سوريا يا حبيبتي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي

يسرادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخ ( سالم حنفي ) اهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب العضو الجديد ((( رند ))) فمرحبا به
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب بالاخت ( ياسمين الشام 1 ) اهلا وسهلا بها
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب بالعضو الجديد ((د . باسل )) أهلا وسهلا به
يسر إدارة منتدى سوريا ياحبيبتي أن ترحب ب (عاشقة سوريا ) اهلا وسهلا بها
يسر ادارة منتدى سوريا ياحبيبتي ان ترحب ب ( سمري ياحرة ) اهلا وسهلا به

3 مشترك

    غرس العقيدة في الطفل

    خالد
    خالد
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    العمر : 74

    غرس العقيدة في الطفل Empty غرس العقيدة في الطفل

    مُساهمة من طرف خالد السبت أبريل 24, 2010 9:13 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما هي العقيدة؟
    غرس العقيدة في الطفل ...........؟
    لاشك أن تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية ،
    وأمر بالغ السهولة كذلك .
    ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة أظفارهم ،
    ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن الـمـولود ، وسر التأذين -والله أعلم-
    أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبريـاء الـرب وعـظـمـتـه ،
    والـشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام ، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند مـجـيـئـه إلـى الدنيا
    ، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها .
    ومن ثم يتولى المربي رعاية هذه النبتة الغضة ، لئلا يفسد فطرتها خبـيـث الـمؤثرات ،
    ولا يهـمـل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة،
    لأن العقيدة غـــذاء ضـروري للـروح كضرورة الطعام للأجسام ،
    والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه،
    فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة ،
    وهذا يقتضينا أن نخـتـار له من العقائد الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه وتقبله ،
    وكلما نما عقله وقــوي إدراكـــه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة وبذلك يشب على العقائد الصحيحة، ويكون لـه مـنهـا عـنــد بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي في مهاوي الضلال .
    جوانب البناء العقدي عند الطفل المسلم :
    أ-الإيمان بالله -جل وعلا- :
    إن أهم واجبات المربي ، حماية الفطرة من الانحراف ، وصيانة العقيدة من الشرك ،
    لذا نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تعليق التمائم تعويداً للصغير الاعتماد على الله وحده :
    « من علق تميمة فلا أتم الله له » .
    وإذا عرفنا أن وضع التميمة والاعتقاد فيها شرك ، جنبنا أطفالنا هذا الشرك ،
    وبعد ذلك يوجه المربي جهده نحو غرس عقيدة الإيمان بالله في نفس الصغير فهذه أم سليم الرميصاء
    أم أنس بن مالك خادم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم أجمعين أسلمت وكان أنس صغيراً ،
    لم يفطم بعد، فجعلت تلقن أنساً قل : لا إله إلا الله ، قل أشهد أن لا إله إلا الله ، ففعل ، فيقول لها أبوه
    : لا تفسدي على ابني فتقول : إني لا أفسده .
    كان أبوه ما يزال مشركاً ، يعتبر أن التلفظ بعقيدة التوحيد، والنطـق بالـشـهـادتين إفساداً لطفله ،
    تماماً كما يرى كثير من الملاحدة ، أصحاب المذاهب الهدامة ، والطــواغـيـت في الأرض ،
    في هذا العصر يرون أن غرس الإيمان وعقيدة التوحيد ، إفساد للناشئة ،
    وإبعاد لهم عن التقدمية كما يزعمون .
    ب- تعويد الأطفال حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتوقيره :
    عـلـى الـوالـديـن وموجهي الأطفال أن يغرسوا حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفوس الناشئة،
    فـحـب رسـول الله مـن حـب الله - جـل وعلا - ولا يكون المرء مؤمناً إلا بحب الله ورسوله.
    عن أنس - رضي الله عنه - قال ، قال رسول الله -صلـى الله عـلـيـه وسـلـم- :
    »لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين« .
    وعلينا أن نُفهم الطفل بعض الشمائل الطيبة، نقتبسها من السيرة النبوية ،
    مـن صـفـاته -صلى الله عليه وسلم- مثل : الرحمة بالصغار، وبالحيوان وبالخدم...
    وأن نحكي له بعض القصص المحببة في هذا الشأن من سيرته - عليه الصلاة والسلام -
