الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف قتيبة الأحد مايو 22, 2011 8:40 pmبسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الشبيح .. طبعاً أناديك بسيدي لأنك الآن تمتلك كل عناصر القوة ،
ولا أجرؤ على مناداتك بغير سيدي ،
فأنا أخشى إن استخدمت أي كلمة أخرى (دون ضم الألف) أو لقب آخر أن أثير غريزتك
الحيوانية ضدي وعندها قد أندم على عدم مناداتك بسيدي قبل أن أنهي رسالتي ..
بكل الأحوال ليس هذا ما دفعني لأكتب لك ، وليس هذا ما أريد أن أقوله ،
فقد اتخذت قراري بمخاطبتك مع علمي المسبق بأن أمثالك لا يملكون العقل ليعووا ما يقال لهم ،
ولا يملكون من القيم الإنسانية أي عامل يساعدهم على الاستماع لغيرهم ،
فأنتم يا سيدي الشبيح مجرد حثالة فارغة ، تأتمرون بأمر أسيادكم ،
تقبلون لهم أحذيتهم كل صباح، وتمسحون بجباهكم العالية مخلفاتهم البشرية المقرفة.
أعلم أنك لا تفهم ما أقول ، وأشك أن يكون لديك القدرة على القراءة أصلاً ،
ولكن إن حدث وكنت من عامة الشعب البشري الذي استفاد من ما تضمنه دولتنا المعظمة من مجانية التعليم ،
فستتمكن من قراءة هذه الكلمات ، دون أن تفهم حرف واحد منها ، وهذا ما يربكني حقيقة ،
فأنا أجهل كيف لي أن أخاطبك وأنت لا تملك في رأسك ذرة عقل تمكنني من اختراقها لإيصال أي معلومة تافهة لك ،
ولكني مع ذلك سأكتب لك ، فهي الوسيلة الوحيدة بين يداي أستطيع أن أعبر بها عن اشمئزازي منك ،
لأنني ببساطة لا أجرؤ على مخاطبتك وجهاً لوجه ، ليس لأنني جبان ، ولكن لأن أمثالك لا ينتمون للبشرية ،
ولا يملكون من الاخلاق شيئاً يمكنني المراهنة عليه بأنه قد يردعك عن قتلي كما قتلت العشرات والمئات من أبناء شعبي.
أتساءل دائماً ، ترى ما هو شعورك وهم يطلقون عليك لقب "الشبيح"؟ ،
هل تشعر بالعظمة والإباء؟
ما الذي يدفعك لأن تفتخر بكونك "شبيح"؟
أي فخر تجلبه لأولادك و عائلتك بكونك شبيح ؟؟
لدي أسئلة كثيرة أطرحها عليك ، فأنت صنف مختلف عن كل البشر الذين خلقهم الله على الأرض ،
أعلم.. أعلم بأنك تجهل ماذا أعني بكلمة "الله" ، فربك مختلف عن رب البشر أجمعين ،
ربك هو سيدك الذي استعبدك وجعل منك أحمقاً خالصاً يكاد رأسه يفرغ من كل شيء إلا من صندوق قمامة قذر ..
ماذا؟؟ هل أغضبتك كلماتي؟ عذراً منك إذاً ولكني لن أتوقف عن سرد حقيقتك المقززة ،
ولن تستطيع أن تقعل لي شيئاً مما فعلته ببني جلدتك في بانياس و حمص ودرعا وتلكلخ و دوما وغيرها،
نعم لن تستطيع أن تقتلني و تنتهك حرمات بيتي وتفتك بعائلتي و تغتصب عرضي ،
لن تستطيع لأنك كما قلت لك سابقاً بأنك مخلوق غبي مجرد الأحاسيس ، بل يكاد الغبي أن يفوقك ذكاء بمراحل كثيرة ،
ولن تفهم ما أقوله لك.
ومع ذلك ، قد لا تصدقني إن قلت لك بأني أحسدك.. تخيل ، بعد كل هذه النعوت المهينة لعظمتك ،
فإني أحسدك ، لأنك يا سيدي تستطيع أن تنام الليل كله هانئاً بعدما حرمته لكثيرين دون أن تكترث لما ارتكبته يداك من فظائع في النهار ،
وقد تقضي نهارك كله نائماً لتعوض عن الجهد الليلي الذي بذلته في ترويع الآمنين و قتل الأبرياء ،
أمثالك يا سيدي لا يملكون أي ضمير يمكن أن يقرع جرس التأنيب بداخله ، أمثالك مجرد دمى متحركة وآلات قتل عشوائي فتاكة ،
لا يأبهون لصراخ الشبان ولا دموع الأطفال ولا استغاثات النساء ،
أمثالك لا يسمعون استجداءات الشيوخ الذين لا تشفع عندك شيخوختهم ولا تتردد في إطلاق رصاصاتك على صدورهم العارية ،
أمثالك من الحثالة لا يسمعون أنين الثكالى اللواتي فقدن أغلى ما يملكن على يديك ..
