بسم الله الرحمن الرحيم
نظام بشار ماعاد طائفيا.....؟؟؟؟!!!!!!
نظام بشار ماعاد طائفيا.....؟؟؟؟!!!!!!
أنا شخصيا أعتقد أن نظام بشار لم يعد طائفيا كنظام أبيه بل هو تجاوز هذه المرحلة
وهو “يتصنبع”(يجلس) على هرم عائلة مافيوزية أو بالأحرى عصابة أخطبوتية
تتحكم في سورية وجيرانها اقتصاديا وعسكريا ومخابراتيا …...
وكل مقدرات أدواته تصب في سبيل هدف واحد وهو البقاء
في كرسيه مهما كانت المصاعب والتحديات.
وفي سبيل هذا الهدف دخل في تحالفات أوسع من أبيه مع طبقة أكبر من المرتزقة والمستفيدين.
وفي سبيل هذا الهدف ما عاد يميز بين “طائفة” المستفيد منهم, المهم عنده
هو دوام هذا الكرسي حتى يحين دور آخر طبعة أسدية.......
عندما استولى الأب على السلطة وجد الأب نفسه في حالة أن عليه الإعتماد على فقراء طائفته
إذا أراد الإستمرار في سلطة تميزت بكثرة الإنقلابات
والغدر المتواصل بين طبقة الضباط آنذاك......
فنزل فقراء ومظلومي طائفته من الجبل إلى دمشق وغيرها ليربط مصيرهم بمصيره
أعطاهم الفرصة ليسرقوا ويغتنموا هذه المناصب التي منحت لهم بالكيلو
وهناك قول منسوب عنه “أن من لا يغتني الآن هو غبي”
عقد الأب هدنة مع الطبقة التجارية والصناعية والملاكين “الشامية” وسمح لبعضهم بالإغتناء
وتحصيل الثروات الهائلة بشرط القبول بحكمه وعدم دعم الإخوان المسلمين وأي معارضة.
فبهدنته مع عائلة الشلاح وكفتاروووالنحاس والعائدي وغيرهم من عوائل دمشق ضمن الأب مثلا
بأن لا ينجح الإضراب الذي دعا إليه الإخوان المسلمين وشق عصبة سنّة سورية ووطبقتها الدينية
اكتفى العلويون آنذاك بتحصيل”المعلوم” من العائلات الغنية الدمشقية
والرشاوي المباشرة وال”بسيطة” من المجندين البسطاء وما كان محصورا بالجيش والقوات المسلحةالتي كانت مركز قواهم ومن ثم عبر الجيش دخلوا في التهريب من لبنان وبشكل خجول حيث
ترك القسم الكبير للعائلات المخضرمة فيها.
اكتفى أولاد الريف الحديثي العهد بالمدينة وطرقها الملتوية بالقليل (النسبي)
ولكن بالقوة القصوى بتحكمهم بالجيش والقوات المسلحة(المخابرات)
وبقي ولائهم عميقا فيما بينهم
كأبناء “الطائفة”.
كان اعتماد حافظ الأسد كبيرا جدا على الطائفة العلوية وكان “الخير” موزعا
وبشكل مرضي بين الطائفة حديثة النعمة آنذاك حيث رضيت أغلب الطائفة بهذا الربط.
ثم كان تمرد رفعت الأسد بداية التغير في ولاء حافظ الأسد للطائفة.
وأقول التغير ولكن ليس التوقف....
ثم كانت التسريحات الكبيرة التي نزلت بقوات سرايا الدفاع ومراكز قوى رفعت
الأسد وجمعية المرتضى لجميل الأسد لتدفع أعدادا كبيرة من العلويين الموالين لهما للتقاعد
وبحوزتهم ثروات “متواضعة” في ذاك الوقت....
اكتشف حافظ الاسد أن القوة الغاشمة ليست هي الضمان الوحيد للكرسي كما شاهد في أوروبا الشرقية ولصديقه الحميم شاوشيسكو رومانيا فبدأ منذ النصف الثاني للتسعينات بالتركيز
على جمع الثروة......فالقوة العسكرية ضمان غير”مضمون” وتعتمد على أمور
ليست كلها بيده وتمرد كتمرد الإخوان المسلمين ورفعت الأسد كان عسكريا
فهو كان محظوظا آنذاك ولكن الحظ وحده لن يضمن الاسرة الحاكمة
المستقبل المطلوب......المال والقوة معا ستضمن هذا......
