الحـركة الكشـفية في سـورية
تألفت أول فرقة كشفية في الوطن العربي عام 1912 باسم (جمعية الكشاف العثماني) حيث قامت هذه الفرقة آنذاك برحلة سيراً على الأقدام من بيروت إلى دمشق. وزارت معاهدها التعليمية وعلى أثر ذلك تألفت أول فرقة كشفية في دمشق في مدرسة الكلية العلمية الوطنية.
· 1913 تألفت ثاني فرقة كشفية في دمشق في مدرسة عنبر (التجهيز) ولما بدأت الحرب العالمية الأولى توقفت الحركة الكشفية بسبب الحرب.
· 1919 عاودت الحركة الكشفية نشاطها.
· 1922 انتشرت الكشفية في المدارس الابتدائية الرسمية وتألفت فرقتان مدرسيتان.
· 1923 أخذت الكشفية الصفة الرسمية القانونية وكان عدد الفرق وقتئذ لا يتجاوز العشر.
· 1927 تألفت فرقة الغوطة الأهلية ثم كثرت الفرق الأهلية وعمت معظم المدن السورية.
· 1932 عمت الحركة الكشفية سوريا كلها وكان بينها وبين الحركة في لبنان ارتباط وثيق مما جعل الفرنسيون يخشون من توسعها لما فيه من توحيد صفوف الشباب في القطرين الشقيقين.
· 1934 أقيم مخيم في يبرود شاركت به 43 فرقة لا تقل عن ثلاثة آلاف كشاف من سوريا ولبنان.
· 1935 أصدر المفوض السامي قراراً كان ظاهره تنظيماً للحركة الكشفية وحقيقته إلغاءها وذلك عقب المخيم الذي أقيم في يبرود.
· 1936 أندمج كشاف المعارف بالكشاف الأهلي وأصبحت الحركة الكشفية في سوريا (منظمة أهلية واحدة) حصلت بعدها على رخصة باسم كشاف سوريا من وزارة الداخلية وتألفت أول لجنة تنفيذية عليا.
· 1938 أقام كشاف سوريا أول تجمع كشفي عربي في بلودان شاركت فيه الفرق الكشفية العربية من العديد من البلدان العربية.
· 1942 أغلق مكتب كشاف سوريا من قبل الشيخ تاج لتدخله بالقضايا القومية ولمدة ستة أشهر استعاد بعدها كشاف سوريا مكتبه بعد معركة بالخناجر والحجارة والعصي جرح فيها 22 كشاف، وكان قد حكم على أربعة كشافين بالإعدام من قبل سلطات الانتداب بتهمة تزويد ثوار الغوطة بالسلاح والمؤن ولم ينفذ الحكم بسبب تدخل مراجع عالمية في ذلك.
· 1944 أقر المجلس النيابي (قانون) حماية الحركة الكشفية في سوريا رقم 86 تاريخ 29 / 8ؤ / 1944 واعتبرت الحركة الكشفية : (( منظمة أهلية تربوية اجتماعية ذات نفع عام تحميها الحكومة السورية )) ثم صدر المرسوم الجمهوري رقم 46 بتاريخ 5/1/1947 المتضمن النظام الأساسي لكشاف سوريا كما صدر المرسوم الصدق بقرار وزارة المعارف رقم 146 تاريخ 23/3/1947 التضمن النظام الداخلي لكشاف سوريا.
· 1948 صدر المرسوم الجمهوري رقم 197 تاريخ 7/2/1948 المتضمن الاعتناء بالنشاط المدرسي الكشفي فزاد الحركة قوة ونشاط في المدارس الرسمية.
· 1949 جددّ كشاف سوريا تسجيله في المكتب الكشفي الدولي في منتصف شهر آب وأصبح على اتصال دائم بالمؤسسات الدولية وانتخب الأستاذ علي الدندشي في عام 1951 عضواً في اللجنة الدولية تقديراً لمكانة سوريا في الحركة الكشفية الدولية.
