بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
عندما تثبت لي أنك موجوداً بالفعل.. عندها أقول لك سقط عدوي وعدوك
من الحكايات الشعبية , أنه اجتمع ثلاث رجال , كل واحد منهم يحمل علامة مميزة , الأول أصلع , والثاني أعور , والثالث بساق واحدة ,
وعلا الصراخ بينهم ووصل الأمر للتهديد والوعيد , ولكن الصراخ هدأ بينهم بمرور رجل بجانبهم ,يبدو عليه هيئة الوقار,
وسألهم عن أمر صراخهم ,وتطوع لمساعدتهم في حل مشاكلهم , فقال الأصلع جلسنا وتحدينا بعضنا , في من هو أغبى الموجودين ؟
وكل واحد منا روى سبب عاهته , وبعد ذلك اختلفنا , لأن كل واحد منا يعتبر نفسه هو الأول في الغباء ,
فقال الرجل المصلح هل تستطيع أن تروي لي قصتك ؟ ومن بعد ذلك أسمع حكاية الآخرين , لأحكم بينكم فيما اختلفتم فيه .
فقال الأصلع : عملت من نفسي ميتاً لأن زوجتي تصرفت بجزء مما اشتريته من رأس شاة وأربعة أطراف لها ,
لأنها عندما قدمت لي الطعام وجدت الرأس وطرفين فقط , وعندما سألتها عن الطرفين المفقودين , أنكرت وقالت لم تشتر إلا رأساً وطرفين ,
وأصرت هي على موقفها وأصررت أنا على موقفي , وعندما وضعوني في القبر , ووضعوا شطيحة فوق رأسي ,
مر الجزار وسأل من الميت فقالوا له فلان , فقال لقد اشترى من عندي البارحة رأس شاة وأربعة أطراف , وعندما سمعته يقول ذلك ,
نهضت بقوة لكي أقول لزوجتي أنك كاذبه , ولكن ضُربت رأسي بالشطيحة الصخرية فسببت لي الصلع .
ثم قال الأعور : كنت نائماً انا وزوجتي في الفراش ونسينا الباب مفتوحاً , فقلت لها انهضي واغلقي الباب ولكنها رفضت وقالت انهض أنت ,
ولم تنهض هي ولم أنهض أنا , وكان الشرط بيننا , أن الذي يتحدث اولاً هو من سيغلق الباب ,
ولم يمض وقت طويل حتى دخل ضبع البيت والتهم ساقي ولم أتحرك ولم أنطق بكلمة ,
ولكن زوجتي نطقت وقالت تحرك قبل أن يلتهمك كلك , فقلت لها قومي فاغلقي الباب .
وقال الأعور كنت نائماً على ظهري والمطر يهطل بغزارة , مما سبب سقوط نقط متتالية في عيني , فتخيلت عيني وعاء ,
وبقيت على وضعي حتى انقطع المطر وانقطعت نقاط الماء ولكن عيني كانت قد ذهبت .
فقال لهم الرجل : كل عمل يقوم به الانسان لايقدم نفعاً له أو للمجتمع الذي يعيش فيه , هو بالأصل معدوم ,
لأنه شرٌ نابع عن تصرف حيواني , والحيوان عندما يخرج عن طوع صاحبه , لايمكن ترويضه إلا بالعصا التي تسلخ ظهره ,
وبهذه العصا يمكن ترويضكم .
عندما تثبت لي أنك موجوداً بالفعل.. عندها أقول لك سقط عدوي وعدوك
من الحكايات الشعبية , أنه اجتمع ثلاث رجال , كل واحد منهم يحمل علامة مميزة , الأول أصلع , والثاني أعور , والثالث بساق واحدة ,
وعلا الصراخ بينهم ووصل الأمر للتهديد والوعيد , ولكن الصراخ هدأ بينهم بمرور رجل بجانبهم ,يبدو عليه هيئة الوقار,
وسألهم عن أمر صراخهم ,وتطوع لمساعدتهم في حل مشاكلهم , فقال الأصلع جلسنا وتحدينا بعضنا , في من هو أغبى الموجودين ؟
وكل واحد منا روى سبب عاهته , وبعد ذلك اختلفنا , لأن كل واحد منا يعتبر نفسه هو الأول في الغباء ,
فقال الرجل المصلح هل تستطيع أن تروي لي قصتك ؟ ومن بعد ذلك أسمع حكاية الآخرين , لأحكم بينكم فيما اختلفتم فيه .
فقال الأصلع : عملت من نفسي ميتاً لأن زوجتي تصرفت بجزء مما اشتريته من رأس شاة وأربعة أطراف لها ,
لأنها عندما قدمت لي الطعام وجدت الرأس وطرفين فقط , وعندما سألتها عن الطرفين المفقودين , أنكرت وقالت لم تشتر إلا رأساً وطرفين ,
وأصرت هي على موقفها وأصررت أنا على موقفي , وعندما وضعوني في القبر , ووضعوا شطيحة فوق رأسي ,
مر الجزار وسأل من الميت فقالوا له فلان , فقال لقد اشترى من عندي البارحة رأس شاة وأربعة أطراف , وعندما سمعته يقول ذلك ,
نهضت بقوة لكي أقول لزوجتي أنك كاذبه , ولكن ضُربت رأسي بالشطيحة الصخرية فسببت لي الصلع .
ثم قال الأعور : كنت نائماً انا وزوجتي في الفراش ونسينا الباب مفتوحاً , فقلت لها انهضي واغلقي الباب ولكنها رفضت وقالت انهض أنت ,
ولم تنهض هي ولم أنهض أنا , وكان الشرط بيننا , أن الذي يتحدث اولاً هو من سيغلق الباب ,
ولم يمض وقت طويل حتى دخل ضبع البيت والتهم ساقي ولم أتحرك ولم أنطق بكلمة ,
ولكن زوجتي نطقت وقالت تحرك قبل أن يلتهمك كلك , فقلت لها قومي فاغلقي الباب .
وقال الأعور كنت نائماً على ظهري والمطر يهطل بغزارة , مما سبب سقوط نقط متتالية في عيني , فتخيلت عيني وعاء ,
وبقيت على وضعي حتى انقطع المطر وانقطعت نقاط الماء ولكن عيني كانت قد ذهبت .
فقال لهم الرجل : كل عمل يقوم به الانسان لايقدم نفعاً له أو للمجتمع الذي يعيش فيه , هو بالأصل معدوم ,
لأنه شرٌ نابع عن تصرف حيواني , والحيوان عندما يخرج عن طوع صاحبه , لايمكن ترويضه إلا بالعصا التي تسلخ ظهره ,
وبهذه العصا يمكن ترويضكم .