الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف نور احمد السبت ديسمبر 18, 2010 9:38 pmالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاقـارب عـقـارب
مقولة اصبحت متداولة بين الناس و لكن هناك اسباب ادت الى كثرتها هذه الايام
ولا اريد ان اقول انها مقولة خاطئة ومن يقولها يكون مصاب بمرض نفسي وهكذا كلام ولكن من يقل تلك المقولة لابد انه لدغ
من اقاربه وصحيح ان هناك اقارب عكس ذلك تماما وتتمنى لك ما تتمنى لنفسها وتضعها على الجرح يبرى ونعتبرها سندا بالنسبة لنا
وهي تعتنبرنا سندا لنا ولكن هناك اقارب تنطبق عليهم تلك المقولة بكل ما تحملها كلماتها من معان 0
و كـثيرا مانسمـع هذا الـمـثل في وصـف العـلاقـات العـائلـية
العلاقات العائلية والمقصود بها علاقات الأقارب من أعمام وأخوال وغيرهم وأعتقد أنها في مجتمعنا يطغو عليها بعض الغموض وتتجه إلى
التدهور وقد تصل إلى العداوة والقطيعة شانها شأن الكثير من علاقاتنا الاجتماعية ألا خذه بالانحدار ولكن من المهم جدا أن تكون علاقة العائلة بالأقارب علاقة متقدمة أساسها الاحترام والمودة فالأقارب هم السند عادة في الكثير من الأمور والعلاقة الجميلة بين الأقارب اعتقد أنها
لاتخرج عن أهمية الأسرة الواحدة داخل المنزل الواحد فكلما كانت الأسرة الواحدة متماسكة ومترابطة انعكس هذا الشي على أفراد
العائلة من استقرار نفسي ونجاح في الحياة ونفس الشي ينطبق على العلاقات العائلية بين الأقارب ولكن بنسبة اقل بقليل
عادة تكثر الغيرة ويكثر الحسد بين الأقارب وتكثر النميمة وتتطور المشاكل أحيانا إلى مشاكل كبيرة بسبب توافه الأمور ويقال "
من عرفك صغير حقرك كبير " وباعتقادي أن هذا المثل ينطبق كثير على الأقارب لذلك تجد أحيانا إنسان ناجح أو انسانه ناجحة بكل
المقاييس عند عامة الناس ولكنه عند اقاربة محتقر وربما للتنشئة الاجتماعية دور في ذلك
من أهم محاور المشاكل العائلية بين الأقارب هي الزواجات فتجد الولد يخطب ابنة عمة أو ابنة خالة ويرفض الطلب أو الولد على العكس
لا يخطب قريبته ويذهب لعائلة بعيده عندها وفي كلتا الحالتين تقوم قائمة الأقارب ويبدا التراشق بالكلام
والاتهامات المتبادلة بين طرفي النزاع
وهذا نراه دائما بين الاقارب وليس هذا فقط ولكننا اصبحنا نرى ان الخصومات تستفحل حتى تصل بين الابن
وأبيه والبنت وأمها..و الأخت وأختها,,,
أليست تلك الأسباب حقيرة التي بسببها فقدت كل أواصر القرابة والأخوة؟؟؟
أعلم أن هناك الكثير من يحاول أن يقضي على شرارة العداوة بالتسامح والعفو
لكن يقابل هذا التسامح بالرفض
والمكابرة..ومِــنْ..مَــن ..؟!
مـِـن أقاربه!
والان أصبحنا في زمن لا يصل فيه الأغلبية أقاربهم إلا برسائل المحمول والمكالمات الهاتفية إن تحققت فهذه معجزة إما إن كانت
زيارة فهي من ضرب المستحيل النادر جداً حصوله
عن أبي هريرة أن رجلاً قال :
يارسول الله : إنَّ لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم
ويسيئون إليّ وأحلم عنهم ويجهلون علي.
