فلسطينيوا 1948 مع سورياقوية صامدة
أكد محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام/1948/إن هناك مسعى واضحا من القوى الامبريالية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل لإعادة صياغة المنطقة عبر ركوب موجة المطالب الشعبية الموجودة في كل العالم العربي بهدف تغيير الأنظمة لتسير وفق سياساتها كما هو الحال في سورية وفي أماكن أخرى.
وأضاف بركة في مقابلة مع التلفزيون السوري / قبل أيام / إنني عندما أريد أن أزن موقفا فأنني أحكم من خلال معيارين الأول هو هل هذا الموقف هو في مصلحة الشعب والثاني أين إسرائيل وأمريكا منه فإذا وجدت نفسي في صف أمريكا وإسرائيل فأنني أشعر بحرج شديد وهذا الأمر يحتم على كل إنسان وطني حقيقي أن يعيد صياغة موقفه ليس بمفهوم تغيير قناعاته فيما يتعلق بمصلحة الشعب والقوى المختلفة فيه وخاصة الفقراء والقوى الشعبية وإنما بمفهوم ألا يجد الشخص نفسه في نفس المعسكر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بركة إلى أن الولايات المتحدة هي العدو الاستراتيجي للطبقات الشعبية والمصالح الوطنية ولكل ما هو خير للمنطقة وشعوبها ونحن رأينا الديمقراطية والتغيير والتي تتحدث عنه بشكل جيد في العراق وأفغانستان وفي كثير من دول العالم وهو ما تحاول أمريكا أن تبثه في سورية بأن تغير النظام بما يتلائم مع مصالحها ومع رؤيتها لشرق أوسط جديد هو النقيض المطلق للمصالح الحقيقية العادلة للشعب العربي السوري.
وقال بركة إن هناك حاجة في سورية إلى إجراء إصلاح حقيقي واسع يعترف ويقر بالتعددية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ليس بمفهوم الخصخصة بل في مفهوم توزيع الثروة الوطنية بشكل أفضل وهو ما قالته القيادة السورية على أكثر من مستوى.
ولفت بركة إلى أن هناك بعض تجار السياسة الذين يقفزون من مكان إلى آخر فمرة يعتبرون عنوانا معينا هو الخير كله وفي اليوم التالي يعتبرونه الشر كله وهوءلاء غير مستعدين إلا لأن يقبضوا ثمنا لمواقفهم وهذه كارثة ووصمة عار ليس في جبين المثقفين بل في جبين المتثقفين الذين يحاولون أن ينسبوا إلى أنفسهم مواقف لكنهم في نهاية الأمر سلعة معروضة في السوق لمن يدفع أكثر.
وقال بركة إنه يجب التفريق فيما يتعلق بالاحتجاج والمعارضة بين جناحين فالأول يطرح مطالب عادلة وحقيقية والثاني مرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية وعقد مؤتمر للمعارضة في باريس بحضور أحد أقطاب الحركة الصهيونية من الفرنسيين لا يمكن أن يدخل في سياق المعارضة الحقيقية التي تريد الإصلاح ومصلحة البلد كما أن مطالبة أحدهم بكل وقاحة برفع العلم الإسرائيلي في دمشق هو عمالة وخيانة وليست معارضة.
واستبعد بركة هجوما عسكريا على سورية ليس لأن الولايات المتحدة وحلف الناتو أصبحا كريمي الأخلاق وملتزمين بحقوق الإنسان بل لأن أي انفجار عسكري سيقود إلى تماس مع إسرائيل بالضرورة وحينها ستكون الأمور واضحة لكل العالم العربي لأن أمريكا لن تستطيع أن تكون إلا في صف إسرائيل وستفقد القدرة على المناورة أمام الشعب العربي السوري وعندها سيكون العالم العربي كله مع سورية وهذا السيناريو لا تريده أمريكا.
وعبر بركة عن الأمل والرغبة بألا تنجح أمريكا بأي شكل من الأشكال ومن ثم إسرائيل في تحويل المشهد السوري إلى مشهد موال لأمريكا بل أن تبقى سورية في إطار الممانعة وعدم الدوران في الفلك الأمريكي قائلا إننا نريد الخير لسورية وشعبها ونريد أن يكون هناك مسعى حقيقي من أجل النهوض بها عبر الحوار.
