دماء الأبرياء في مدينة حماه تنادي
هل يستطيع العقل تصديق الذي جرى في حماه بمثل هذا اليوم قبل تسع وعشرون سنة ؟
نقرأ في التاريخ عن جرائم لا تعد ولا تحصى ارتكبت من قبل مجرمين كثر على مر الحياة البشرية
في أمريكا بعد اكتشافها , كانت الخطة من الأوربيين هو :
...محي سكان تلك البلاد من الوجود , وفعلوا ذلك , ولم يبق منهم إلا عينات للسياحة يتمتع بمنظرهم السواح ,
مع أنهم أهل البلاد , وهم صاروا كحيوانات الحدائق , لجذب السياح إليها
في هاييتي وشعبها المسالم والذي لم يقف ضد الاحتلال , كان القادة من الأسبان ,
لا يقدرون أن يناموا إلا على أصوات رجال يوضعون فوق النار الهادئة لكي يستمر مدة أطول في الصراخ
وعندما دخل المغول بغداد , استباحوها أربعين يوما , وجرائمهم فيها معروفة
وضرب هيروشيما وغانازاكي في الحرب العالمية الثانية , بالقنابل النووية وتدمير المدينتين
فلا مبرر لتلك الجرائم مع أنها كانت حروب مشتعلة بين شعوب مختلفة , كل شعب يريد كسب الحرب لصالحه
ولكن الذي ارتكب في سورية , شيء لا يصدقه العقل البشري , ولو رأى ذلك بعينه , لكنه سيتساءل :
هل يعقل أن يجرم نظام بحق شعبه والذي أجلسه على كرسي الحكم , أن يرتكب بحق هذا الشعب , كل تلك الجرائم ؟
فنظام حافظ أسد , لا أعتقد يوجد نظام حديث , أو قديم أجرم بحق شعبه كما فعل هذا النظام بحق الشعب السوري
فلو عممنا الكلام , لكان من السهل التغاضي عنه , ولكن في حال التخصيص يكون الواقع أشد إيلاما ,
لمن يمتلك في قلبه ذرة من شعور إنساني , وحتى الحيوان لو رأى تلك الجرائم بعينه لدمعت عيناه ,
فلو مر مجموعة من قطيع الأبقار على مكان كان قد ذبح فيه إحدى البقرات , واشتم دم الذبيحة ,
لملأ المكان خوار وبشكل جماعي حزنا على الذي حصل على دم فرد من جنسه
ولكن في حماة كان الوضع مختلف
فالدم في تقدير المجرمين الذين قاموا بالتنفيذ لم يكن دما
والنساء والأطفال والشيوخ والشباب والرجال , ما هي بنظرهم , إلا رفوفا من الجراد يجب التخلص منها
وظهرت البطولات الخارقة عند الجيش السوري , على شعب مدينة من خيرة المدن السورية
في حرب ال1967 نفس القيادة التي هاجمت حماة , هربت وسلمت الجولان , ولم تستخدم طلقة واحدة ضد إسرائيل ,
وخرجت القيادة تلك من حربها الوهمية لتصبح السيد الأول على الوطن السوري
وفي يوم 2/2/1982 كانت الجولة الصاعقة للجيش السوري في الميدان ,
ليرد اعتباره فيما جرى له في حرب ال73 والذي فتح المجال للجيش الإسرائيلي للوصول إلى دمشق في ظرف أيام قليلة ,
لولا تدخل الجيش العراقي البطل في وقف زحف القوات الإسرائيلية لكي لا تسقط دمشق
فتحركت الطائرات والدبابات والمدفعية , وأبطال ثورة البعث , لتدمير مدينة حماة ,
واستمر التدمير والقصف عليها شهراً كاملا , ودمرت المدينة واحتلت , فمن استطاع الهرب نفد بحياته ,
ومن حاول الخروج منها تلقته الأيادي الناعمة من الجيش السوري , لتقيم عليه قانون الفناء ,
