البوصلة ـ حاتم الهرش
أقامت الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبة العمل الإسلامي) مهرجاناً جماهيرياً اليوم الجمعة تحت عنوان "الانتصار في ظلال المولد"،حضره ما يزيد عن30 ألف, بحسب المنظمين.
واشاد المتحدثون بالثورتين التونسية والمصرية،وطالبوا الانظمة العربية باحترام ارادة الشعوب ورفع القيود الثقيلة المقيدة لحرية الرأي والتعبير والتنظيم والتجمع السلمي .
وطالبوا الحكومة بالمسارعة في انجاز اصلاحات حقيقية تمكن الشعب الاردني من اختيار حكومته عبر بوابة انتخاب برلمان يعكس اتجاهات المجتمع .
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد ان "الأمة المستعبدة التي يستغلها الطغاة ناقصة الإيمان "،مشيراً الى بعض طغاة العرب الذين يقهرون أمتهم ويستهترون بها.
ودعا الشعوب المضطهدة الى مواجهة حكامها ،لافتاً الى ان الشعوب العربية قوية يجب عدم الاستهانة بها وتابع: " بدأت الشعوب في مصر وتونس تخرج لتمارس فعلها وتقول كلمتها للحكام إما أن تعتدلوا أو ترحلوا"
وحيا سعيد ثوار مصر وتونس كما حيا الشهداء وأسرهم، معتبرا هذه الثورات بداية مسيرة التحرير .
وطالب الحكومة بتغيير المنهج السياسي القائم وإطلاق الحريات ،داعيا الى الشروع في الإصلاح وتغيير قانون
من جهته أعرب الدكتور هاني الخصاونة الذي تحدث في المهرجان باسم الشخصيات الوطنية قال ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يقترن هذه السنة بما أنجزه الشعبان التونسي والمصري اللذين اسقطا أعمدة الطغيان والتجويع والقهر.
وتساءل الخصاونة قائلا: "يحق لكل الأردنيين أن يعرفوا كيف وصلت المديونية إلى هذا الحد؟ ويحق لهم أن يعرفوا أين تذهب الأعطيات والهبات؟"، مشيرا إلى أن الغرض من هذا التساؤل هو الإصلاح.
أما الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ، فقد أشار إلى أن "الاحتفال بالمولد النبوي يعني التأسي بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسماته ".
ولفت الى ان انتصار مصر هو انتصار للأمة، فقد كشفت الثورة عن حقائق كثيرة، أهمها: خيرية هذه الأمة، وأن قوة الباطل زاهقة لأن الحق أقوى، وأن العدو لن يستطيع أن يحارب الشعوب الحرة بالعملاء، وأن الكيان الصهيوني ضعيف.
وطالب منصور بـحل مجلس النواب، وسن قانون انتخاب يعتمد القائمة النسبية، وإجراء انتخابات مبكرة، تفضي الى حكومة منتخبة".
وعبر الهاتف، تحدث القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عصام العريان، لافتا إلى التضحيات التي قدمت في هذه الثورة ، وإلى أن إرادة الشعب كانت أقوى من أي شيء آخر.
وتضمن المهرجان كلمة للشاعر أيمن العتوم، قدم خلالها مشاركته بقصيدة حيا فيها "ثورة النيل". كما شاركت فرقة اليرموك بفقرتين إنشاديتين خلال المهرجان.
ودعت الحركة الإسلامية في نهاية المهرجان إلى المشاركة في حفل استقبال القيادي المحتجز في السعودية خالد حسنين في منطقة نزال الساعة الرابعة عصر يوم الأحد المقبل.
أقامت الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبة العمل الإسلامي) مهرجاناً جماهيرياً اليوم الجمعة تحت عنوان "الانتصار في ظلال المولد"،حضره ما يزيد عن30 ألف, بحسب المنظمين.
واشاد المتحدثون بالثورتين التونسية والمصرية،وطالبوا الانظمة العربية باحترام ارادة الشعوب ورفع القيود الثقيلة المقيدة لحرية الرأي والتعبير والتنظيم والتجمع السلمي .
وطالبوا الحكومة بالمسارعة في انجاز اصلاحات حقيقية تمكن الشعب الاردني من اختيار حكومته عبر بوابة انتخاب برلمان يعكس اتجاهات المجتمع .
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد ان "الأمة المستعبدة التي يستغلها الطغاة ناقصة الإيمان "،مشيراً الى بعض طغاة العرب الذين يقهرون أمتهم ويستهترون بها.
ودعا الشعوب المضطهدة الى مواجهة حكامها ،لافتاً الى ان الشعوب العربية قوية يجب عدم الاستهانة بها وتابع: " بدأت الشعوب في مصر وتونس تخرج لتمارس فعلها وتقول كلمتها للحكام إما أن تعتدلوا أو ترحلوا"
وحيا سعيد ثوار مصر وتونس كما حيا الشهداء وأسرهم، معتبرا هذه الثورات بداية مسيرة التحرير .
وطالب الحكومة بتغيير المنهج السياسي القائم وإطلاق الحريات ،داعيا الى الشروع في الإصلاح وتغيير قانون
من جهته أعرب الدكتور هاني الخصاونة الذي تحدث في المهرجان باسم الشخصيات الوطنية قال ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يقترن هذه السنة بما أنجزه الشعبان التونسي والمصري اللذين اسقطا أعمدة الطغيان والتجويع والقهر.
وتساءل الخصاونة قائلا: "يحق لكل الأردنيين أن يعرفوا كيف وصلت المديونية إلى هذا الحد؟ ويحق لهم أن يعرفوا أين تذهب الأعطيات والهبات؟"، مشيرا إلى أن الغرض من هذا التساؤل هو الإصلاح.
أما الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ، فقد أشار إلى أن "الاحتفال بالمولد النبوي يعني التأسي بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسماته ".
ولفت الى ان انتصار مصر هو انتصار للأمة، فقد كشفت الثورة عن حقائق كثيرة، أهمها: خيرية هذه الأمة، وأن قوة الباطل زاهقة لأن الحق أقوى، وأن العدو لن يستطيع أن يحارب الشعوب الحرة بالعملاء، وأن الكيان الصهيوني ضعيف.
وطالب منصور بـحل مجلس النواب، وسن قانون انتخاب يعتمد القائمة النسبية، وإجراء انتخابات مبكرة، تفضي الى حكومة منتخبة".
وعبر الهاتف، تحدث القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عصام العريان، لافتا إلى التضحيات التي قدمت في هذه الثورة ، وإلى أن إرادة الشعب كانت أقوى من أي شيء آخر.
وتضمن المهرجان كلمة للشاعر أيمن العتوم، قدم خلالها مشاركته بقصيدة حيا فيها "ثورة النيل". كما شاركت فرقة اليرموك بفقرتين إنشاديتين خلال المهرجان.
ودعت الحركة الإسلامية في نهاية المهرجان إلى المشاركة في حفل استقبال القيادي المحتجز في السعودية خالد حسنين في منطقة نزال الساعة الرابعة عصر يوم الأحد المقبل.