· 1953 أقترح المخيم الكشفي العالمي في سوريا لكنه ألغي لاعتراض إسرائيل على ذلك.
· 1954 أقيم أول مخيم كشفي عربي في سوريا في (نبع بردى – الزبداني) تنفيذاً لقرار جامعة الدول العربية وانعقد خلاله أول مؤتمر كشفي عربي.
· 1958 أقيم المخيم الكشفي الثالث في الزبداني – نبع بردى بعد اعتذار تونس عن إقامته حينها في أراضيها.
· أقيم المخيم الكشفي العربي التاسع عام 1970 في الزبداني – نبع بردى تنفيذاً لقرار المؤتمر الكشفي العربي الثامن في الجزائر ولقرار المكتب الكشفي العربي.
· إن كشافي سوريا لم يتأخروا يوماً عن القيام بواجباتهم الوطنية – وما تتطلبه البلاد من تضحية في شتى المجالات والمناسبات – فكانوا الرديف للثوار ضد المستعمر الفرنسي ينقلون المؤمن والرسائل إلى الثوار في غوطة دمشق وغيرها. وكانوا في طليعة النضال الوطني والقومي في الاسكندرون ضد محاولات سلخ اللواء عن سوريا وكان ذلك بالتعاون مع عصبة العمل القومي كذلك كان الحال في 29 أيار 1945 عندما قصف الفرنسيون دمشق بالمدفعية.
· في حرب فلسطين في عام 1948 تسلم الكشافون مهمة تزويد الجيش العربي السوري بالمؤن والذخائر وكانوا بالإضافة إلى ذلك طليعة مقاتلة إلى جانب الجيش.
· كذلك في حرب 1956 – وحرب 1967 – وقد قام الكشافون وقتذاك بنصب المخيمات لإخوانهم الذين نزحوا من الجولان الحبيب.
· في حرب تشرين التحريرية عام 1973 حمل الكشافون السلاح دفاعاً عن وطنهم وحولوا مقراتهم إلى ملاجئ ومقرات للإسعاف الأولي، كما قاموا بالعمل في المعامل وبأعمال الخدمة العامة والإنقاذ والإسعاف داخل دمشق وعلى الجبهة وشاركوا في إزالة الأنقاض في المناطق المدمرّة وبالتبرع بالدم ولا يزال الكشافون عنصراً فعالاً في جميع الأعمال الوطنية والإنسانية.
· 1993 جرى إعادة تفعيل النشاط الكشفي إنما بشكل محدود واستمر العمل حتى العام 1995 حيث توقف النشاط الكشفي إلى أن تم إعادة تفعيل العمل الكشفي من خلال اتحاد الشبيبة وعدد من القادة الكشفيين القدامى وجرى البحث في أسس تفعيل الحركة الكشفية بما يتيح لها النجاح والتقدم والازدهار وتم تشكيل اللجنة التنفيذية العليا لكشاف سورية من السادة:
1- الياس شحود رئيس كشاف سورية.
2- صلاح الأسعد مسؤول المالي.
3- ابراهيم مطر أمين السر.
4- ربحي عطايا مسؤول التدريب.
5- إبراهيم عجول مسؤول المناهج.
6- وصال قداح مسؤولة الأنشطة.
7- صولانج خوام مسؤولة المرشدات.
8- رامي منزلجي المفوض الدولي.
9- رابح السباعي مسؤول خدمة وتنمية المجتمع.
10- نهاد الغوري مسؤول البرامج.
· تم تشكيل لجان مركزية في كافة المحافظات وقد أخذ النشاط الكشفي بالتوسع في كافة محافظات القطر .
* عملت الحركة على دعم تأسيس الفرق والأفواج الكشفية في كافة محافظات القطر مع تأهيل الكوادر الكشفية اللازمة استناداً إلى مجموعة من الأسس والمبادئ التي تجسد الإطار الوطني للعمل الكشفي.