بينما تقوم أنت و من معك بالاحتفال و الهتاف فرحاً بنصركم المبين ، ممجدين اسم سيدكم القائد الملهم العظيم المعظم المبجل المقدام ،
فنم قرير العين يا سيدي ، فأنت البطل المغوار الذي أدى رسالة سيده على أكمل وجه ..
أجل ، قد تجد هنا كلمات غريبة كل الغرابة عن الحثالات أمثالك ،
فأنتم شرذمة رخيصة لم تسمع يوماً بكلمة "ضمير" أو "معاناة" أو "أنين" أو "استجداء" ،
وقد لا أتعجب إن كنتم لا تفرقون بين كلمات أخرى كأطفال أو نساء أو شيوخ أو حتى شباب ، فكل هؤلاء عندكم سواسية ،
هم أعداؤكم ، هكذا قال لكم سيدكم وما عليكم إلا الطاعة ، مثلكم بذلك كمثل الحمار الذي يحمل على ظهره أسفاراً ،
أو كمثل البهائم الذين لا يفقهون قولاً ولا يملكون القدرة العقلية لإجراء أتفه محاكمة عقلانية لما تقترفه أيديكم كل يوم ..
أي عار على الإنسانية أنتم ، بل هو العار على كل من يصفكم بالإنسانية ،
يا سيدي الشبيح أنت و زملاء سلاحك و أسيادك كلكم عار علينا ،
لأنكم مجرد قذارة اختلقتها ظروف استثنائية و مكنتها من القوة ما يتيح لها استعباد العباد والتحكم بمصائرهم ،
فتقتلون دون رادع ، تنهبون دون وازع ، دمكم البارد هو وقودكم وغباءكم هو دافعكم.
أخيراً يا سيدي الشبيح ،، أعتذر منك لأنني قلت لك الحقيقة ، ولن أطيل عليك بأكثر من بضعة أسطر إضافية ،
ألخص لك فيهم من أنت ومن سيدك ، ذلك الذي تسجد له حباً و طاعة ،
ففي الوقت الذي تقوم أنت بالسجود له وتأليهه وتنفيذ رغباته بأفعاكم القذرة،
لا تمثل قيمتك عنده المناديل التي يستخدمها البشر في دورات المياه لتنظيف قاذوراتهم ،
وما إن ينتهوا منها ، حتى يرمونها في القمامة غير عابئين بها ، فأنت والحثالة أمثالك لا يمكن استخدامهم أكثر من مرة واحدة ،
ومصيركم بالنهاية إلى سلة النفايات ، أما أسيادك ،
فهم قلة قليلة من اللصوص الجبناء الذين يحاولون أن يطفئوا نور الشمس والاختباء خلفكم والتضحية بكم بأرخص الأثمان عند انتهاء صلاحيتكم.
لن أطلب منك أن تعيد التفكير بما تفعله ، فأمثالك لا يستطيعون التفكير ،
ولكني سألفت انتباهك الأبله إلى أنك تستطيع اليوم أن تقتلنا بنيران قناصتك ، نعم تستطيع أن تفعل ما تشاء بنا ،
تستطيع أن تعذبنا بأقبية سيدك المظلمة ، وقد يخطر ببالك الدنيء أن تمثل بأشلائنا ، وتعبث بجثثنا ، قد تستحيي نسائنا ،
وتنتهك أعراضنا ، وقد تطفئ بحقدك نور أطفالنا ، فافعل ما يريده سيدك ، ولكن تذكر إن استطعت ،
بأننا لن ننساك أبداً ، وسيأتي اليوم الذي ننتقم لشهداءنا من أطفال و نساء و شيوخ و شبان ،
وأنا على يقين بأن هذا اليوم سيأتي مهما طال ظلمك و ظلم سيدك، فقد أزفت الآزفة ، ولن تستطيع يومها أن تتدارك أخطاءك ،
لأنني أعدك بشرف كل الأحرار أنك ستقتل بأحذيتهم ولن يشفع لك ندمك أو تراجعك، وإني لأرى هذا اليوم قريب ، بل و قريب جداً
سيدي الشبيح .. طبعاً أناديك بسيدي لأنك الآن تمتلك كل عناصر القوة ،
ولا أجرؤ على مناداتك بغير سيدي ،
فأنا أخشى إن استخدمت أي كلمة أخرى (دون ضم الألف) أو لقب آخر أن أثير غريزتك
الحيوانية ضدي وعندها قد أندم على عدم مناداتك بسيدي قبل أن أنهي رسالتي ..