وإعدامهم جماعات.. جماعات , وطمرهم في التراب والكثيرون منهم كانوا أحياء
احتل الشجعان المدينة , وسيطروا عليها , وتفننوا في وسائل القتل
وكان الصيد الثمين لهذه العناصر رؤية امرأة حبلى , ليجري الرهان بينهم على الجنين وما هو جنسه ,
وبعد انتهاء الرهان وانتهاء الدفع من المتراهنين يبقر بطن المرأة لمعرفة الجنين في داخلها
وكانت الحصيلة باعتراف المجرم رفعت الأسد بقتل 39ألف شخص في مدينة حماه , وتشريد 150 ألف ,
ولا أحد يعلم عدد المعتقلين , والذين أعدموا لاحقا أو ماتوا تحت التعذيب
لقد استباحوا في هذه المدينة كل شيء , لقد قطع الكثير من أيادي النساء لنزع الحلي من أيديهن ,
والجنود يفتخرون بفعلتهم النكراء , والنياشين علقت على صدور المجرمين , وخرج حافظ الأسد البطل القومي بدون منازع ,
وأينما حل وذهب يستقبل استقبال الأبطال , ولم تكن دماء سجناء تدمر قد جفت بعد
وأعدم عشرات الآلاف من الشعب السوري , واختفى ثلاثين ألف أو يزيد داخل السجون , ذكرت قناة تلفزيونية تركية ,
منذ عدة أيام , أن عدد الممنوعين من دخول البلاد هم :ثلاثمائة ألف إنسان من الشعب السوري المشرد
وسكت العالم كله , وما زال ساكت على جرائم النظام السابق واللاحق , ويقولون هذا نظام العروبة وتاج العرب ,
ونظام الممانعة , وضد المخططات الأمريكية والصهيونية
من المعروف أن المعسكر الغربي والصهيوني , يقف سداً منيعاً تجاه أعدائه , وإن لم يحطمه عسكرياً يحطمه معنويا
فالذي يدافع عن هذا النظام أسأله بمعقده الذي يؤمن فيه
أن تقول الصدق , لماذا سكتت تلك الدول وما زالت تسكت على جرائم هذا النظام , وأعطت الوريث بشار صفة الرئيس قبل أن يموت الوارث ؟
والمصيبة أكبر يقولون :
أن بشار الأسد رجل جيد
فهل حاسب بشار الأسد أحداً من المجرمين السابقين من أركان نظام أبيه ؟
فهل أوفى بوعوده التي قطعها على نفسه تجاه الشعب السوري , عندما صغروا مقياس لباس الدستور الذي وضعه أبوه ,
لكي يتناسب مع سرواله ؟
أو هل فكر يوما بالاعتذار عن جرائم أباه في حق الشعب السوري؟
أين الثلاثين ألفا المفقودين منذ ثلاثين وعشرين سنة يا بشار ,
لماذا تمنع الناس من العودة لديارهم , وهل سورية ملكاً عائد إلك ,تعيد من تشاء , وتسجن من تشاء ,
وتعذب من تشاء , وتطرد من تشاء , وتأخذ ثمن البترول لجيبك الخاص كما كان يفعل أبوك ؟
هل الذين قتلتموهم في حماة وحمص وحلب وكل المحافظات السورية , وتدمر والمزة وفرع فلسطين ,
وأقبية المخابرات هم ليسوا بشراً ؟
الشعب يموت كمداً فوق ذلك من الفقر والقهر والخوف , والذل والخذلان ,
ومليارات الدولارات في البنوك الأجنبية والعقارات والشركات في الداخل ليك ولعائلتك والمحسوبين في صفك ,
وتقول أني مقاوم
نعم أنت مقاوم فقط في نهب قوت الشعب , وإذلاله وقهره وسرقته , وتمزيقه وتشريده , وما زلت تنتقم حتى من الأموات ,
في أنك لا تسمح لأهلهم وذويهم في معرفة لحودهم , إن كانت لهم لحود حتى
