اين الصديق الحقيقي ؟؟؟
أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء
العلاج فقد جميع شعره.
...
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس أصلع.
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت..!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس..!
هذه القصة اغرب واقرب إلى الخيال
لان الصديق الوفي لا وجود له
ولاننا - في الغالب - لا نملك اختيار الاصدقاء
بل نجد انفسنا مع الاصدقاء:... جار او زميل دراسه او زميل عمل او....!
الصديق أصبح مصلحة تمشي..أصبح الصديق عملة نادرة الوجود..
أين الأصدقاء الذين يشعرون بنا ؟
نأنس بهم في وحدتنا، يسعدون بسعادتنا ويبتئسون لبؤسنا ، يحيطون بنا و يقدمون لنا النصح والمشورة حين نطلبها منهم،
يقفون بجانبنا وقت الأزمات وفي أفراحنا؟
هناك حكمه تقول :
احذر عدوك مره وصديقك ألف مره ..فربما انقلب الصديق وكان اعلم بالمضرة...!
لماذا؟
لان الصديق يطلع على أدق الأسرار لصديقه وقد ينقلب عليه.
ويقول الإمام الشافعي:
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها....صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
ويقال أيضا:
قل لي من تصادق ..أقول لك من أنت!!
كل هذه الأقوال تدل على معنى وقيمة الصداقة في حياتنا.....
ولكن أين الصديق الحق؟(ليس هنا ليس في هذا الزمان باكملة)
أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء
العلاج فقد جميع شعره.
...
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس أصلع.
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت..!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس..!
هذه القصة اغرب واقرب إلى الخيال
لان الصديق الوفي لا وجود له
ولاننا - في الغالب - لا نملك اختيار الاصدقاء
بل نجد انفسنا مع الاصدقاء:... جار او زميل دراسه او زميل عمل او....!
الصديق أصبح مصلحة تمشي..أصبح الصديق عملة نادرة الوجود..
أين الأصدقاء الذين يشعرون بنا ؟
نأنس بهم في وحدتنا، يسعدون بسعادتنا ويبتئسون لبؤسنا ، يحيطون بنا و يقدمون لنا النصح والمشورة حين نطلبها منهم،
يقفون بجانبنا وقت الأزمات وفي أفراحنا؟
هناك حكمه تقول :
احذر عدوك مره وصديقك ألف مره ..فربما انقلب الصديق وكان اعلم بالمضرة...!
لماذا؟
لان الصديق يطلع على أدق الأسرار لصديقه وقد ينقلب عليه.
ويقول الإمام الشافعي:
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها....صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا
ويقال أيضا:
قل لي من تصادق ..أقول لك من أنت!!
كل هذه الأقوال تدل على معنى وقيمة الصداقة في حياتنا.....
ولكن أين الصديق الحق؟(ليس هنا ليس في هذا الزمان باكملة)