.بسم الله الرحمن الرحيم
اقبض بيدك على السلك الشائك
وأظهر تجلدك وصبرك وعدم إحساسك بالألم
عندما تفعل معروفاً لاتمن به بل اكتمه
عندما تصنع معروفاً لا تنتظر رده .
عندما يسيء لك شخص أحسنت إليه فابتسم وقل له :
أعلمه الرماية كل يوم ** فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ** فلما قال قافية هجاني
أنت أفضل منه بلا شك وليس المهم أن يقتنع الناس بأنك أفضل منه
بل المهم أن تكون أنت مقتنع في داخلك لأنك ستنام قرير العين . .
وتذكر دائماً ( اليـد العليا خير من اليد السفلى ) .
ومشكلتنا هي أننا لا نتعلم من أخطائنا
ولا نعرف متى نكون أقوياء أو ضعفاء ؟
وقد يكون الخلل منك أنت ؟ فمن أتاح له فرصة النكران؟؟!
فـلا تصنع المعروف في غير أهله . .
لأنه من يصنع المعروف في غير أهله
سـيـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر .
أتعرفون قصة مجير أم عامر؟ سأحكيها لكم . . !
( أم عامر كنية للضبع )
و هي أن قوماً خرجوا إلى الصيد ، و بينما هم في عرض
الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع ، فطاردوها فهربت منهم
حتى دخلت إلى خيمة أعرابي فخرج إليهم الأعرابي
وقال: ما شأنكم؟ فقالوا: صيدنا وطريدتنا .
فقال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت سيفي بيدي
ومن أخلاق العرب أنهم إذا استجار بهم أحد لا يخذلونه
فرجع الصيادون وتركوه فقام الأعرابي إلى شاة عنده فحلبها
وقربه إلى الضبع و قرب إليها إناء ماء فأقبلت تشرب مرة
من هذا ومرة من ذاك حتى ارتوت واستراحت وعادت لها الحياة
و نامت فبينما الأعرابي نائم في جوف الليل إذ وثبت عليه فبقرت
بطنه وشربت دمه وأكلت لحمه ثم تركته فجاء ابن عم له يزوره
في الصباح و إذ به مجندل وقد بُقر بطنه و أُكِل قلبه فالتفت
إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: هي والله التي أجارها بالأمس .
فأخذ قوسه وكنانته وتبعها فلم يزل يبحث عنها حتى أدركها
فقتلها ثم بكى على ابن عمه عند جثتها وانشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
* حسن الظن بالآخرين عادة حميدة . . !
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
لكن إذا أحسنا الظن في الشخص الخطأ كل مرة ! !
قد نلدغ من نفس الجحر مراراً وتكراراً ..
ويكون جزاء المعروف مئات الكفوف . . .
ويجب أن نتعلم من تجاربنا مع الآخرين لكي لا تتكرر . . .
كلنا تقريبا ً ... أو أكثرنا في أفضل تقدير
نعاني من بعض الشوائب في علاقتنا بذاتنا وبالآخرين
فنحن ندعي معرفتنا بكل الناس .. وكل الرجال والنساء
ولكن ماضرنا لو أجرينا لهم بعض الامتحانات القصيرة ..
التي ستكشف لنا أقنعتهم وما تخبئه خلفها؟ ؟
وماضرنا سؤال أناس نثق فيهم ولديهم
من التجارب ما الله به عليم ؟
خــتــامــــاً
إذا كان ناكر المعروف قريب فعاود المعروف مرة أخرى
لأنك عندما تعمل له المعروف فكأنما تسفه بالرماد الحار
في وجهه مصداقاً لحديث النبي عليه الصلاة والسلام
بل ويزيد الله في عمرك ويوسع في رزقك .
وإذا كان ناكر المعروف صديق أو خليل ففي الخلق بديل له
واستبدله ولا تتحسف عليه ولو مضى ألف عام بينك وبينه
فهو الذي باع ؟ أنت اذهب له واشكره !
وقل شكراً لأنك خلصتني منك . . .
ونصيحة لكم إخواني وأخواتي
إياكم إياكم ونكران الجميل، واشكروا صنائع المعروف
وكونوا من الأوفياء، فإن الكريم يحفظ ود ساعة
وإن اللئيم يضيع العشرة ولو كانت قرونبسم الله الرحمن الرحيم
اقبض بيدك على السلك الشائك
وأظهر تجلدك وصبرك وعدم إحساسك بالألم
عندما تفعل معروفاً لاتمن به بل اكتمه
عندما تصنع معروفاً لا تنتظر رده .