تنادي بالعروبة , فما ذنب قادة المقاومة في عربستان حتى تسلمهم إلى طهرا ن ,
ويتم إعدامهم هناك , كما فعلت في بعض قيادات المقاومة العراقية وتسليمهم إلى الأمريكان ؟
لقد سكت العالم عن جرائم أبيك واعتبروه البطل والذي لا مثيل له , لأنه كان اكبر مجرم في التاريخ ضد شعب عريق وأصيل ,
وجئت أنت وعصابتك لتكملون على ما تبقى
نحن بشر يا ناس , نجن ننتمي لفصيلة الإنسان
الحضارة الإنسانية انطلقت من عندنا , ولسنا شعب كان هامشياً , أو يعيش على هامش الحياة البشرية
في سورية منذ أكثر من أربعين سنة , لا يوجد فيها حكومة ولا رئيس , ولا نظام , يعيش فيها عصابات سلطوية تمتد قوتها من الحاكم ,
في أثواب مافوية بحتة , فلو نظرت لأي واحد فيهم , قبل أن تعرف من يكون لقلت عنه مجرم وسفاح ,
النظارات السوداء على عيونه , والحراسة من حوله , وكل أنواع الشرور ترتسم عليه وعلى من حوله ,
همهم السلطة , والمال والتهريب والسرقة , والسطو على مقدرات الناس , وإن نطق معترض على ذلك فقد صار خائن من الدرجة الأولى
فلو قارنت بين النظام في سورية ونظام بن علي ومبارك , لقلت هما ملاكين عند هؤلاء
فمتى يعي الشعب السوري والعالم حقيقة , حقيقة هذه العصابات , ويضع مذبحة حماه في عين الاعتبار,
ليحاسب مرتكبوها ومرتكبي الفظائع التي حصلت وما زالت تحصل في سورية ,
لن تجد نصيرا ليك يا شعبي الأبي والصابر إلا نفسك لتلغي هذا الطغيان .
د.عبد الغني حمد و
هل يستطيع العقل تصديق الذي جرى في حماه بمثل هذا اليوم قبل تسع وعشرون سنة ؟
نقرأ في التاريخ عن جرائم لا تعد ولا تحصى ارتكبت من قبل مجرمين كثر على مر الحياة البشرية
في أمريكا بعد اكتشافها , كانت الخطة من الأوربيين هو :
...محي سكان تلك البلاد من الوجود , وفعلوا ذلك , ولم يبق منهم إلا عينات للسياحة يتمتع بمنظرهم السواح ,
مع أنهم أهل البلاد , وهم صاروا كحيوانات الحدائق , لجذب السياح إليها
في هاييتي وشعبها المسالم والذي لم يقف ضد الاحتلال , كان القادة من الأسبان ,
لا يقدرون أن يناموا إلا على أصوات رجال يوضعون فوق النار الهادئة لكي يستمر مدة أطول في الصراخ
وعندما دخل المغول بغداد , استباحوها أربعين يوما , وجرائمهم فيها معروفة
وضرب هيروشيما وغانازاكي في الحرب العالمية الثانية , بالقنابل النووية وتدمير المدينتين
فلا مبرر لتلك الجرائم مع أنها كانت حروب مشتعلة بين شعوب مختلفة , كل شعب يريد كسب الحرب لصالحه
ولكن الذي ارتكب في سورية , شيء لا يصدقه العقل البشري , ولو رأى ذلك بعينه , لكنه سيتساءل :
هل يعقل أن يجرم نظام بحق شعبه والذي أجلسه على كرسي الحكم , أن يرتكب بحق هذا الشعب , كل تلك الجرائم ؟
فنظام حافظ أسد , لا أعتقد يوجد نظام حديث , أو قديم أجرم بحق شعبه كما فعل هذا النظام بحق الشعب السوري
فلو عممنا الكلام , لكان من السهل التغاضي عنه , ولكن في حال التخصيص يكون الواقع أشد إيلاما ,
