بسم الله الرحمن الرحيم
أزاد جولاق : نكبة العيد في سورية
يهل هلال العيد العاشر من حكم بشار ، ليرسم البؤس في وجه الشعب ،فكل مار في أسواق العيد هو حكاية . حكاية مجتمع لم يذق طعم الحياة منذ تسلم الأسد الأب السلطة ، وتتجدد الحكاية بوعود الابن الذي عاش زمنا في أوربا،أن تصبح دمشق لندن الثانية.
،
و ها قد صار حاكما عقدا من الزمن فما الجديد ؟
الجديد تراه في وجوه البشر التي تترجم فحواها الداخلي الحزين في استقبالها العيد بفقدان المال والابن والعقل .
فالفساد صار في قمته ، وارتفاع الأسعار بلغ ذروته ، أمام دخل لا تجد أدنى منه . فالمواطن المسكين لا يحق له يزور متجرا حتى لو كان من الفئة الثالثة . وترى تجمعات البشر على بسطات الطرق التي ما برحت إلا أن تملأ الشوارع فلولاها ما ابتسم وجه الطفل السوري . هذه هي مراقبة الأسد للأسعار في سوريا التي إعلاناتها ملأت شاشات التلفاز السوري . لا بد أن تكون هذه أول الحكاية و أبسطها . و لعل جوهرها يبدأ بمعاناة أم ملأت وجهها الدموع لابن يعذب في سجون الاعتقال ، وربما لا يخرج منها إثر التعذيب ، أو أم أخرى قد فقدت ابيها أثناء تأدية الخدمة العسكرية ، أو أم هرب ابيها من براثنين الأسد إلى بلاد المهجر .
هوذا العيد في سوريا الأسد اعتقال و قتل تشرد ، إذا شعر الأسد بأن الشارع السوري بدأ يتنفس . و كيف يتنفس و يعلن ثورته في نظام مخابراتي هو الأول تجاه شعبه ؟
نظام يرسم فكرا استبداديا من تجاوزه تصبح امه احدى تلك الأمهات اللاتي ذكرناهن اعلاه .
ولعلنا لم نفهم قصد الأسد الابن وعد بأن تكون دمشق لندن الثانية ! نعم إذا نظرنا اليه و إلى حاشيته من مصاصين الدماء ، انها لندن الثانية مع فارق بسيط هو :
أن لندن قامت على احترام الإنسان ،في حين أن الأسد و حاشيته ، قاموا على تحقير الإنسان بالمعنى الكلي للكلمة .
فلم يكتف أن يملأ بنوك سويسرا من أموال الشعب ، بل مص دماءه ليحوله لشبح شعب . فحين يسلب الإنسان من انسانيته ، فما هو إلا شبح إنسان .
ولكن كما سقط حاكم البعث في العراق كجرذ، ستسقط يا بشار
أزاد جولاق
الاء الله
أزاد جولاق : نكبة العيد في سورية
يهل هلال العيد العاشر من حكم بشار ، ليرسم البؤس في وجه الشعب ،فكل مار في أسواق العيد هو حكاية . حكاية مجتمع لم يذق طعم الحياة منذ تسلم الأسد الأب السلطة ، وتتجدد الحكاية بوعود الابن الذي عاش زمنا في أوربا،أن تصبح دمشق لندن الثانية.
،
و ها قد صار حاكما عقدا من الزمن فما الجديد ؟
الجديد تراه في وجوه البشر التي تترجم فحواها الداخلي الحزين في استقبالها العيد بفقدان المال والابن والعقل .
فالفساد صار في قمته ، وارتفاع الأسعار بلغ ذروته ، أمام دخل لا تجد أدنى منه . فالمواطن المسكين لا يحق له يزور متجرا حتى لو كان من الفئة الثالثة . وترى تجمعات البشر على بسطات الطرق التي ما برحت إلا أن تملأ الشوارع فلولاها ما ابتسم وجه الطفل السوري . هذه هي مراقبة الأسد للأسعار في سوريا التي إعلاناتها ملأت شاشات التلفاز السوري . لا بد أن تكون هذه أول الحكاية و أبسطها . و لعل جوهرها يبدأ بمعاناة أم ملأت وجهها الدموع لابن يعذب في سجون الاعتقال ، وربما لا يخرج منها إثر التعذيب ، أو أم أخرى قد فقدت ابيها أثناء تأدية الخدمة العسكرية ، أو أم هرب ابيها من براثنين الأسد إلى بلاد المهجر .
هوذا العيد في سوريا الأسد اعتقال و قتل تشرد ، إذا شعر الأسد بأن الشارع السوري بدأ يتنفس . و كيف يتنفس و يعلن ثورته في نظام مخابراتي هو الأول تجاه شعبه ؟
نظام يرسم فكرا استبداديا من تجاوزه تصبح امه احدى تلك الأمهات اللاتي ذكرناهن اعلاه .
ولعلنا لم نفهم قصد الأسد الابن وعد بأن تكون دمشق لندن الثانية ! نعم إذا نظرنا اليه و إلى حاشيته من مصاصين الدماء ، انها لندن الثانية مع فارق بسيط هو :
أن لندن قامت على احترام الإنسان ،في حين أن الأسد و حاشيته ، قاموا على تحقير الإنسان بالمعنى الكلي للكلمة .
فلم يكتف أن يملأ بنوك سويسرا من أموال الشعب ، بل مص دماءه ليحوله لشبح شعب . فحين يسلب الإنسان من انسانيته ، فما هو إلا شبح إنسان .
ولكن كما سقط حاكم البعث في العراق كجرذ، ستسقط يا بشار
أزاد جولاق
الاء الله