بسم الله الرحمن الرحيم
النظام بجنيف و نحن بالقرداحة !!!
بعد ثلاثة أشهر من الاتصالات الغير مباشرة و بعد أسبوع من الاجتماعات المباشرة بين وفد من وجهاء مدن الساحل السوري و بين قادة
و زعماء و عائلات العشيرة الكلازية بمنطقة القرداحة
و ما حولاها توصلنا لاتفاق تاريخي ستنعكس نتائجه الإيجابية قريباً بإذن الله على سوريا عامة فنحن تركنا جنيف للأسد و كرسيه لينشغل بها
و أعدنا القرداحة لسوريا
و أهلها و لقد كانت اجتماعاتنا ناجحة بشكل غير متوقع فلقد تفاجئ بدايةً وجهاء القرداحة بذيارتنا لهم فكانوا يظنون أننا لن نتجرأ على ذيارتهم بعقر دارهم لنحاورهم
و لنناقشهم بمستقبلنا و مستقبلهم و مستقبل أبنائنا و أبنائهم و بلدنا و بلدهم و شهادة للتاريخ نحن أيضاً تفاجئنا بتجاوبهم
و بتفهمهم و باستيعابهم لخطورة بقاء آل الأسد على رأس السلطة بسوريا
و اكثر من ذالك وجدنا أمامنا رجالاً اتخذوا قرارات و تعهدوا بالاتزام بها بعكس زعماء و وجهاء العشيرة الحيدرية
و اللذين أضعنا سنتين من وقتنا و نحن نتحاور معهم دون جدوى بسبب ترددهم
و تشرذمهم و قلة خبرتهم أما الكلازيون فيتميزون بالجرأة و الوحدة و بالخبر السياسية و العسكرية
و هنا كانت المفاجأة الكبرى و لقد اتفقنا على ما يلي :
1. سيتوجه وفد من زعماء القرداحة للقصر الجمهوري ليطالب الأسد لتحديد فترة زمنية واضحة لنهاية الأعمال العسكرية بسوريا فالحرب المفتوحة المدة
و الخسائر انتهت .
2. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالأجهزة الأمنية على الكف عن تعذيب المعتقلين
و تحسين معاملتهم و لفلفت قضاياهم من أجل التسهيل باطلاق سراحهم .
3. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالجيش السوري على عدم إصابة الأهداف بدقة
و على عدم تنفيذ أوامر القيادات باقتحام المدن و القرى
4. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالجيش و الأمن لعدم التعاون مع حزب الله و المليشيات الإيرانية .
و نحن علينا أن نعي أن الخطاب الأعلامي التحريضي المحرك للغرائذ لا يخدم سوا آل الأسد و أعوانهم علينا أن نعلم جيداً أن إيران
و روسيا لا تستطيع أن تعمل شيئاً إن تخلى عنها حلفاؤها بالداخل السوري لذلك لابد لنا من الهدوء و الصبر
و قول الخير أو الصمت فلنكن دعاة صامتين لله من خلال أعمالنا و صدقنا
و حسن خلقنا نحن بنهاية المعركة و على أبواب مرحلة جديدة بإذن الله ستكون مرحلة خير و بناء و عطاء و رحمة و حقن للدماء
و إن أي مغامرة عسكرية غير مدروسة أو مخطط لها جيداً تكون محركة من أجهزة الاستخبارات التي لا تهتم سوى بمصالح دولها و نحن يهمنا مصلحة دولتنا
و لن تتحقق مصلحة دولتنا إن لم نخاطب العقول و القلوب و الله ولي الأمر و التوفيق و قريباً سيرى بشار
و العالم اجمع نتائج اتفاقنا لا تنسونا من خالص دعائكم الهدوء و الصبر و اعمال العقل نحن على ابواب النصر .
حمدي شريف ....الساحل اللادئية
النظام بجنيف و نحن بالقرداحة !!!
بعد ثلاثة أشهر من الاتصالات الغير مباشرة و بعد أسبوع من الاجتماعات المباشرة بين وفد من وجهاء مدن الساحل السوري و بين قادة
و زعماء و عائلات العشيرة الكلازية بمنطقة القرداحة
و ما حولاها توصلنا لاتفاق تاريخي ستنعكس نتائجه الإيجابية قريباً بإذن الله على سوريا عامة فنحن تركنا جنيف للأسد و كرسيه لينشغل بها
و أعدنا القرداحة لسوريا
و أهلها و لقد كانت اجتماعاتنا ناجحة بشكل غير متوقع فلقد تفاجئ بدايةً وجهاء القرداحة بذيارتنا لهم فكانوا يظنون أننا لن نتجرأ على ذيارتهم بعقر دارهم لنحاورهم
و لنناقشهم بمستقبلنا و مستقبلهم و مستقبل أبنائنا و أبنائهم و بلدنا و بلدهم و شهادة للتاريخ نحن أيضاً تفاجئنا بتجاوبهم
و بتفهمهم و باستيعابهم لخطورة بقاء آل الأسد على رأس السلطة بسوريا
و اكثر من ذالك وجدنا أمامنا رجالاً اتخذوا قرارات و تعهدوا بالاتزام بها بعكس زعماء و وجهاء العشيرة الحيدرية
و اللذين أضعنا سنتين من وقتنا و نحن نتحاور معهم دون جدوى بسبب ترددهم
و تشرذمهم و قلة خبرتهم أما الكلازيون فيتميزون بالجرأة و الوحدة و بالخبر السياسية و العسكرية
و هنا كانت المفاجأة الكبرى و لقد اتفقنا على ما يلي :
1. سيتوجه وفد من زعماء القرداحة للقصر الجمهوري ليطالب الأسد لتحديد فترة زمنية واضحة لنهاية الأعمال العسكرية بسوريا فالحرب المفتوحة المدة
و الخسائر انتهت .
2. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالأجهزة الأمنية على الكف عن تعذيب المعتقلين
و تحسين معاملتهم و لفلفت قضاياهم من أجل التسهيل باطلاق سراحهم .
3. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالجيش السوري على عدم إصابة الأهداف بدقة
و على عدم تنفيذ أوامر القيادات باقتحام المدن و القرى
4. سيوجه زعماء القرداحة و مشائخها أبنائهم بالجيش و الأمن لعدم التعاون مع حزب الله و المليشيات الإيرانية .
و نحن علينا أن نعي أن الخطاب الأعلامي التحريضي المحرك للغرائذ لا يخدم سوا آل الأسد و أعوانهم علينا أن نعلم جيداً أن إيران
و روسيا لا تستطيع أن تعمل شيئاً إن تخلى عنها حلفاؤها بالداخل السوري لذلك لابد لنا من الهدوء و الصبر
و قول الخير أو الصمت فلنكن دعاة صامتين لله من خلال أعمالنا و صدقنا
و حسن خلقنا نحن بنهاية المعركة و على أبواب مرحلة جديدة بإذن الله ستكون مرحلة خير و بناء و عطاء و رحمة و حقن للدماء
و إن أي مغامرة عسكرية غير مدروسة أو مخطط لها جيداً تكون محركة من أجهزة الاستخبارات التي لا تهتم سوى بمصالح دولها و نحن يهمنا مصلحة دولتنا
و لن تتحقق مصلحة دولتنا إن لم نخاطب العقول و القلوب و الله ولي الأمر و التوفيق و قريباً سيرى بشار
و العالم اجمع نتائج اتفاقنا لا تنسونا من خالص دعائكم الهدوء و الصبر و اعمال العقل نحن على ابواب النصر .
حمدي شريف ....الساحل اللادئية