بكل الأحوال ليس هذا ما دفعني لأكتب لك ، وليس هذا ما أريد أن أقوله ،
فقد اتخذت قراري بمخاطبتك مع علمي المسبق بأن أمثالك لا يملكون العقل ليعووا ما يقال لهم ،
ولا يملكون من القيم الإنسانية أي عامل يساعدهم على الاستماع لغيرهم ،
فأنتم يا سيدي الشبيح مجرد حثالة فارغة ، تأتمرون بأمر أسيادكم ،
تقبلون لهم أحذيتهم كل صباح، وتمسحون بجباهكم العالية مخلفاتهم البشرية المقرفة.
أعلم أنك لا تفهم ما أقول ، وأشك أن يكون لديك القدرة على القراءة أصلاً ،
ولكن إن حدث وكنت من عامة الشعب البشري الذي استفاد من ما تضمنه دولتنا المعظمة من مجانية التعليم ،
فستتمكن من قراءة هذه الكلمات ، دون أن تفهم حرف واحد منها ، وهذا ما يربكني حقيقة ،
فأنا أجهل كيف لي أن أخاطبك وأنت لا تملك في رأسك ذرة عقل تمكنني من اختراقها لإيصال أي معلومة تافهة لك ،
ولكني مع ذلك سأكتب لك ، فهي الوسيلة الوحيدة بين يداي أستطيع أن أعبر بها عن اشمئزازي منك ،
لأنني ببساطة لا أجرؤ على مخاطبتك وجهاً لوجه ، ليس لأنني جبان ، ولكن لأن أمثالك لا ينتمون للبشرية ،
ولا يملكون من الاخلاق شيئاً يمكنني المراهنة عليه بأنه قد يردعك عن قتلي كما قتلت العشرات والمئات من أبناء شعبي.
أتساءل دائماً ، ترى ما هو شعورك وهم يطلقون عليك لقب "الشبيح"؟ ،
هل تشعر بالعظمة والإباء؟
ما الذي يدفعك لأن تفتخر بكونك "شبيح"؟
أي فخر تجلبه لأولادك و عائلتك بكونك شبيح ؟؟
لدي أسئلة كثيرة أطرحها عليك ، فأنت صنف مختلف عن كل البشر الذين خلقهم الله على الأرض ،
أعلم.. أعلم بأنك تجهل ماذا أعني بكلمة "الله" ، فربك مختلف عن رب البشر أجمعين ،
ربك هو سيدك الذي استعبدك وجعل منك أحمقاً خالصاً يكاد رأسه يفرغ من كل شيء إلا من صندوق قمامة قذر ..
ماذا؟؟ هل أغضبتك كلماتي؟ عذراً منك إذاً ولكني لن أتوقف عن سرد حقيقتك المقززة ،
ولن تستطيع أن تقعل لي شيئاً مما فعلته ببني جلدتك في بانياس و حمص ودرعا وتلكلخ و دوما وغيرها،
نعم لن تستطيع أن تقتلني و تنتهك حرمات بيتي وتفتك بعائلتي و تغتصب عرضي ،
لن تستطيع لأنك كما قلت لك سابقاً بأنك مخلوق غبي مجرد الأحاسيس ، بل يكاد الغبي أن يفوقك ذكاء بمراحل كثيرة ،
ولن تفهم ما أقوله لك.
ومع ذلك ، قد لا تصدقني إن قلت لك بأني أحسدك.. تخيل ، بعد كل هذه النعوت المهينة لعظمتك ،
فإني أحسدك ، لأنك يا سيدي تستطيع أن تنام الليل كله هانئاً بعدما حرمته لكثيرين دون أن تكترث لما ارتكبته يداك من فظائع في النهار ،
وقد تقضي نهارك كله نائماً لتعوض عن الجهد الليلي الذي بذلته في ترويع الآمنين و قتل الأبرياء ،
أمثالك يا سيدي لا يملكون أي ضمير يمكن أن يقرع جرس التأنيب بداخله ، أمثالك مجرد دمى متحركة وآلات قتل عشوائي فتاكة ،
لا يأبهون لصراخ الشبان ولا دموع الأطفال ولا استغاثات النساء ،
أمثالك لا يسمعون استجداءات الشيوخ الذين لا تشفع عندك شيخوختهم ولا تتردد في إطلاق رصاصاتك على صدورهم العارية ،
أمثالك من الحثالة لا يسمعون أنين الثكالى اللواتي فقدن أغلى ما يملكن على يديك ..
