هيا ياسمينة دمشقية
أنا ياسمينة دمشقية
في الليل أطرح عطري
ومع الصباح
أنا حكاية محكية
تقول
لا تكن جباناً
ولا أحمق
تجرأ
استنشق أريجي
تجرأ
اعشق
إن كنت لا تعلم كيف تعشق
فتعلم لغة الياسمين
تعلم لغة الأنثى الدمشقية
استسلم في الليل
ليحاكيك الجسد
فالليل لأجلها
أتى
واسمع حكاياها في النهار
فالنهار لأجلها
أشرق
----------------------
يا شام جُنَّ بوصفِكِ الشُّعراءُ
كجنونِ قيسٍ والجنونُ سَـواء
أظهرتُ حُبَّـاً لست أرضى كتمَهُ
والشّعرُ يُظهِرُ حُسنَهُ الإلقاءُ
عَلِمَ الشِّتاءُ بأنَّ خَيرَكِ مُغدِقٌ
......وعَلمت أنَّك يا دمشقُ شتاءُ
وأتى السُّؤالُ أليسَ برداً ما ترى؟
فأجبتُ ها هوَ قاسيونُ رداءُ
نِعمَ الرِداءُ وكم أضاف لِحُسنِها
ويُجيدُ من حُسنِ العروسِ غِطاءُ
لو أنَّ سُمَّاً مِنْ ترابِك مَصلُهُ
لابْتيعَ حصراً للقلوبِ دواءُ
الياسمينة الدمشقية