المشكلة بهذا التطور أن هذه القوة الجديدة المطلوبة متركزة
بأيدي عائلات الشام المعروفة وسوف يكون هذا المشروع بخطر كبير من عزل
الطبقة ذاتها التي حمت نظام الأسد في أدق لحظاته........!!!!!!!
فكان أن بدأ تدخل الجيل الجديد من نخبة الطائفة العلوية الذين ولدوا وعاشوا
خلافا لأبهاتهم في حياة رغيدة وخالية من العقد العميقة
من الطبقية السنّية التي حملها الجيل القديم.
ظلوا بالطبع يسمعون قصص الإستعلاء السنّية ولكنهم ما عاشوها ….
وكما حدث بالطبقة الغنية السنّية من قبلهم أدار هؤلاء انفهم للحياة
العسكرية الصعبة
ومنهم بشار الأسد نفسه ونخبة أولاد الطائفة العلويةالذين اعتيبروا الخدمة
العسكرية بأدنى منهم وانخرطوا في “البزانس”
طبعا حاول البعض منهم خطف البزنس بالقوة لكنهم وجدوا أن هذا غيرناجح
واصطدموا بعقبات ليس أقلها المحاكم الأوروبية والبنوك التي تعمل بعيدا عن سيطرتهم
المباشرة وقوانين مكافحة تبييض الأموال فرضخوا للقانون الدولي ودفعوا
لسواريس المصري مادفع في سريا تل
وتركوا نصف “الغلة” لسنقر في وكالة المارسيدس.
وجد الجيل الجديد أنه لا يستطيع التحكم المنفرد بمصدر هذه القوة كما فعل
آباهاتهم بالقوة العسكرية فكان أن قبلوا بالشراكة المجدودة ووجدوا أن
العائلات العريقة أكثر تقبلا لهم في هذه الحالة وعلى الإستعداد للإنضمام لهم
واقتسام “الغلة”
والآن شغلهم الشاغل هو جمع أعظم مال ممكن فمخلوف ليس وحده في هذا المخطط الجديد
فشاليش وماهر وبقية الجيل الجديد مشغولون بجمع المال
وابتعدوا عن المراكز العسكرية التي ظلت ميدان العلويين البسطاء
اليوم يحس الكثير من فقراء وبسطاء العلويين بأنهم تركوا ليحملوا الحمل الثقيل
في الخدمة البدنية العسكرية وهذه الطبقة الجديدة من
المليارديرية تنعم بما هم يحمون ويدافعون عنه
العائلة الحاكمة تظل وحتى الآن تربط مسير الطائفة بهم
ولكن المكافآت ليس عامة كما كانت على عهد حافظ
هناك احساس عميق بعدم العرفان من الجيل الجديد واحساس بالتخلي عنهم (الطائفة)
ولكن لا يوجد بديل حتى الآن لهذا الولاء بحكم أن البقية العظمى من السوريين يعتبرون
الجالية كلها مسؤولة عن حكم هذه العائلة
أنا أعتقد أن المفهوم القديم بطائفية النظام قد أكل الدهر عليها وشرب
والعائلة اليوم تكسب عداء الطائفة التي حمتها وربطت مصيرها بمصيرها
وعلينا كقوة سورية حرة أن نرحب وبذراعين مفتوحتين بعودة العقل لهذه
الطائفة السورية العريقة والتي هي جزء لايتجزأ من الطيف السوري والتي بدأت أن تنضم لبقية السوريين كضحايا لهذه العائلة
وأتمنى على الجميع فتح الصفوف لضحايا العائلة الجدد وإغلاق صفوفنا أمام
الطبقة الغنية المحسوبة علينا فهم لاهم لهم من أين يغتنون …..وحتى على
حساب دمائنا وعرقنا جميعا علويون
وسنّة وأكراد وكل أطياف شعبنا المسكين
الكاتب
أشرف المقداد
خالد
:نظام بشار ماعاد طائفيا.....؟؟؟؟!!!!!!
