سوريا يا حبيبتي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

يسرادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخ ( سالم حنفي ) اهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب العضو الجديد ((( رند ))) فمرحبا به
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخت ( ياسمين الشام 1 ) اهلا وسهلا بها
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب بالعضو الجديد ((د . باسل )) أهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب ب (عاشقة سوريا ) اهلا وسهلا بها
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب ب ( سمري ياحرة ) اهلا وسهلا به

    معنى كلمة ----الشهيد لغة وإصطلاحا

    خالد
    خالد
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    العمر : 74

    معنى كلمة ----الشهيد لغة وإصطلاحا Empty معنى كلمة ----الشهيد لغة وإصطلاحا

    مُساهمة من طرف خالد الخميس يونيو 30, 2011 12:55 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشين والهاء والدال أصل يدل على حضور وعلم وإعلام. تقول: شَهِدَ، أو شَهْدَ، وشَهِده شُهودًا فهو شاهد.
    والشهيد: الشاهد، والأمين في شهادة، والذي لا يغيب عن علمه شيء،
    والقتيل في سبيل الله، فهو فَعيل بمعنى فَاعل ومعنى مَفعول على اختلاف التأويل. والجمع شهداء، والاسم الشهادة.
    تعريف الشهيد اصطلاحاً.
    أورد الفقهاء تعريفات مختلفة للشهيد بحسب رأيهم في بعض المسائل المتعلقة به كالغسل والصلاة عليه،
    وقد عرفه الشافعية فقالوا: "الشهيد هو من مات من المسلمين في جهاد الكفار بسبب من أسباب قتالهم قبل انقضاء الحرب، كأن قتله كافر،
    أو أصابه سلاح مسلم خطأ، أو عاد عليه سلاحه، أو تردى في بئر أو وهدة، أو رفسته دابته فمات،
    أو قتله مسلم باغٍ استعان به أهل الحرب"
    الشين والهاء والدال أصل يدل على حضور وعلم وإعلام. تقول: شَهِدَ، أو شَهْدَ، وشَهِده شُهودًا فهو شاهد. والشهيد: الشاهد، والأمين في شهادة، والذي لا يغيب عن علمه شيء، والقتيل في سبيل الله، فهو فَعيل بمعنى فَاعل ومعنى مَفعول على اختلاف التأويل. والجمع شهداء، والاسم الشهادة.
    تعريف الشهيد اصطلاحاً.
    أورد الفقهاء تعريفات مختلفة للشهيد بحسب رأيهم في بعض المسائل المتعلقة به كالغسل والصلاة عليه، وقد عرفه الشافعية فقالوا: "الشهيد هو من مات من المسلمين في جهاد الكفار بسبب من أسباب قتالهم قبل انقضاء الحرب، كأن قتله كافر، أو أصابه سلاح مسلم خطأ، أو عاد عليه سلاحه، أو تردى في بئر أو وهدة، أو رفسته دابته فمات، أو قتله مسلم باغٍ استعان به أهل الحرب" .
    وسمي الشهيد شهيداً لأن ملائكة الرحمة تشهده، أو لأن الله تعالى وملائكته شهود له بالجنة، أو لأنه ممن يُسْتَشهد يوم القيامة على الأمم الخالية، أو لسقوطه على الشاهدة، أي: الأرض، أو لأنه حي عند ربه حاضر، أو لأنه يَشْهد ما أعد الله له تعالى من النعيم، وقيل غير ذلك ، والشهيد الذي يستحق الفضائل السابقة ونحوها هو شهيد المعركة مع العدو.