    ، ومن سيرة أصحابه الـكـرام ، وذلك حـتـى يـتـخـلق بخلق رسول الله ، فيرحم الصغار والضعاف ،
    ولا يؤذي الحيوان
    ج- الإيمان بالملائكة :
    الملائكة جند الله ، يأتمرون بأمره ولا يعصونه.. إن في العالم مخلوقات كـثـيـرة لا نعرفها، يعلمها خالقها -
    جل وعلا - ومن بينها الملائكة... بهذه الصورة يمكن أن نتحدث عن هذا الركن الإيماني الغيبي أمام الأطفال ،
    ونضيف لهم : إن أعمال الملائكة كثيرة نستشفها من بعض الآيات الكريمة،ومن ذلك حفظ الإنسان
    { إن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق:4]. وكتابة ما يعمله في حياته
    {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ ق:18].
    وكم يسعد الأطفال عندما تجمعهم أمهم ، لتحدثهم عن الجنة ونعـيـمـهـا، والملائكة فيها ،
    إذ تبشر المؤمنين كقوله - تعالى -:{إنَّ الَذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُـوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا
    ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلَيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وفِي الآخِرَةِ ولَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ ولَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَـفُـورٍ رَّحِـيـمٍ (32) ومـَـنْ أَحْـسَـنُ قَـوْلاً مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وعَمِلَ صَالِحاً وقَالَ إنَّـنِـي مِـنَ المُسْلِمِينَ}
    [ فصلت:30-33] .
    فالأم بذلك تستفيد من صفات طفولة أبنائها، في خدمة عقيدتها، ويجددون مرضاة الله (تعالى) .
    د- عدم التركيز على الخوف الشديد من النار :
    إن الطفل ذو نفس مرهفة شفافة، فلا ينبغي تـخـويـفـه ولا ترويعه ، لأن نفسه تتأثر تأثراً عكسياً .
    . يمكن للمربي أن يمر على قـضـيـة جـهـنـم مراً خفيفاً رفيقاً أمام الأطفال ،
    دون التركيز المستمر على التخويف من النار، ظناً منه أن هذه وسيلة تربوية ناجعة ..
    أخـرج الحـاكـم والـبـيـهـقـي عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن فتى من الأنصار دخلته خشية الله،
    فكان يبـكـي عـند ذكر النار، حتى حبسه ذلك في البيت ، فذُكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    فـجـاءه فـي الـبـيت ، فلما دخل عليه اعتنقه النبي ، وخر ميتاً فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-
    : »جهِّزوا صاحبكم فإن الفَرَق فَلَذَ كبده! .
    هـ - الإيمان بالقدر :
    وعلينا أن نزرع في نفس الطفل عقيدة الإيمان بالقدر منذ صغره ، فيفهم أن عمره محدود،
    وأن الرزق مقدر ولذلك فلا يسأل إلا الله ، ولا يستعين إلا به ،
    وأن الناس لا يستطيعون أن يغيروا ما قدره الله - سبحانه وتعالى - ضراً ولا نفعاً ، قال - تعالى -
    : {قُل لَّن يُصِيبَنَا إلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة:51] .
    أما كيف يتم ذلك؟ فمن خلال انتهاز الفرص المناسبة، ولعل أبرز الظواهر التي تلفت نظر الأطفال في هذا المجال : ظاهرة الموت ، فهم قد يتقبلونه تقبلاً معتدلاً، وذلك في ظل أسرة لا تبدي جزعها من الموت ،
    وتُشعر الأطفال -
    وببساطة - أن من ينتهي عمره يموت. أما إن شعر الأطفال - بطريقة ما -
    أن الموت عقوبة وذلك من خلال التعليق على موت أحد الناس: "والله إنه لا يستأهل هذا الموت"!
    كما تقول بعضهن في لحظة انفعال، نسأل الله المغفرة والهداية، وكذا إن هددت الأم طفلها بالضرب والتمويت
    ؛ فيزرع في ذهنه أن الموت عقوبة وليس نهاية طبيعية ومنتظرة للجميع مما يجعلهم يجزعون منه مستقبلاً،
    وهذا ما يتنافى مع عقيدة الإيمان بالقدر.

    خالد
    أ-جولاق
    أ-جولاق
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    غرس العقيدة في الطفل Empty رد: غرس العقيدة في الطفل

    مُساهمة من طرف أ-جولاق السبت أبريل 24, 2010 1:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الطفل مستقبل الامة الاسلامية وقوتها

    ولذلك يجب ان نحافظ عليها من التعقيدات

    والتربية الشاذة المستوردة من اعداء الله

    مشكور اخي الغالي خالد وحياك
    الله

    احمد
    عبد قريوتي
    عبد قريوتي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 12/05/2010

    غرس العقيدة في الطفل Empty رد: غرس العقيدة في الطفل

    مُساهمة من طرف عبد قريوتي الثلاثاء يناير 11, 2011 5:25 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    موضوع يستحق الوقوف عنده لأنه رائع

    غرس العقيدة في الطفل 167842_493409581944_147846056944_6347562_2972651_n

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am