أكد محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام/1948/إن هناك مسعى واضحا من القوى الامبريالية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل لإعادة صياغة المنطقة عبر ركوب موجة المطالب الشعبية الموجودة في كل العالم العربي بهدف تغيير الأنظمة لتسير وفق سياساتها كما هو الحال في سورية وفي أماكن أخرى.
وأضاف بركة في مقابلة مع التلفزيون السوري / قبل أيام / إنني عندما أريد أن أزن موقفا فأنني أحكم من خلال معيارين الأول هو هل هذا الموقف هو في مصلحة الشعب والثاني أين إسرائيل وأمريكا منه فإذا وجدت نفسي في صف أمريكا وإسرائيل فأنني أشعر بحرج شديد وهذا الأمر يحتم على كل إنسان وطني حقيقي أن يعيد صياغة موقفه ليس بمفهوم تغيير قناعاته فيما يتعلق بمصلحة الشعب والقوى المختلفة فيه وخاصة الفقراء والقوى الشعبية وإنما بمفهوم ألا يجد الشخص نفسه في نفس المعسكر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بركة إلى أن الولايات المتحدة هي العدو الاستراتيجي للطبقات الشعبية والمصالح الوطنية ولكل ما هو خير للمنطقة وشعوبها ونحن رأينا الديمقراطية والتغيير والتي تتحدث عنه بشكل جيد في العراق وأفغانستان وفي كثير من دول العالم وهو ما تحاول أمريكا أن تبثه في سورية بأن تغير النظام بما يتلائم مع مصالحها ومع رؤيتها لشرق أوسط جديد هو النقيض المطلق للمصالح الحقيقية العادلة للشعب العربي السوري.
وقال بركة إن هناك حاجة في سورية إلى إجراء إصلاح حقيقي واسع يعترف ويقر بالتعددية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ليس بمفهوم الخصخصة بل في مفهوم توزيع الثروة الوطنية بشكل أفضل وهو ما قالته القيادة السورية على أكثر من مستوى.
ولفت بركة إلى أن هناك بعض تجار السياسة الذين يقفزون من مكان إلى آخر فمرة يعتبرون عنوانا معينا هو الخير كله وفي اليوم التالي يعتبرونه الشر كله وهوءلاء غير مستعدين إلا لأن يقبضوا ثمنا لمواقفهم وهذه كارثة ووصمة عار ليس في جبين المثقفين بل في جبين المتثقفين الذين يحاولون أن ينسبوا إلى أنفسهم مواقف لكنهم في نهاية الأمر سلعة معروضة في السوق لمن يدفع أكثر.
وقال بركة إنه يجب التفريق فيما يتعلق بالاحتجاج والمعارضة بين جناحين فالأول يطرح مطالب عادلة وحقيقية والثاني مرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية وعقد مؤتمر للمعارضة في باريس بحضور أحد أقطاب الحركة الصهيونية من الفرنسيين لا يمكن أن يدخل في سياق المعارضة الحقيقية التي تريد الإصلاح ومصلحة البلد كما أن مطالبة أحدهم بكل وقاحة برفع العلم الإسرائيلي في دمشق هو عمالة وخيانة وليست معارضة.
واستبعد بركة هجوما عسكريا على سورية ليس لأن الولايات المتحدة وحلف الناتو أصبحا كريمي الأخلاق وملتزمين بحقوق الإنسان بل لأن أي انفجار عسكري سيقود إلى تماس مع إسرائيل بالضرورة وحينها ستكون الأمور واضحة لكل العالم العربي لأن أمريكا لن تستطيع أن تكون إلا في صف إسرائيل وستفقد القدرة على المناورة أمام الشعب العربي السوري وعندها سيكون العالم العربي كله مع سورية وهذا السيناريو لا تريده أمريكا.
وعبر بركة عن الأمل والرغبة بألا تنجح أمريكا بأي شكل من الأشكال ومن ثم إسرائيل في تحويل المشهد السوري إلى مشهد موال لأمريكا بل أن تبقى سورية في إطار الممانعة وعدم الدوران في الفلك الأمريكي قائلا إننا نريد الخير لسورية وشعبها ونريد أن يكون هناك مسعى حقيقي من أجل النهوض بها عبر الحوار.