نظام بشار ماعاد طائفيا.....؟؟؟؟!!!!!!
أنا شخصيا أعتقد أن نظام بشار لم يعد طائفيا كنظام أبيه بل هو تجاوز هذه المرحلة
وهو “يتصنبع”(يجلس) على هرم عائلة مافيوزية أو بالأحرى عصابة أخطبوتية
تتحكم في سورية وجيرانها اقتصاديا وعسكريا ومخابراتيا …...
وكل مقدرات أدواته تصب في سبيل هدف واحد وهو البقاء
في كرسيه مهما كانت المصاعب والتحديات.
وفي سبيل هذا الهدف دخل في تحالفات أوسع من أبيه مع طبقة أكبر من المرتزقة والمستفيدين.
وفي سبيل هذا الهدف ما عاد يميز بين “طائفة” المستفيد منهم, المهم عنده
هو دوام هذا الكرسي حتى يحين دور آخر طبعة أسدية.......
عندما استولى الأب على السلطة وجد الأب نفسه في حالة أن عليه الإعتماد على فقراء طائفته
إذا أراد الإستمرار في سلطة تميزت بكثرة الإنقلابات
والغدر المتواصل بين طبقة الضباط آنذاك......
فنزل فقراء ومظلومي طائفته من الجبل إلى دمشق وغيرها ليربط مصيرهم بمصيره
أعطاهم الفرصة ليسرقوا ويغتنموا هذه المناصب التي منحت لهم بالكيلو
وهناك قول منسوب عنه “أن من لا يغتني الآن هو غبي”
عقد الأب هدنة مع الطبقة التجارية والصناعية والملاكين “الشامية” وسمح لبعضهم بالإغتناء
وتحصيل الثروات الهائلة بشرط القبول بحكمه وعدم دعم الإخوان المسلمين وأي معارضة.
فبهدنته مع عائلة الشلاح وكفتاروووالنحاس والعائدي وغيرهم من عوائل دمشق ضمن الأب مثلا
بأن لا ينجح الإضراب الذي دعا إليه الإخوان المسلمين وشق عصبة سنّة سورية ووطبقتها الدينية
اكتفى العلويون آنذاك بتحصيل”المعلوم” من العائلات الغنية الدمشقية
والرشاوي المباشرة وال”بسيطة” من المجندين البسطاء وما كان محصورا بالجيش والقوات المسلحةالتي كانت مركز قواهم ومن ثم عبر الجيش دخلوا في التهريب من لبنان وبشكل خجول حيث
ترك القسم الكبير للعائلات المخضرمة فيها.
اكتفى أولاد الريف الحديثي العهد بالمدينة وطرقها الملتوية بالقليل (النسبي)
ولكن بالقوة القصوى بتحكمهم بالجيش والقوات المسلحة(المخابرات)
وبقي ولائهم عميقا فيما بينهم
كأبناء “الطائفة”.
كان اعتماد حافظ الأسد كبيرا جدا على الطائفة العلوية وكان “الخير” موزعا
وبشكل مرضي بين الطائفة حديثة النعمة آنذاك حيث رضيت أغلب الطائفة بهذا الربط.
ثم كان تمرد رفعت الأسد بداية التغير في ولاء حافظ الأسد للطائفة.
وأقول التغير ولكن ليس التوقف....
ثم كانت التسريحات الكبيرة التي نزلت بقوات سرايا الدفاع ومراكز قوى رفعت
الأسد وجمعية المرتضى لجميل الأسد لتدفع أعدادا كبيرة من العلويين الموالين لهما للتقاعد
وبحوزتهم ثروات “متواضعة” في ذاك الوقت....
اكتشف حافظ الاسد أن القوة الغاشمة ليست هي الضمان الوحيد للكرسي كما شاهد في أوروبا الشرقية ولصديقه الحميم شاوشيسكو رومانيا فبدأ منذ النصف الثاني للتسعينات بالتركيز
على جمع الثروة......فالقوة العسكرية ضمان غير”مضمون” وتعتمد على أمور
ليست كلها بيده وتمرد كتمرد الإخوان المسلمين ورفعت الأسد كان عسكريا
فهو كان محظوظا آنذاك ولكن الحظ وحده لن يضمن الاسرة الحاكمة
المستقبل المطلوب......المال والقوة معا ستضمن هذا......