بينما تقوم أنت و من معك بالاحتفال و الهتاف فرحاً بنصركم المبين ، ممجدين اسم سيدكم القائد الملهم العظيم المعظم المبجل المقدام ،
فنم قرير العين يا سيدي ، فأنت البطل المغوار الذي أدى رسالة سيده على أكمل وجه ..
أجل ، قد تجد هنا كلمات غريبة كل الغرابة عن الحثالات أمثالك ،
فأنتم شرذمة رخيصة لم تسمع يوماً بكلمة "ضمير" أو "معاناة" أو "أنين" أو "استجداء" ،
وقد لا أتعجب إن كنتم لا تفرقون بين كلمات أخرى كأطفال أو نساء أو شيوخ أو حتى شباب ، فكل هؤلاء عندكم سواسية ،
هم أعداؤكم ، هكذا قال لكم سيدكم وما عليكم إلا الطاعة ، مثلكم بذلك كمثل الحمار الذي يحمل على ظهره أسفاراً ،
أو كمثل البهائم الذين لا يفقهون قولاً ولا يملكون القدرة العقلية لإجراء أتفه محاكمة عقلانية لما تقترفه أيديكم كل يوم ..
أي عار على الإنسانية أنتم ، بل هو العار على كل من يصفكم بالإنسانية ،
يا سيدي الشبيح أنت و زملاء سلاحك و أسيادك كلكم عار علينا ،
لأنكم مجرد قذارة اختلقتها ظروف استثنائية و مكنتها من القوة ما يتيح لها استعباد العباد والتحكم بمصائرهم ،
فتقتلون دون رادع ، تنهبون دون وازع ، دمكم البارد هو وقودكم وغباءكم هو دافعكم.
أخيراً يا سيدي الشبيح ،، أعتذر منك لأنني قلت لك الحقيقة ، ولن أطيل عليك بأكثر من بضعة أسطر إضافية ،
ألخص لك فيهم من أنت ومن سيدك ، ذلك الذي تسجد له حباً و طاعة ،
ففي الوقت الذي تقوم أنت بالسجود له وتأليهه وتنفيذ رغباته بأفعاكم القذرة،
لا تمثل قيمتك عنده المناديل التي يستخدمها البشر في دورات المياه لتنظيف قاذوراتهم ،
وما إن ينتهوا منها ، حتى يرمونها في القمامة غير عابئين بها ، فأنت والحثالة أمثالك لا يمكن استخدامهم أكثر من مرة واحدة ،
ومصيركم بالنهاية إلى سلة النفايات ، أما أسيادك ،
فهم قلة قليلة من اللصوص الجبناء الذين يحاولون أن يطفئوا نور الشمس والاختباء خلفكم والتضحية بكم بأرخص الأثمان عند انتهاء صلاحيتكم.
لن أطلب منك أن تعيد التفكير بما تفعله ، فأمثالك لا يستطيعون التفكير ،
ولكني سألفت انتباهك الأبله إلى أنك تستطيع اليوم أن تقتلنا بنيران قناصتك ، نعم تستطيع أن تفعل ما تشاء بنا ،
تستطيع أن تعذبنا بأقبية سيدك المظلمة ، وقد يخطر ببالك الدنيء أن تمثل بأشلائنا ، وتعبث بجثثنا ، قد تستحيي نسائنا ،
وتنتهك أعراضنا ، وقد تطفئ بحقدك نور أطفالنا ، فافعل ما يريده سيدك ، ولكن تذكر إن استطعت ،
بأننا لن ننساك أبداً ، وسيأتي اليوم الذي ننتقم لشهداءنا من أطفال و نساء و شيوخ و شبان ،
وأنا على يقين بأن هذا اليوم سيأتي مهما طال ظلمك و ظلم سيدك، فقد أزفت الآزفة ، ولن تستطيع يومها أن تتدارك أخطاءك ،
لأنني أعدك بشرف كل الأحرار أنك ستقتل بأحذيتهم ولن يشفع لك ندمك أو تراجعك، وإني لأرى هذا اليوم قريب ، بل و قريب جداً