لمن يمتلك في قلبه ذرة من شعور إنساني , وحتى الحيوان لو رأى تلك الجرائم بعينه لدمعت عيناه ,
فلو مر مجموعة من قطيع الأبقار على مكان كان قد ذبح فيه إحدى البقرات , واشتم دم الذبيحة ,
لملأ المكان خوار وبشكل جماعي حزنا على الذي حصل على دم فرد من جنسه
ولكن في حماة كان الوضع مختلف
فالدم في تقدير المجرمين الذين قاموا بالتنفيذ لم يكن دما
والنساء والأطفال والشيوخ والشباب والرجال , ما هي بنظرهم , إلا رفوفا من الجراد يجب التخلص منها
وظهرت البطولات الخارقة عند الجيش السوري , على شعب مدينة من خيرة المدن السورية
في حرب ال1967 نفس القيادة التي هاجمت حماة , هربت وسلمت الجولان , ولم تستخدم طلقة واحدة ضد إسرائيل ,
وخرجت القيادة تلك من حربها الوهمية لتصبح السيد الأول على الوطن السوري
وفي يوم 2/2/1982 كانت الجولة الصاعقة للجيش السوري في الميدان ,
ليرد اعتباره فيما جرى له في حرب ال73 والذي فتح المجال للجيش الإسرائيلي للوصول إلى دمشق في ظرف أيام قليلة ,
لولا تدخل الجيش العراقي البطل في وقف زحف القوات الإسرائيلية لكي لا تسقط دمشق
فتحركت الطائرات والدبابات والمدفعية , وأبطال ثورة البعث , لتدمير مدينة حماة ,
واستمر التدمير والقصف عليها شهراً كاملا , ودمرت المدينة واحتلت , فمن استطاع الهرب نفد بحياته ,
ومن حاول الخروج منها تلقته الأيادي الناعمة من الجيش السوري , لتقيم عليه قانون الفناء ,
وإعدامهم جماعات.. جماعات , وطمرهم في التراب والكثيرون منهم كانوا أحياء
احتل الشجعان المدينة , وسيطروا عليها , وتفننوا في وسائل القتل
وكان الصيد الثمين لهذه العناصر رؤية امرأة حبلى , ليجري الرهان بينهم على الجنين وما هو جنسه ,
وبعد انتهاء الرهان وانتهاء الدفع من المتراهنين يبقر بطن المرأة لمعرفة الجنين في داخلها
وكانت الحصيلة باعتراف المجرم رفعت الأسد بقتل 39ألف شخص في مدينة حماه , وتشريد 150 ألف ,
ولا أحد يعلم عدد المعتقلين , والذين أعدموا لاحقا أو ماتوا تحت التعذيب
لقد استباحوا في هذه المدينة كل شيء , لقد قطع الكثير من أيادي النساء لنزع الحلي من أيديهن ,
والجنود يفتخرون بفعلتهم النكراء , والنياشين علقت على صدور المجرمين , وخرج حافظ الأسد البطل القومي بدون منازع ,
وأينما حل وذهب يستقبل استقبال الأبطال , ولم تكن دماء سجناء تدمر قد جفت بعد
وأعدم عشرات الآلاف من الشعب السوري , واختفى ثلاثين ألف أو يزيد داخل السجون , ذكرت قناة تلفزيونية تركية ,
منذ عدة أيام , أن عدد الممنوعين من دخول البلاد هم :ثلاثمائة ألف إنسان من الشعب السوري المشرد
وسكت العالم كله , وما زال ساكت على جرائم النظام السابق واللاحق , ويقولون هذا نظام العروبة وتاج العرب ,
ونظام الممانعة , وضد المخططات الأمريكية والصهيونية
من المعروف أن المعسكر الغربي والصهيوني , يقف سداً منيعاً تجاه أعدائه , وإن لم يحطمه عسكرياً يحطمه معنويا