    فضل الشهيد ومكانته.
    ورد في فضل الشهيد ومكانته أحاديث كثيرة نذكر طرفاً منها:
    الشهداء مع النبيين والصديقين:
    - جاء في صحيح البخاري: " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلَّا خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَخَذَتْهُ بُحَّةٌ شَدِيدَةٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُول: (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ( فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ"
    والحديث يجعل الشهداء مع النبيين والصديقين وما هذا إلا لمنزلتهم الرفيعة.
    كرام الشهيد وغفران ذنبه.
    "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْقَتْلَى ثَلاَثَةٌ : مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِذَا لَقِىَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ». قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- فِيهِ :« فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِى خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِـهِ لاَ يَفْضُلُـهُ النَّبِيُّونَ إِلاَ بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَـلاً صَالِحـاً وَآخَـرَ سَيِّئاً جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِذَا لَقِىَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ ». قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِيهِ :« مُمَصْمِصَةٌ مَحَتْ ذُنُوبَهُ وَخَطَايَاهُ ، إِنَّ السَّيْفَ مَحَّـاءٌ لِلْخَطَايَـا ، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ ، وَمُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَإِذَا لَقِـىَ الْعَـدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ فَذَاكَ فِـى النّـَارِ ، إِنَّ السَّيْفَ لاَ يَمْحُـو النِّفَاقَ ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يُقَالُ لِلثَّوْبِ إِذَا غُسِلَ مُصْمِصَ."
    والحديث يشير إلى منزلة الأتقياء المجاهدين وفيه أيضا إكرام الشهيد وغفران ذنبه، كما يدل على أن المعاصي لا تحول بين المرء وبين الشهادة.

    الشهيد يتمنـى أن يعود إلى الدنيا ثم يقتل مرات ومرات لما يرى من نعيم الله.
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِـكٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:" مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُـوتُ لَهَـا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهـِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّـى أَنْ يَرْجِـعَ فَيُقْتـَلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ"

    توكل الله للمجاهد إن توفاه أن يدخله الجنة:
    قال البخاري: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَتَوَكَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ بِأَنْ يَتَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ" . .
    وسمي الشهيد شهيداً لأن ملائكة الرحمة تشهده، أو لأن الله تعالى وملائكته شهود له بالجنة،
    أو لأنه ممن يُسْتَشهد يوم القيامة على الأمم الخالية، أو لسقوطه على الشاهدة، أي: الأرض، أو لأنه حي عند ربه حاضر،
    أو لأنه يَشْهد ما أعد الله له تعالى من النعيم، وقيل غير ذلك ،
    والشهيد الذي يستحق الفضائل السابقة ونحوها هو شهيد المعركة مع العدو.
    فضل الشهيد ومكانته.
    ورد في فضل الشهيد ومكانته أحاديث كثيرة نذكر طرفاً منها:
    الشهداء مع النبيين والصديقين:
    - جاء في صحيح البخاري:
    " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلَّا خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَخَذَتْهُ بُحَّةٌ شَدِيدَةٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُول: (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ( فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ")
    والحديث يجعل الشهداء مع النبيين والصديقين وما هذا إلا لمنزلتهم الرفيعة.
    كرام الشهيد وغفران ذنبه.
    "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
    « الْقَتْلَى ثَلاَثَةٌ :
    مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِذَا لَقِىَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ».
    قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- فِيهِ :
    « فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِى خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِـهِ لاَ يَفْضُلُـهُ النَّبِيُّونَ إِلاَ بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ،
    وَمُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَـلاً صَالِحـاً وَآخَـرَ سَيِّئاً جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِذَا لَقِىَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ ».
    قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِيهِ :« مُمَصْمِصَةٌ مَحَتْ ذُنُوبَهُ وَخَطَايَاهُ ، إِنَّ السَّيْفَ مَحَّـاءٌ لِلْخَطَايَـا ،
    وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ ،
    وَمُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَإِذَا لَقِـىَ الْعَـدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ فَذَاكَ فِـى النّـَارِ ، إِنَّ السَّيْفَ لاَ يَمْحُـو النِّفَاقَ ».
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يُقَالُ لِلثَّوْبِ إِذَا غُسِلَ مُصْمِصَ."
    والحديث يشير إلى منزلة الأتقياء المجاهدين وفيه أيضا إكرام الشهيد وغفران ذنبه،
    كما يدل على أن المعاصي لا تحول بين المرء وبين الشهادة.
    الشهيد يتمنـى أن يعود إلى الدنيا ثم يقتل مرات ومرات لما يرى من نعيم الله.
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِـكٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"
    مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُـوتُ لَهَـا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
    إِلَّا الشَّهـِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّـى أَنْ يَرْجِـعَ فَيُقْتـَلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ"

    توكل الله للمجاهد إن توفاه أن يدخله الجنة:
    قال البخاري:
    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
    " مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ
    وَتَوَكَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ بِأَنْ يَتَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ
    " .

    خالد

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:11 am