عندما يسيء لك شخص أحسنت إليه فابتسم وقل له :
أعلمه الرماية كل يوم ** فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ** فلما قال قافية هجاني
أنت أفضل منه بلا شك وليس المهم أن يقتنع الناس بأنك أفضل منه
بل المهم أن تكون أنت مقتنع في داخلك لأنك ستنام قرير العين . .
وتذكر دائماً ( اليـد العليا خير من اليد السفلى ) .
ومشكلتنا هي أننا لا نتعلم من أخطائنا
ولا نعرف متى نكون أقوياء أو ضعفاء ؟
وقد يكون الخلل منك أنت ؟ فمن أتاح له فرصة النكران؟؟!
فـلا تصنع المعروف في غير أهله . .
لأنه من يصنع المعروف في غير أهله
سـيـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر .
أتعرفون قصة مجير أم عامر؟ سأحكيها لكم . . !
( أم عامر كنية للضبع )
و هي أن قوماً خرجوا إلى الصيد ، و بينما هم في عرض
الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع ، فطاردوها فهربت منهم
حتى دخلت إلى خيمة أعرابي فخرج إليهم الأعرابي
وقال: ما شأنكم؟ فقالوا: صيدنا وطريدتنا .
فقال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت سيفي بيدي
ومن أخلاق العرب أنهم إذا استجار بهم أحد لا يخذلونه
فرجع الصيادون وتركوه فقام الأعرابي إلى شاة عنده فحلبها
وقربه إلى الضبع و قرب إليها إناء ماء فأقبلت تشرب مرة
من هذا ومرة من ذاك حتى ارتوت واستراحت وعادت لها الحياة
و نامت فبينما الأعرابي نائم في جوف الليل إذ وثبت عليه فبقرت
بطنه وشربت دمه وأكلت لحمه ثم تركته فجاء ابن عم له يزوره
في الصباح و إذ به مجندل وقد بُقر بطنه و أُكِل قلبه فالتفت
إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: هي والله التي أجارها بالأمس .
فأخذ قوسه وكنانته وتبعها فلم يزل يبحث عنها حتى أدركها
فقتلها ثم بكى على ابن عمه عند جثتها وانشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
* حسن الظن بالآخرين عادة حميدة . . !
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
لكن إذا أحسنا الظن في الشخص الخطأ كل مرة ! !
قد نلدغ من نفس الجحر مراراً وتكراراً ..
ويكون جزاء المعروف مئات الكفوف . . .
ويجب أن نتعلم من تجاربنا مع الآخرين لكي لا تتكرر . . .
كلنا تقريبا ً ... أو أكثرنا في أفضل تقدير
نعاني من بعض الشوائب في علاقتنا بذاتنا وبالآخرين
فنحن ندعي معرفتنا بكل الناس .. وكل الرجال والنساء
ولكن ماضرنا لو أجرينا لهم بعض الامتحانات القصيرة ..
التي ستكشف لنا أقنعتهم وما تخبئه خلفها؟ ؟
وماضرنا سؤال أناس نثق فيهم ولديهم
من التجارب ما الله به عليم ؟
خــتــامــــاً
إذا كان ناكر المعروف قريب فعاود المعروف مرة أخرى
لأنك عندما تعمل له المعروف فكأنما تسفه بالرماد الحار
في وجهه مصداقاً لحديث النبي عليه الصلاة والسلام
بل ويزيد الله في عمرك ويوسع في رزقك .
وإذا كان ناكر المعروف صديق أو خليل ففي الخلق بديل له
واستبدله ولا تتحسف عليه ولو مضى ألف عام بينك وبينه
فهو الذي باع ؟ أنت اذهب له واشكره !
وقل شكراً لأنك خلصتني منك . . .
ونصيحة لكم إخواني وأخواتي
إياكم إياكم ونكران الجميل، واشكروا صنائع المعروف
وكونوا من الأوفياء، فإن الكريم يحفظ ود ساعة
وإن اللئيم يضيع العشرة ولو كانت قرونبسم الله الرحمن الرحيم