الرياضة الروحية [عمليا]
شخصيتك كزهرة الإقحوان، عاملها برفق، خاطبها بحنان، احملها على سبعين محمل من الخير، لاتزجرها كثيراً فهي باختصار كنزك .
حاولت أن أضع بين يديكم الكريمتين بعض مفاتيح تطوير إمكانياتك الأخلاقية التي تجعلك محبوباً عند كلّ من يلقاك، توكّل على الله معي، ولنبدأ :
بحثتُ كثيراً، فلم أجد "عملا" يكسبني القوة في مواجهة الحياة سوى قربي الله، فكم من السعادة ستنال إن أطعت الرب فكنت صادق الحديث، طيب القلب، واسع الخلق، كريما ومعينا .
الجهل شوكة، تجرح عقل حاملها، وتشوه منظره، فتكون كذرة التراب، يستطيع أخس الذباب أن يطأها بأقدامه ! نصائحي : اقرأ، استمع، أينما كنت، و اسأل كل ذي عقل عما جهلت، ستجني لطائف، مقدار فائدتها هو مقدار اجتهادك .
الهدف و الغاية .. أنت تقرأني أدب الحياة لهدف، تريده أن يتحقق، فيا رعاك الله تيقن أن كل مفاصل حياتك هي أهداف، فنحن نمارس الرياضة لنكون أصحّاء، ونقرأ لتكون عقولنا شاهقة، فهي أهداف، لماذا لاتبدأ من الآن تصنع أهدافك، نعم أنت تصنع أهدافك بنفسك، في الدراسة الأكاديمة، أو الحياة الاجتماعية، أو ميدان عملك، فقط حدد ماذا تريد، ثم ثابر واجتهد، ولاتجعل للكسل طريقا إلى قلبك.
اجلس جنبَ عطار ثم عد إلى منزلك، وقم بشم رائحة ملابسك، ما رائحتها ؟ عطر بالتأكيد، ثمّ اجلس بجنب حدّادٍ وعد لمنزلك، وانظر نفسك في المرآة، كيف تجدها ؟ لست نظيفا، نصيحتي ياسيدي الفاضل، كن مع الاتقياء تكسب تقوى، وخالطِ العلماء تزدد علماً، ورافق النّاجحين تكن ناجحاً .
مارأيك باللون الأزرق ؟ هل هو جميل ؟! جميل ؟ إذا كنتَ تعتقد أنه جميل فإنسان آخر في هذا الوجود يجد غيره أجمل، وهكذا فإن لكل لون شخصية تميزه، ولكل طيف جماهيره، وأنت لك محبوك، ومن يستأنسون معك، فلك مايميزك عن غيرك، تأكد من هذا صديقي .
شخصيتك كـ لوحة فنية جميلة، أبدعها خالق حكيم، ثم سُلمت إليك، لأنك أمين عليها، وتملك قدرة تطويرها، عاود لوحتك كلّ حين وابحث عن مواطن الضعف وأبدله بجماليات ريشتك وموهبتك .
الصباح مطلع اليوم، فهل يشق عليك أن تبدأ يومك بابتسامة قلبية صادقة، تقول فيها لنفسك : الحمد لله الذي جعلني إنسانا أملك عقلا يؤهلني على أن أكون في طليعة الناجحين ...
كلمتي الأخيرة : ثق أنك موهوب، ولست في ذلك مخادعاً، فقد أدرت رأسي في النّاس، فما وجدت فيهم إلا المبدعين، ولكل إنسان إبداعه . أرجوك، اقنع بنفسك، فالقناعة والرضى كنز لايفنى ...
حافظ على رشاقتك الروحية بهذه المفاهيم، ودمت بعافية .
شخصيتك كزهرة الإقحوان، عاملها برفق، خاطبها بحنان، احملها على سبعين محمل من الخير، لاتزجرها كثيراً فهي باختصار كنزك .
حاولت أن أضع بين يديكم الكريمتين بعض مفاتيح تطوير إمكانياتك الأخلاقية التي تجعلك محبوباً عند كلّ من يلقاك، توكّل على الله معي، ولنبدأ :
بحثتُ كثيراً، فلم أجد "عملا" يكسبني القوة في مواجهة الحياة سوى قربي الله، فكم من السعادة ستنال إن أطعت الرب فكنت صادق الحديث، طيب القلب، واسع الخلق، كريما ومعينا .
الجهل شوكة، تجرح عقل حاملها، وتشوه منظره، فتكون كذرة التراب، يستطيع أخس الذباب أن يطأها بأقدامه ! نصائحي : اقرأ، استمع، أينما كنت، و اسأل كل ذي عقل عما جهلت، ستجني لطائف، مقدار فائدتها هو مقدار اجتهادك .
الهدف و الغاية .. أنت تقرأني أدب الحياة لهدف، تريده أن يتحقق، فيا رعاك الله تيقن أن كل مفاصل حياتك هي أهداف، فنحن نمارس الرياضة لنكون أصحّاء، ونقرأ لتكون عقولنا شاهقة، فهي أهداف، لماذا لاتبدأ من الآن تصنع أهدافك، نعم أنت تصنع أهدافك بنفسك، في الدراسة الأكاديمة، أو الحياة الاجتماعية، أو ميدان عملك، فقط حدد ماذا تريد، ثم ثابر واجتهد، ولاتجعل للكسل طريقا إلى قلبك.
اجلس جنبَ عطار ثم عد إلى منزلك، وقم بشم رائحة ملابسك، ما رائحتها ؟ عطر بالتأكيد، ثمّ اجلس بجنب حدّادٍ وعد لمنزلك، وانظر نفسك في المرآة، كيف تجدها ؟ لست نظيفا، نصيحتي ياسيدي الفاضل، كن مع الاتقياء تكسب تقوى، وخالطِ العلماء تزدد علماً، ورافق النّاجحين تكن ناجحاً .
مارأيك باللون الأزرق ؟ هل هو جميل ؟! جميل ؟ إذا كنتَ تعتقد أنه جميل فإنسان آخر في هذا الوجود يجد غيره أجمل، وهكذا فإن لكل لون شخصية تميزه، ولكل طيف جماهيره، وأنت لك محبوك، ومن يستأنسون معك، فلك مايميزك عن غيرك، تأكد من هذا صديقي .
شخصيتك كـ لوحة فنية جميلة، أبدعها خالق حكيم، ثم سُلمت إليك، لأنك أمين عليها، وتملك قدرة تطويرها، عاود لوحتك كلّ حين وابحث عن مواطن الضعف وأبدله بجماليات ريشتك وموهبتك .
الصباح مطلع اليوم، فهل يشق عليك أن تبدأ يومك بابتسامة قلبية صادقة، تقول فيها لنفسك : الحمد لله الذي جعلني إنسانا أملك عقلا يؤهلني على أن أكون في طليعة الناجحين ...
كلمتي الأخيرة : ثق أنك موهوب، ولست في ذلك مخادعاً، فقد أدرت رأسي في النّاس، فما وجدت فيهم إلا المبدعين، ولكل إنسان إبداعه . أرجوك، اقنع بنفسك، فالقناعة والرضى كنز لايفنى ...
حافظ على رشاقتك الروحية بهذه المفاهيم، ودمت بعافية .