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))