فقال : (لئن كنت لِمَا قلت فكأنَّــما تسفُّــهم الملل
ولا يزال معك من الله عليهم مادمت على ذلك ))
((تسفهم الملل: أي كأنما تطعمهم الرماد الحار))
ولكن كيف نتعامل مع هذا النوع من الأقارب؟؟ أنعاملهم بالمثل ؟؟ ونرد الأساءه بمثلها ..؟؟
أم أن الأبتعاد وقطيعة الأرحام هي الحل الأسهل والأبسط ؟؟؟
هذا سؤال واضح ومهم ولكن
إن أذوك فهل تستطيع أن تكُفّ أذاهم بكرهك لهم.....؟
وإن كرهتهم فهل يرتاح الذي بين ضلوعك .... أو هل تنتقم لذاتك بمقتهم ....؟
ومِن كرهك لن تجني إلا مزيدًا من أطنان الحقد والمقت التي قد ترتدُ عليك فتأذيك وهم ربما لا يشعروا بوجودها.... أنت ستبقى لوحدك
تعاني وتتجرع الكره والشر وتبكي الظلم الذي تستطيع أن تخرج من سجونه إن أيقنت أن الله عزوجل لا ولم ولن يخذل عبده...
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر صلة الرحم...
قال بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)...
وعجبًا حقًا ما نراه من حال القوم ... حطام دنيا زائف فرّق أخوة.. وجعل الألفة عداوة... والحب بغض وكره...
ولكن...
من قطع رحمه.. وتكبّر عليهم وتنكر لهم وكأنه لا يعرفهم... نسأل الله له الهداية... فإنما له هذه الدنيا الفانية وإن طال عمره وكثرت
أمواله وزادت هيبته.. فليأخذ منها ما يشاء وليتمتع بها قدر ما يشاء وليتكبر بقدر ما يشاء وليفعل ما يشاء... فالموت قادم...
والحساب هناك عند رب الأرباب... فلا ظلم ولا ضياع حقوق.. فالعادل الواحد الأحد يقضي...
فياحسرتًا على من جعل نفسه مطية تمتطيها هواه... وأضاع عمرًا بالكره والحقد قد رواه..
لكن ليكن شعارك في تلك الحالات هو
اعف واصفح واكظم غيظك لتكون من المحسنين... وقابل إسائتهم بإحسانك... وعبوسهم بإبتسامتك... وهجرهم بصلتك ...
وقسوة ألفاظهم بكلمتك الطيبة وقولك الحسن...
وتأمل قوله عزوجل فسترى النتيجة إن بادرت إلى الخير...
قال عزوجل: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)....
فما هو أعظم من أن تـتحقـق المعية من الله مع من يصفي نيته ..ويصل رحمه
الاقـارب عـقـارب
مقولة اصبحت متداولة بين الناس و لكن هناك اسباب ادت الى كثرتها هذه الايام
ولا اريد ان اقول انها مقولة خاطئة ومن يقولها يكون مصاب بمرض نفسي وهكذا كلام ولكن من يقل تلك المقولة لابد انه لدغ
من اقاربه وصحيح ان هناك اقارب عكس ذلك تماما وتتمنى لك ما تتمنى لنفسها وتضعها على الجرح يبرى ونعتبرها سندا بالنسبة لنا
وهي تعتنبرنا سندا لنا ولكن هناك اقارب تنطبق عليهم تلك المقولة بكل ما تحملها كلماتها من معان 0
و كـثيرا مانسمـع هذا الـمـثل في وصـف العـلاقـات العـائلـية
العلاقات العائلية والمقصود بها علاقات الأقارب من أعمام وأخوال وغيرهم وأعتقد أنها في مجتمعنا يطغو عليها بعض الغموض وتتجه إلى
التدهور وقد تصل إلى العداوة والقطيعة شانها شأن الكثير من علاقاتنا الاجتماعية ألا خذه بالانحدار ولكن من المهم جدا أن تكون علاقة العائلة بالأقارب علاقة متقدمة أساسها الاحترام والمودة فالأقارب هم السند عادة في الكثير من الأمور والعلاقة الجميلة بين الأقارب اعتقد أنها
لاتخرج عن أهمية الأسرة الواحدة داخل المنزل الواحد فكلما كانت الأسرة الواحدة متماسكة ومترابطة انعكس هذا الشي على أفراد
العائلة من استقرار نفسي ونجاح في الحياة ونفس الشي ينطبق على العلاقات العائلية بين الأقارب ولكن بنسبة اقل بقليل
عادة تكثر الغيرة ويكثر الحسد بين الأقارب وتكثر النميمة وتتطور المشاكل أحيانا إلى مشاكل كبيرة بسبب توافه الأمور ويقال "
من عرفك صغير حقرك كبير " وباعتقادي أن هذا المثل ينطبق كثير على الأقارب لذلك تجد أحيانا إنسان ناجح أو انسانه ناجحة بكل
المقاييس عند عامة الناس ولكنه عند اقاربة محتقر وربما للتنشئة الاجتماعية دور في ذلك
من أهم محاور المشاكل العائلية بين الأقارب هي الزواجات فتجد الولد يخطب ابنة عمة أو ابنة خالة ويرفض الطلب أو الولد على العكس
لا يخطب قريبته ويذهب لعائلة بعيده عندها وفي كلتا الحالتين تقوم قائمة الأقارب ويبدا التراشق بالكلام
والاتهامات المتبادلة بين طرفي النزاع
وهذا نراه دائما بين الاقارب وليس هذا فقط ولكننا اصبحنا نرى ان الخصومات تستفحل حتى تصل بين الابن
وأبيه والبنت وأمها..و الأخت وأختها,,,
أليست تلك الأسباب حقيرة التي بسببها فقدت كل أواصر القرابة والأخوة؟؟؟
أعلم أن هناك الكثير من يحاول أن يقضي على شرارة العداوة بالتسامح والعفو
لكن يقابل هذا التسامح بالرفض
والمكابرة..ومِــنْ..مَــن ..؟!
