انتقدت الكاتبة هيا الغامدي المشاركة الجزائرية في المونديال، بعد خسارة الأخير في مباراته الإفتتاحية السهلة أمام سلوفينيا.
و قالت هيا في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان : (مشاركة جزائرية باهتة) : "من الطبيعي أن لا حديث يعلو في العالم على ما يجري في المونديال، ولكن من غير الطبيعي - المستوى - والأداء الذي قدمه المنتخب العربي –الوحيد- بالبطولة، الذي أثبت للمرة المليون بأنه «لا.. جديد» للعرب على المستوى (الدولي)!! فالمشاركة الجزائرية التي جاءت «من بعد غيبة».. قوامها 24 عاما، جاءت باهتة - هزيلة - صدم على أثرها الشارعان العربي و«الأفريقي» على السواء واللذان دهشا بنتيجة ومستوى لا يعكسان حجم التطلعات العربية التي أنصبت جميعها ببوتقة تشجيع «الخُضر».. ثعالب الصحراء
و أضافت : "الخسارة الافتتاحية يتحملها - برأيي - سعدان.. باختيار التشكيلة التي يفترض بها أن تخدم مصالحه أمام الخصم والوصول ولو للحد الأدنى من الأهداف".
و تابعت : "الحارس الشاوشي.. الهدف الذي ولج مرماه، والذي يفترض منه أن يركز أكثر، ويحسن - توقيت الخروج - للكرات، واللاعب المطرود.. لتعمده لمس الكرة باليد، «يا غزال.. كيف الحال» أما تدرك بأن المهمة والمسؤولية كبيرتان، ألا يستحقان مزيدا من التروي، والتعقل.. وماذا نقول؟!.. «لا تعليق»!!".
و أبدت تعاطفها مع اللاعب العالمي زين الدين زيدان موضحة : "مسكين.. زيدان، وهو الذي وعد بدعم أصوله.. «الجزائرية» بالمونديال بالحضور والتشجيع، و«معذور» بخروجه غاضبا من الملعب في مباراة الجزائر وسلوفينيا، «يعني بيلقاها من وين؟!» الثعالب الجزائرية.. ولا الديوك الفرنسية؟؟ فكلاهما، «في الهوا سواء..» الله يرحم أيامك يا «زيزو»، ففرنسيا.. المنتخب لا يحظى بالكثير من التعاطف والثقة، خصوصا أن «دومينيك» غير.. محبوب على الأكثر هناك!!".
و قالت هيا في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان : (مشاركة جزائرية باهتة) : "من الطبيعي أن لا حديث يعلو في العالم على ما يجري في المونديال، ولكن من غير الطبيعي - المستوى - والأداء الذي قدمه المنتخب العربي –الوحيد- بالبطولة، الذي أثبت للمرة المليون بأنه «لا.. جديد» للعرب على المستوى (الدولي)!! فالمشاركة الجزائرية التي جاءت «من بعد غيبة».. قوامها 24 عاما، جاءت باهتة - هزيلة - صدم على أثرها الشارعان العربي و«الأفريقي» على السواء واللذان دهشا بنتيجة ومستوى لا يعكسان حجم التطلعات العربية التي أنصبت جميعها ببوتقة تشجيع «الخُضر».. ثعالب الصحراء
و أضافت : "الخسارة الافتتاحية يتحملها - برأيي - سعدان.. باختيار التشكيلة التي يفترض بها أن تخدم مصالحه أمام الخصم والوصول ولو للحد الأدنى من الأهداف".
و تابعت : "الحارس الشاوشي.. الهدف الذي ولج مرماه، والذي يفترض منه أن يركز أكثر، ويحسن - توقيت الخروج - للكرات، واللاعب المطرود.. لتعمده لمس الكرة باليد، «يا غزال.. كيف الحال» أما تدرك بأن المهمة والمسؤولية كبيرتان، ألا يستحقان مزيدا من التروي، والتعقل.. وماذا نقول؟!.. «لا تعليق»!!".
و أبدت تعاطفها مع اللاعب العالمي زين الدين زيدان موضحة : "مسكين.. زيدان، وهو الذي وعد بدعم أصوله.. «الجزائرية» بالمونديال بالحضور والتشجيع، و«معذور» بخروجه غاضبا من الملعب في مباراة الجزائر وسلوفينيا، «يعني بيلقاها من وين؟!» الثعالب الجزائرية.. ولا الديوك الفرنسية؟؟ فكلاهما، «في الهوا سواء..» الله يرحم أيامك يا «زيزو»، ففرنسيا.. المنتخب لا يحظى بالكثير من التعاطف والثقة، خصوصا أن «دومينيك» غير.. محبوب على الأكثر هناك!!".