خالد
تألفت أول فرقة كشفية في الوطن العربي عام 1912 باسم (جمعية الكشاف العثماني) حيث قامت هذه الفرقة آنذاك برحلة سيراً على الأقدام من بيروت إلى دمشق. وزارت معاهدها التعليمية وعلى أثر ذلك تألفت أول فرقة كشفية في دمشق في مدرسة الكلية العلمية الوطنية.
· 1913 تألفت ثاني فرقة كشفية في دمشق في مدرسة عنبر (التجهيز) ولما بدأت الحرب العالمية الأولى توقفت الحركة الكشفية بسبب الحرب.
· 1919 عاودت الحركة الكشفية نشاطها.
· 1922 انتشرت الكشفية في المدارس الابتدائية الرسمية وتألفت فرقتان مدرسيتان.
· 1923 أخذت الكشفية الصفة الرسمية القانونية وكان عدد الفرق وقتئذ لا يتجاوز العشر.
· 1927 تألفت فرقة الغوطة الأهلية ثم كثرت الفرق الأهلية وعمت معظم المدن السورية.
· 1932 عمت الحركة الكشفية سوريا كلها وكان بينها وبين الحركة في لبنان ارتباط وثيق مما جعل الفرنسيون يخشون من توسعها لما فيه من توحيد صفوف الشباب في القطرين الشقيقين.
· 1934 أقيم مخيم في يبرود شاركت به 43 فرقة لا تقل عن ثلاثة آلاف كشاف من سوريا ولبنان.
· 1935 أصدر المفوض السامي قراراً كان ظاهره تنظيماً للحركة الكشفية وحقيقته إلغاءها وذلك عقب المخيم الذي أقيم في يبرود.
· 1936 أندمج كشاف المعارف بالكشاف الأهلي وأصبحت الحركة الكشفية في سوريا (منظمة أهلية واحدة) حصلت بعدها على رخصة باسم كشاف سوريا من وزارة الداخلية وتألفت أول لجنة تنفيذية عليا.
· 1938 أقام كشاف سوريا أول تجمع كشفي عربي في بلودان شاركت فيه الفرق الكشفية العربية من العديد من البلدان العربية.
· 1942 أغلق مكتب كشاف سوريا من قبل الشيخ تاج لتدخله بالقضايا القومية ولمدة ستة أشهر استعاد بعدها كشاف سوريا مكتبه بعد معركة بالخناجر والحجارة والعصي جرح فيها 22 كشاف، وكان قد حكم على أربعة كشافين بالإعدام من قبل سلطات الانتداب بتهمة تزويد ثوار الغوطة بالسلاح والمؤن ولم ينفذ الحكم بسبب تدخل مراجع عالمية في ذلك.
· 1944 أقر المجلس النيابي (قانون) حماية الحركة الكشفية في سوريا رقم 86 تاريخ 29 / 8ؤ / 1944 واعتبرت الحركة الكشفية : (( منظمة أهلية تربوية اجتماعية ذات نفع عام تحميها الحكومة السورية )) ثم صدر المرسوم الجمهوري رقم 46 بتاريخ 5/1/1947 المتضمن النظام الأساسي لكشاف سوريا كما صدر المرسوم الصدق بقرار وزارة المعارف رقم 146 تاريخ 23/3/1947 التضمن النظام الداخلي لكشاف سوريا.
· 1948 صدر المرسوم الجمهوري رقم 197 تاريخ 7/2/1948 المتضمن الاعتناء بالنشاط المدرسي الكشفي فزاد الحركة قوة ونشاط في المدارس الرسمية.
· 1949 جددّ كشاف سوريا تسجيله في المكتب الكشفي الدولي في منتصف شهر آب وأصبح على اتصال دائم بالمؤسسات الدولية وانتخب الأستاذ علي الدندشي في عام 1951 عضواً في اللجنة الدولية تقديراً لمكانة سوريا في الحركة الكشفية الدولية.