فالذي يدافع عن هذا النظام أسأله بمعقده الذي يؤمن فيه
أن تقول الصدق , لماذا سكتت تلك الدول وما زالت تسكت على جرائم هذا النظام , وأعطت الوريث بشار صفة الرئيس قبل أن يموت الوارث ؟
والمصيبة أكبر يقولون :
أن بشار الأسد رجل جيد
فهل حاسب بشار الأسد أحداً من المجرمين السابقين من أركان نظام أبيه ؟
فهل أوفى بوعوده التي قطعها على نفسه تجاه الشعب السوري , عندما صغروا مقياس لباس الدستور الذي وضعه أبوه ,
لكي يتناسب مع سرواله ؟
أو هل فكر يوما بالاعتذار عن جرائم أباه في حق الشعب السوري؟
أين الثلاثين ألفا المفقودين منذ ثلاثين وعشرين سنة يا بشار ,
لماذا تمنع الناس من العودة لديارهم , وهل سورية ملكاً عائد إلك ,تعيد من تشاء , وتسجن من تشاء ,
وتعذب من تشاء , وتطرد من تشاء , وتأخذ ثمن البترول لجيبك الخاص كما كان يفعل أبوك ؟
هل الذين قتلتموهم في حماة وحمص وحلب وكل المحافظات السورية , وتدمر والمزة وفرع فلسطين ,
وأقبية المخابرات هم ليسوا بشراً ؟
الشعب يموت كمداً فوق ذلك من الفقر والقهر والخوف , والذل والخذلان ,
ومليارات الدولارات في البنوك الأجنبية والعقارات والشركات في الداخل ليك ولعائلتك والمحسوبين في صفك ,
وتقول أني مقاوم
نعم أنت مقاوم فقط في نهب قوت الشعب , وإذلاله وقهره وسرقته , وتمزيقه وتشريده , وما زلت تنتقم حتى من الأموات ,
في أنك لا تسمح لأهلهم وذويهم في معرفة لحودهم , إن كانت لهم لحود حتى
تنادي بالعروبة , فما ذنب قادة المقاومة في عربستان حتى تسلمهم إلى طهرا ن ,
ويتم إعدامهم هناك , كما فعلت في بعض قيادات المقاومة العراقية وتسليمهم إلى الأمريكان ؟
لقد سكت العالم عن جرائم أبيك واعتبروه البطل والذي لا مثيل له , لأنه كان اكبر مجرم في التاريخ ضد شعب عريق وأصيل ,
وجئت أنت وعصابتك لتكملون على ما تبقى
نحن بشر يا ناس , نجن ننتمي لفصيلة الإنسان
الحضارة الإنسانية انطلقت من عندنا , ولسنا شعب كان هامشياً , أو يعيش على هامش الحياة البشرية
في سورية منذ أكثر من أربعين سنة , لا يوجد فيها حكومة ولا رئيس , ولا نظام , يعيش فيها عصابات سلطوية تمتد قوتها من الحاكم ,
في أثواب مافوية بحتة , فلو نظرت لأي واحد فيهم , قبل أن تعرف من يكون لقلت عنه مجرم وسفاح ,
النظارات السوداء على عيونه , والحراسة من حوله , وكل أنواع الشرور ترتسم عليه وعلى من حوله ,
همهم السلطة , والمال والتهريب والسرقة , والسطو على مقدرات الناس , وإن نطق معترض على ذلك فقد صار خائن من الدرجة الأولى
فلو قارنت بين النظام في سورية ونظام بن علي ومبارك , لقلت هما ملاكين عند هؤلاء
فمتى يعي الشعب السوري والعالم حقيقة , حقيقة هذه العصابات , ويضع مذبحة حماه في عين الاعتبار,
ليحاسب مرتكبوها ومرتكبي الفظائع التي حصلت وما زالت تحصل في سورية ,
لن تجد نصيرا ليك يا شعبي الأبي والصابر إلا نفسك لتلغي هذا الطغيان .
د.عبد الغني حمد و