مـِـن أقاربه!
والان أصبحنا في زمن لا يصل فيه الأغلبية أقاربهم إلا برسائل المحمول والمكالمات الهاتفية إن تحققت فهذه معجزة إما إن كانت
زيارة فهي من ضرب المستحيل النادر جداً حصوله
عن أبي هريرة أن رجلاً قال :
يارسول الله : إنَّ لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم
ويسيئون إليّ وأحلم عنهم ويجهلون علي.
فقال : (لئن كنت لِمَا قلت فكأنَّــما تسفُّــهم الملل
ولا يزال معك من الله عليهم مادمت على ذلك ))
((تسفهم الملل: أي كأنما تطعمهم الرماد الحار))
ولكن كيف نتعامل مع هذا النوع من الأقارب؟؟ أنعاملهم بالمثل ؟؟ ونرد الأساءه بمثلها ..؟؟
أم أن الأبتعاد وقطيعة الأرحام هي الحل الأسهل والأبسط ؟؟؟
هذا سؤال واضح ومهم ولكن
إن أذوك فهل تستطيع أن تكُفّ أذاهم بكرهك لهم.....؟
وإن كرهتهم فهل يرتاح الذي بين ضلوعك .... أو هل تنتقم لذاتك بمقتهم ....؟
ومِن كرهك لن تجني إلا مزيدًا من أطنان الحقد والمقت التي قد ترتدُ عليك فتأذيك وهم ربما لا يشعروا بوجودها.... أنت ستبقى لوحدك
تعاني وتتجرع الكره والشر وتبكي الظلم الذي تستطيع أن تخرج من سجونه إن أيقنت أن الله عزوجل لا ولم ولن يخذل عبده...
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر صلة الرحم...
قال بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)...
وعجبًا حقًا ما نراه من حال القوم ... حطام دنيا زائف فرّق أخوة.. وجعل الألفة عداوة... والحب بغض وكره...
ولكن...
من قطع رحمه.. وتكبّر عليهم وتنكر لهم وكأنه لا يعرفهم... نسأل الله له الهداية... فإنما له هذه الدنيا الفانية وإن طال عمره وكثرت
أمواله وزادت هيبته.. فليأخذ منها ما يشاء وليتمتع بها قدر ما يشاء وليتكبر بقدر ما يشاء وليفعل ما يشاء... فالموت قادم...
والحساب هناك عند رب الأرباب... فلا ظلم ولا ضياع حقوق.. فالعادل الواحد الأحد يقضي...
فياحسرتًا على من جعل نفسه مطية تمتطيها هواه... وأضاع عمرًا بالكره والحقد قد رواه..
لكن ليكن شعارك في تلك الحالات هو
اعف واصفح واكظم غيظك لتكون من المحسنين... وقابل إسائتهم بإحسانك... وعبوسهم بإبتسامتك... وهجرهم بصلتك ...
وقسوة ألفاظهم بكلمتك الطيبة وقولك الحسن...
وتأمل قوله عزوجل فسترى النتيجة إن بادرت إلى الخير...
قال عزوجل: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)....
فما هو أعظم من أن تـتحقـق المعية من الله مع من يصفي نيته ..ويصل رحمه