· 1953 أقترح المخيم الكشفي العالمي في سوريا لكنه ألغي لاعتراض إسرائيل على ذلك.
· 1954 أقيم أول مخيم كشفي عربي في سوريا في (نبع بردى – الزبداني) تنفيذاً لقرار جامعة الدول العربية وانعقد خلاله أول مؤتمر كشفي عربي.
· 1958 أقيم المخيم الكشفي الثالث في الزبداني – نبع بردى بعد اعتذار تونس عن إقامته حينها في أراضيها.
· أقيم المخيم الكشفي العربي التاسع عام 1970 في الزبداني – نبع بردى تنفيذاً لقرار المؤتمر الكشفي العربي الثامن في الجزائر ولقرار المكتب الكشفي العربي.
· إن كشافي سوريا لم يتأخروا يوماً عن القيام بواجباتهم الوطنية – وما تتطلبه البلاد من تضحية في شتى المجالات والمناسبات – فكانوا الرديف للثوار ضد المستعمر الفرنسي ينقلون المؤمن والرسائل إلى الثوار في غوطة دمشق وغيرها. وكانوا في طليعة النضال الوطني والقومي في الاسكندرون ضد محاولات سلخ اللواء عن سوريا وكان ذلك بالتعاون مع عصبة العمل القومي كذلك كان الحال في 29 أيار 1945 عندما قصف الفرنسيون دمشق بالمدفعية.
· في حرب فلسطين في عام 1948 تسلم الكشافون مهمة تزويد الجيش العربي السوري بالمؤن والذخائر وكانوا بالإضافة إلى ذلك طليعة مقاتلة إلى جانب الجيش.
· كذلك في حرب 1956 – وحرب 1967 – وقد قام الكشافون وقتذاك بنصب المخيمات لإخوانهم الذين نزحوا من الجولان الحبيب.
· في حرب تشرين التحريرية عام 1973 حمل الكشافون السلاح دفاعاً عن وطنهم وحولوا مقراتهم إلى ملاجئ ومقرات للإسعاف الأولي، كما قاموا بالعمل في المعامل وبأعمال الخدمة العامة والإنقاذ والإسعاف داخل دمشق وعلى الجبهة وشاركوا في إزالة الأنقاض في المناطق المدمرّة وبالتبرع بالدم ولا يزال الكشافون عنصراً فعالاً في جميع الأعمال الوطنية والإنسانية.
· 1993 جرى إعادة تفعيل النشاط الكشفي إنما بشكل محدود واستمر العمل حتى العام 1995 حيث توقف النشاط الكشفي إلى أن تم إعادة تفعيل العمل الكشفي من خلال اتحاد الشبيبة وعدد من القادة الكشفيين القدامى وجرى البحث في أسس تفعيل الحركة الكشفية بما يتيح لها النجاح والتقدم والازدهار وتم تشكيل اللجنة التنفيذية العليا لكشاف سورية من السادة:
1- الياس شحود رئيس كشاف سورية.
2- صلاح الأسعد مسؤول المالي.
3- ابراهيم مطر أمين السر.
4- ربحي عطايا مسؤول التدريب.
5- إبراهيم عجول مسؤول المناهج.
6- وصال قداح مسؤولة الأنشطة.
7- صولانج خوام مسؤولة المرشدات.
8- رامي منزلجي المفوض الدولي.
9- رابح السباعي مسؤول خدمة وتنمية المجتمع.
10- نهاد الغوري مسؤول البرامج.
· تم تشكيل لجان مركزية في كافة المحافظات وقد أخذ النشاط الكشفي بالتوسع في كافة محافظات القطر .
* عملت الحركة على دعم تأسيس الفرق والأفواج الكشفية في كافة محافظات القطر مع تأهيل الكوادر الكشفية اللازمة استناداً إلى مجموعة من الأسس والمبادئ التي تجسد الإطار الوطني للعمل الكشفي.
خالد