المشكلة بهذا التطور أن هذه القوة الجديدة المطلوبة متركزة
بأيدي عائلات الشام المعروفة وسوف يكون هذا المشروع بخطر كبير من عزل
الطبقة ذاتها التي حمت نظام الأسد في أدق لحظاته........!!!!!!!
فكان أن بدأ تدخل الجيل الجديد من نخبة الطائفة العلوية الذين ولدوا وعاشوا
خلافا لأبهاتهم في حياة رغيدة وخالية من العقد العميقة
من الطبقية السنّية التي حملها الجيل القديم.
ظلوا بالطبع يسمعون قصص الإستعلاء السنّية ولكنهم ما عاشوها ….
وكما حدث بالطبقة الغنية السنّية من قبلهم أدار هؤلاء انفهم للحياة
العسكرية الصعبة
ومنهم بشار الأسد نفسه ونخبة أولاد الطائفة العلويةالذين اعتيبروا الخدمة
العسكرية بأدنى منهم وانخرطوا في “البزانس”
طبعا حاول البعض منهم خطف البزنس بالقوة لكنهم وجدوا أن هذا غيرناجح
واصطدموا بعقبات ليس أقلها المحاكم الأوروبية والبنوك التي تعمل بعيدا عن سيطرتهم
المباشرة وقوانين مكافحة تبييض الأموال فرضخوا للقانون الدولي ودفعوا
لسواريس المصري مادفع في سريا تل
وتركوا نصف “الغلة” لسنقر في وكالة المارسيدس.
وجد الجيل الجديد أنه لا يستطيع التحكم المنفرد بمصدر هذه القوة كما فعل
آباهاتهم بالقوة العسكرية فكان أن قبلوا بالشراكة المجدودة ووجدوا أن
العائلات العريقة أكثر تقبلا لهم في هذه الحالة وعلى الإستعداد للإنضمام لهم
واقتسام “الغلة”
والآن شغلهم الشاغل هو جمع أعظم مال ممكن فمخلوف ليس وحده في هذا المخطط الجديد
فشاليش وماهر وبقية الجيل الجديد مشغولون بجمع المال
وابتعدوا عن المراكز العسكرية التي ظلت ميدان العلويين البسطاء
اليوم يحس الكثير من فقراء وبسطاء العلويين بأنهم تركوا ليحملوا الحمل الثقيل
في الخدمة البدنية العسكرية وهذه الطبقة الجديدة من
المليارديرية تنعم بما هم يحمون ويدافعون عنه
العائلة الحاكمة تظل وحتى الآن تربط مسير الطائفة بهم
ولكن المكافآت ليس عامة كما كانت على عهد حافظ
هناك احساس عميق بعدم العرفان من الجيل الجديد واحساس بالتخلي عنهم (الطائفة)
ولكن لا يوجد بديل حتى الآن لهذا الولاء بحكم أن البقية العظمى من السوريين يعتبرون
الجالية كلها مسؤولة عن حكم هذه العائلة
أنا أعتقد أن المفهوم القديم بطائفية النظام قد أكل الدهر عليها وشرب
والعائلة اليوم تكسب عداء الطائفة التي حمتها وربطت مصيرها بمصيرها
وعلينا كقوة سورية حرة أن نرحب وبذراعين مفتوحتين بعودة العقل لهذه
الطائفة السورية العريقة والتي هي جزء لايتجزأ من الطيف السوري والتي بدأت أن تنضم لبقية السوريين كضحايا لهذه العائلة
وأتمنى على الجميع فتح الصفوف لضحايا العائلة الجدد وإغلاق صفوفنا أمام
الطبقة الغنية المحسوبة علينا فهم لاهم لهم من أين يغتنون …..وحتى على
حساب دمائنا وعرقنا جميعا علويون
وسنّة وأكراد وكل أطياف شعبنا المسكين
الكاتب
أشرف المقداد
خالد
flower: :flower
: